جنيف-سانا

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر تهجير للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة هي تمهيد على بدء عملية الاجتياح، ما يمثل إعلانا بإعدام أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتصعيداً لجريمة الإبادة الجماعية.

وقال المرصد في بيان اليوم: “إن أي عملية عسكرية برية لجيش الاحتلال في رفح تهدد على نحو بالغ الخطورة بارتكاب مجازر مروعة ومذبحة لمئات آلاف الفلسطينيين ولا سيما الأطفال والنساء، ووقف عمليات الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة في جميع قطاع غزة”.

وأضاف المرصد: إن الاجتياح الوشيك لرفح بالنظر لأعداد النازحين ينذر بمذبحة كبرى، ويثير مخاوف جدية من سيناريو النزوح القسري والتهجير إلى خارج القطاع.

وأشار المرصد إلى أن رفح تعد مركز عمليات الإغاثة الإنسانية ونقطة دخول الإمدادات المنقذة للحياة، وتخزن فيها العشرات من منظمات الإغاثة العاملة الإمدادات التي تقدمها للفلسطينيين، وهو ما ينذر بتصعيد نهج التجويع بحق الفلسطينيين في القطاع.

وطالب المرصد المجتمع الدولي بالاضطلاع بالتزاماته القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وتفعيل أدوات الضغط الحقيقية لإجباره على وقف العدوان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين

القدس المحتلة-سانا

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن تصديق حكومة الاحتلال الإسرائيلي على “شرعنة” 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، يأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس”، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال يتحدى إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأميركي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمراً في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا.

وحمّل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية هذه القرارات التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف جرائمها واستعمارها.

ودعا أبو ردينة مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق قراره رقم 2334، الذي يطالب “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء “إسرائيل” للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

مقالات مشابهة

  • النائب العام الفلسطيني السابق: يجب وقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال يواصل دهس الفلسطينيين بالدبابات وهم أحياء بشكل متعمد
  • إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية
  • منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
  • منظمة حقوقية: استخدام الاحتلال الكلاب للاعتداء على الفلسطينيين أمر ممنهج
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
  • الأورومتوسطي: استخدام الاحتلال الكلاب البوليسية ضد المدنيين بغزة ممنهج
  • الأورومتوسطي: استخدام الاحتلال الكلاب البوليسية في الاعتداء على المدنيين بغزة ممنهج
  • متحدثة أممية تعقب على استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين