الأمم المتحدة: «سلطات بورتسودان» تعرقل إغاثة 700 ألف شخص في دارفور
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن القيود التي تفرضها السلطات السودانية تعرقل خطة إغاثة 700 ألف في دارفور قبل موسم الأمطار
التغيير: الخرطوم
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن القيود التي تفرضها السلطات السودانية تعرقل خطة إغاثة 700 ألف في دارفور قبل موسم الأمطار الذي يتعذر معه إيصال المساعدات لرداءة الطرق البرية.
ويخشى أن يقع عدد كبير من المدنيين في دارفور والخرطوم وكردفان في براثن المجاعة، بعد أن أثر النزاع على قطاع الزراعة والرعي الذي يعتمد عليه أغلب السودانيين في معاشهم خاصة في ظل ضعف الاستجابة الإنسانية لاحتياجاتهم.
وقال البرنامج، في بيان الأحد، نقلاً عن “سودان تربيون، إن “القيود التي تفرضها السلطات في بورتسودان تهدد خطط البرنامج لتقديم المساعدات الحيوية لأكثر من 700 ألف شخص قبل موسم الأمطار عندما تصبح العديد من الطرق في جميع أنحاء دارفور غير سالكة”.
وأشار إلى أن السلطات تمنع نقل المساعدات عبر مدينة أدري، رغم أنه المسار الوحيد الممكن عبر الحدود من تشاد، حيث يمكن أن يخدم هذا الطريق غرب دارفور ومواقع أخرى في وسط وجنوب وشرق دارفور.
وتصر السلطات على مرور المساعدات عبر معبر الطينة، حيث تعبر الشاحنات من مناطق شمال تشاد، مرورًا بمليط ثم إلى الفاشر عاصمة شمال دارفور، قبل أن تسيطر قوات الدعم السريع على مدينة مليط.
وتمنع قوات الدعم السريع إيصال الإغاثة من مدينة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، بذريعة أنها قد تحمل عتادًا عسكريًا إلى قاعدة الجيش في المدينة التي تفرض عليها حصارًا محكمًا.
وحذر برنامج الأغذية من نفاد الوقت لمنع الجوع في دارفور، حيث تعيق الاشتباكات المتصاعدة في الفاشر جهود تقديم مساعدات غذائية حيوية إلى المنطقة.
ضمانات أمنية لوصول المساعدات
وقال إن المدنيين في الفاشر وإقليم دارفور يواجهون مستويات كارثية من الجوع، في ظل توقف المساعدات القادمة من معبر الطينة والعقبات البيروقراطية المطولة.
وشدد المدير الإقليمي للبرنامج لشرق أفريقيا، مايكل دانفورد، على أن الوكالة بحاجة إلى ضمانات أمنية ووصول غير مقيد لتقديم المساعدة إلى الأسر التي تكافح من أجل البقاء وسط مستويات مدمرة من العنف.
وتابع: “الوضع مروع، يلجأ الناس إلى استهلاك العشب وقشور الفول السوداني، وإذا لم تصلهم المساعدات قريبًا، فإننا نخاطر بأن نشهد جوعًا وموتًا على نطاق واسع في دارفور، وفي المناطق الأخرى المتضررة من النزاع”.
ويحتاج نصف السودانيين البالغ عددهم 49 مليون نسمة تقريبًا إلى مساعدات إنسانية، منهم 18 مليون شخص يعانون الجوع الشديد، ومن بين هؤلاء هناك 4.9 مليون فرد على شفا المجاعة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة
#سواليف
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي من أن #المدنيين #الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية، محذرا من توقف توصيل #المساعدات الضرورية بأنحاء #غزة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
وقال هادي، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن بقاء أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أصبح على المحك، مشيرا إلى أن سلطات #الاحتلال الإسرائيلية، على مدى الأسابيع الستة الماضية، منعت الواردات التجارية.
وأضاف، أن المدنيين الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية، “إنهم يُدفعون إلى #حافة_الهاوية ويفتقرون إلى الوصول للدعم الضروري الذي يحتاجونه بشدة، ليعانوا من #كارثة_إنسانية لا تُضاهى”.
مقالات ذات صلة مسيرة المسجد الحسيني .. حشود غفيرة تهتف ضد تصفية القضية والتهجير على حساب الأردن / صور وفيديو 2024/11/22وشدد على أن الوكالات الإنسانية في غزة تبقى ملتزمة بالبقاء والعمل، ولكن التساؤلات تطرح بشكل متزايد حول مدى قدرتها على العمل، مناشدا بضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبدون إعاقات الى قطاع غزة عبر سبل قانونية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 411 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.