ميرسك: أزمة البحر الأحمر ستخفض سعة الشحن 20 بالمئة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت مجموعة "ميرسك" للشحن البحري، الإثنين، إنه من المتوقع أن تؤدي أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر إلى "خفض قدرة القطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يتراوح بين 15 و20 في المئة، خلال الربع الثاني من العام".
وحوّلت ميرسك ومنافسوها مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ ديسمبر، لتجنب هجمات جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، على السفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول.
وقالت الشركة، التي يُنظر لها على أنها مقياس لحركة التجارة العالمية، الأسبوع الماضي، إنه من المتوقع أن تستمر أزمة الشحن الناجمة عن الهجمات حتى نهاية العام على الأقل.
الجيش الأميركي يدمر 3 مسيرات في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن دمر الجيش الأميركي ثلاث طائرات مسيرة في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن، وفق ما أفاد به بيان للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الخميس.وذكرت ميرسك في مذكرة استشارية للعملاء: "اتسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في البحر".
وأضافت: "أجبر هذا سفننا على إطالة رحلاتها بشكل أكبر، مما أدى إلى زيادة الوقت والتكاليف لتوصيل البضائع إلى وجهتها في الوقت الراهن".
وتسببت الأزمة في اختناقات وما يسمى بتراكم السفن، إذ تصل عدة سفن إلى الميناء في نفس الوقت بالإضافة إلى نقص المعدات والقدرة.
أرقام رسمية تظهر حجم التراجع بحركة السفن في قناة السويس أظهرت أرقام رسمية بريطانية أن حركة السفن عبر قناة السويس تراجعت بمقدار الثلثين منذ بدايو شهر أبريل الجاري، مما يسلط الضوء على تأثير الاضطراب في البحر الأحمر على التجارة العالمية.وقالت ميرسك: "نحن نبذل ما في وسعنا لتعزيز الثقة، وذلك من خلال الإبحار بشكل أسرع وزيادة الطاقة الاستيعابية"، مضيفة أنها استأجرت حتى الآن أكثر من 125 ألف حاوية إضافية.
وتابعت: "لقد عززنا الطاقة الاستيعابية، قدر المستطاع، بما يتماشى مع احتياجات عملائنا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
لاغارد: منطقة اليورو قريبة من تحقيق هدف التضخم
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد في مقابلة نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، إن منطقة اليورو "تقترب جدا" من الوصول إلى هدف البنك للتضخم في الأجل المتوسط.
وفي وقت سابق من ديسمبر قالت لاغارد إن البنك المركزي سوف يخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا استمر التضخم في التحسن باتجاه هدف الاثنين بالمئة.
وقالت لاغارد لصحيفة فاينانشال تايمز "نحن نقترب للغاية من المرحلة التي يمكننا فيها أن نعلن أننا نجحنا في الوصول بالتضخم إلى هدفنا للأجل المتوسط وهو الاثنين بالمئة بشكل مستدام"، وحثت على استمرار اليقظة إزاء التضخم في قطاع الخدمات.
وأضافت "كما تعلمون، فإن أحدث قراءة للتضخم لدينا هي 2.2 بالمئة، لكن قطاع الخدمات لا يزال عند 3.9 بالمئة ولا يتحرك كثيرا. لقد ظل يحوم حول الأربعة بالمئة".
وقالت لاغارد إنها تعارض أي رد فعل من جانب أوروبا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وأضافت "قلت إن الثأر نهج سيئ لأنني أعتقد أن فرض قيود تجارية شاملة تليها ردود فعل ثم ردود فعل مقابلة والطريقة التصادمية في التعامل مع التجارة أمر سيئ للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي ككل".