أعلنت السعودية تخصيص مبلغ 2.5 مليار دولار، لأمانة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، التي تسعى للحد من تأثيرات تغير المناخ على المنطقة.

وبحسب صحيفة سبق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، “إن المملكة جزء من المجتمع الدولي، وإعادة تأهيل الأراضي، وجودة الحياة، من أهم المصالح لتفادي التصعيد الأمني”.

يذكر أن “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، هي مبادرة إقليمية تقودها السعودية، بهدف الحد من تأثيرات تغير المناخ على المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، ويمكن لهذه المبادرة أن تحقق نجاحا كبيرا في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أعلن في نوفمبر 2022، أن المملكة “تعتزم تشكيل واستضافة الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مع تخصيص 2.5 مليار دولار دعما لمشروعات المبادرة وأنشطة الحوكمة، وذلك بهدف تسريع تنفيذ المبادرات وتحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التغير المناخي تغير المناخ في العالم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط

يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي.

ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.

وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".


ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".

وكانت بعثة بريطانيا أصدرت فيديو على حسابها في منصة "إكس" يوضح جدول أعمال مجلس الأمن خلال ترؤسها له.

وقالت البعثة إنها ستركز على عدد القضايا الأساسية، أهمها الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ودعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، ومسألة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما فيها جهود منع الصراع القائم حالياً من الانفجار والتوسع إلى حرب مفتوحة قد تشمل المنطقة، إضافة إلى حماية المدنيين في السودان.


ومن المقرر أن يتضمن برنامج العمل لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الاجتماعات الدورية لمجلس الأمن بشأن اليمن والسودان وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال وإثيوبيا، والحرب على غزة التي أنهت عامها الأول، وتوسعها إلى لبنان، وغيرها من القضايا المتصلة بالنزاعات الساخنة حول العالم، بالإضافة إلى الاجتماعات واللقاءات التي تأتي ضمن مهام المجلس والمتعلقة بقضايا الأمن والسلم العالميين.

وتولت بريطانيا اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر خلفاً لسويسرا.


مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي
  • تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
  • نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسط
  • ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟
  • جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • توقعات بدور محوري لكوشنر في الشرق الأوسط مع عودة ترامب
  • لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟
  • 5.43 مليار دولار تعهدات مناخية في يوم التمويل والاستثمار والتجارة بـ COP29
  • انفوجراف.. 3.6 مليار شخص في خطر نتيجة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: تأثيرات تغير المناخ تفرض عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول