كتب الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع على منصة أكس حول الفيديو الذي انتشر بالأمس وهو يظهر أفراداً يرتدون زي الجيش السوداني وهم يذبحون مواطناً ويقطعون أحشاءه ويلوحون بها ما يلي:

Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع النشر

Mohamed Hamdan Daglo

@GeneralDagllo

لقد شاهد العالم محتوى مقطع فيديو مروع يظهر أفراداً من الجيش السوداني وكتائب النظام البائد الإرهابية وهم يذبحون مواطناً ويقطعون أحشاءه ويلوحون بها وهم في حالة هستيريا يهللون ويكبرون ابتهاجاً بفعلهم الخسيس.



إن هذا العمل الإجرامي من قبل هذه المليشيات الإرهابية المنحرفة التي تختطف مؤسسة الجيش ليس هو الأول ولن يكون الأخير؛ فهناك سلسلة من الأعمال الوحشية التي ترتكب يومياً بحق الأبرياء باسم الدين والجهاد والشعارات الخادعة.

إننا إذ ندين ونستنكر هذه الممارسات الإرهابية البربرية التي تستهدف الأبرياء على أساس الهوية والقبيلة؛ نؤكد أن هذه الأفعال لا صلة لها بقيم ومبادئ وأخلاق الشعب السوداني، وتتنافى مع كافة الأعراف والشرائع والقيم الإنسانية.

إن هذه الجرائم الإرهابية لا تهدد استقرار السودان فحسب؛ وإنما تشكل خطراً على أمن واستقرار الإقليم والمنطقة، ولذلك ندعو الدول والمنظمات إلى إدانتها ومحاصرتها.

إن قواتنا لن تستجيب لمثل هذه الأفعال، وستظل متمسكة بمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وستكون هذه الحرب آخر الحروب، وستنتهي لصالح الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والمساواة.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور

قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.

ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي


وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".

وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".

وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".

وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.

وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.

وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • الجيش السوداني يتوغل وسط الخرطوم بحري ويقترب من سلاح الإشارة
  • وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • شاهد بالفيديو.. قبل سقوطها على يد الجيش والمشتركة.. حميدتي يتحدث في مقطع نادر عن أهمية قاعدة الزُرق بالنسبة لهم.. بها أكبر مركز تدريب ومقر عملياتهم العسكرية وتجمع استنفارهم القبلي
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور