الأونروا: لن نغادر مدينة رفح.. وعواقب الاجتياح الإسرائيلي وخيمة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، اليوم الاثنين، من عواقب هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، قائلة إنه سيزيد من معاناة المدنيين.
وأضافت الأونروا، أن عواقب الاجتياح ستكون غير محمودة من ناحية ارتفاع عدد الشهداء إضافة إلى آثار كارثية تلحق بـ 1.4 مليون شخص متواجدين داخل رفح.
وأكدت الأونروا، أنها لن تغادر رفح في ظل مخاوف الاجتياح، قائلة إن ستحافظ على وجودها لأطول وقت ممكن في سبيل تقديم المساعدات والإغاثات للمدنيين.
وطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، باجتياح مدينة رفح اليوم من أجل التعجيل بالقضاء على أذرع حركة حماس داخل المدينة.
ودعا جيش الاحتلال سكان رفح لإخلاء المدينة والتوجه ناحية وسط القطاع من أجل القضاء على أذرع حركة حماس في عملية محدودة حسب زعمهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخاوف الاجتياح الأونروا مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وأفادت بذلك وزارة العدل في رسالة قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك أول أمس الخميس ضمن قضية رفعها أهالي قتلى إسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لقطاع غزة ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت أسوشيتد برس إن إدارة ترامب قررت رفع الحصانة القضائية عن الأونروا.
ويعكس هذا التحول -وفق الأونروا- موقف الإدارة الأميركية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة مع المزاعم الإسرائيلية بمشاركة بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر أو التعاون مع حركة حماس.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدّمت دعما غير مباشر لحماس من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن الأونروا هذه الاتهامات بأنها سخيفة، مؤكدا أنها تتمتع بالحصانة القانونية بوصفها إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأميركية السابقة.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة حماس أن القرار "يجسد مرة أخرى انحياز إدارة ترامب إلى سياسات الاحتلال الصهيوني، ومساعيها الممنهجة لتصفية الوكالة كرمز سياسي وإنساني يجسد حق اللاجئين الفلسطينيين في الإغاثة والعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرا".
ودعت حماس في بيانها الإدارة الأميركية إلى التراجع فورا عن هذا القرار الخطير.
وطالبت المجتمع الدولي برفضه والتصدي له، مشددة على "أهمية استمرار الدعم لوكالة الأونروا والحفاظ على مكانتها السياسية والقانونية بصفتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة".