الحرة:
2025-04-07@19:21:50 GMT

أونروا: الهجوم على رفح ستكون له عواقب مدمرة

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

أونروا: الهجوم على رفح ستكون له عواقب مدمرة

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن "الهجوم" الإسرائيلي المتوقع على رفح، سيؤدي إلى "المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين"، وذلك على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي بدء إجلاء الغزيين من المناطق الشرقية للمدينة، استعدادا لعملية عسكرية.

وقالت الوكالة في منشور عبر منصة "إكس"، إن "العواقب ستكون مدمرة بالنسبة لـ1.

4 مليون شخص"، مشيرة إلى أنها "لا تقوم بالإخلاء، وستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة".

An Israeli offensive in #Rafah would mean more civilian suffering & deaths. The consequences would be devastating for 1.4 million people@UNRWA is not evacuating: the Agency will maintain a presence in Rafah as long as possible & will continue providing lifesaving aid to people pic.twitter.com/8anQ8Eq6Gv

— UNRWA (@UNRWA) May 6, 2024

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عمليات إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح، والتي قال إنها ستكون "محدودة النطاق ومؤقتة".

وذكر مراسل الحرة، أن "عمليات الإجلاء بدأت لجزء من السكان المدنيين في رفح"، ونقل عن الجيش الإسرائيلي أنه "بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو جيش الدفاع السكان المدنيين القابعين تحت سيطرة حماس إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح، إلى المنطقة الإنسانية الموسعة".

تقرير: إسرائيل أبلغت مصر قبل بدء عملية إجلاء المدنيين من رفح أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مصر، أثناء الليل، ببدء عملية إجلاء السكان من رفح جنوبي قطاع غزة صباح الإثنين.

فيما نقلت وكالة فرانس برس عن الجيش الإسرائيلي أن "عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص".

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي حسب فرانس برس إن الإخلاء "جزء من خططنا لتفكيك حماس... تلقينا بالأمس تذكيرا عنيفا بحضورهم وقدراتهم العملية في رفح"، مضيفا أن الإخلاء هو "لإبعاد الناس عن الخطر".

ووثقت مقاطع فيديو وصور، صباح الإثنين، مسارعة العديد من المدنيين إلى مغادرة الأجزاء الشرقية من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

تحت الأمطار.. المشاهد الأولى لمغادرة مدنيين رفح بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مسارعة العديد من المدنيين إلى مغادرة الأجزاء الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا يشمل خرائط الإخلاء، جاء فيه: "نداء عاجل إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16, 28, 270. جيش الدفاع سيعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين عملية عسكرية، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 34 ألف شخص، من بينهم نساء وأطفال، وفق بيانات السلطات الصحية في غزة.

وحذرت الولايات المتحدة والكثير من دول العالم، إسرائيل من شن عملية عسكرية برية في رفح، وسط مخاوف من تأثيرات قد تكون كارثية على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة.

ويوجد في رفح أكثر من مليون فلسطيني، فروا من مناطق أخرى في القطاع، ويعيشون في خيام مكتظة قرب الحدود المصرية.

وحذرت مصر إسرائيل مرارا من شن مثل هذه العملية، خاصة أنها تقع على مقربة كبيرة من حدودها، مشددة على رفضها "تهجير" الفلسطينيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی رفح

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجامعة العربية: الحروب الإسرائيلية دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة «الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحاً في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة لتشمل حي «الشجاعية»، فيما قتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مختلف المناطق منذ فجر أمس، واستهدف أيضاً محطة لتحلية المياه.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة «إكس» إن «الجيش الإسرائيلي بدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة»، معلناً توسيع العملية البرية.
وادّعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، قال إن من ضمنها «مجمع قيادة وسيطرة» تستخدمه حركة «حماس»، على حد قوله. وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي بدأ توغل شرق حي الشجاعية وسط تغطية نارية كثيفة. ونزح آلاف الفلسطينيين، نحو منطقة مستشفى المعمداني بحيّ الزيتون في البلدة القديمة وحي الرمال وسط وغرب مدينة غزة بشمال القطاع.
ومنذ بداية الحرب، يجبر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق التي يتوغل بها على إخلائها، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح إلى المجهول.
وقتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مختلف مناطق القطاع منذ فجر أمس، واستهدف أيضاً محطة لتحلية المياه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن المستشفيات استقبلت خلال 24 ساعة جثامين 86 فلسطينياً و287 مصاباً جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأضافت الوزارة، في البيان الإحصائي اليومي، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفاً و609 ضحايا و115 ألفاً و63 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن إسرائيل قتلت ألفاً و249 فلسطينياً وأصابت 3 آلاف و22 آخرين منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي. ونبهت الوزارة إلى أنه «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وأفاد مصدر طبي بمقتل طفلين فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف تجمعاً لمدنيين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأضاف المصدر أن فلسطينياً قُتل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في شارع النصر غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق أمس، قال المصدر إن سيدة وطفلتها قتلتا وأصيب آخرون بقصف على حي الشجاعية. وفجر أمس، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل في حي المنارة بمدينة خان يونس إلى 19.
وأضاف المصدر أن فلسطينياً وزوجته قُتلا بقصف إسرائيلي استهدفهما شمال مدينة رفح.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف محطة «غباين» لتحلية المياه بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي السياق، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، مقتل أحد موظفيها في قطاع غزة، في ضربة جوية مع أفراد من عائلته.
وأعربت المنظمة عن «صدمتها وحزنها لمقتل زميلنا حسام اللولو في غارة جوية».
وأضافت «قُتل زميلنا حسام مع مئات آخرين في أنحاء قطاع غزة منذ استئناف القوات الإسرائيلية هجماتها في 18 مارس».
وأوضحت أن «الحارس البالغ 58 عاماً في وحدة الرعاية العاجلة التابعة لأطباء بلا حدود في خان يونس، قُتل مع زوجته وابنته البالغة 28 عاماً في الهجوم المروع جنوب غرب دير البلح وسط قطاع غزة». و«اللولو» الموظف الحادي عشر في أطباء بلا حدود الذي يُقتل في غزة منذ بدء الحرب قبل 18 شهراً، والثاني منذ انهيار هدنة قصيرة الأمد الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • "الأونكتاد": استخدام التعريفات الجمركية كأداة للضغط السياسي ستكون له عواقب وخيمة
  • حكومة إسرائيل تحذر المحكمة العليا من “عواقب وخيمة” لعدم إقالة بار
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية توغل لتفكيك أسلحة الجيش السوري
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش العراقي يكشف تفاصيل عملية ضد “داعش” في الأنبار
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة