الخارجية الروسية: اقتراب محاكمة القيادة الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الوزير المتجول لوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك إن المحاكمة الخاصة للقيادة السياسية بأوكرانيا تقترب، لا سيما بعد وضع شخصيات سياسية أوكرانية كبيرة على قائمة المطلوبين.
وكانت وزارة الداخلية الروسية قد وضعت عددا من السياسيين الأوكرانيين رفيعي المستوى على قائمة المطلوبين بقاعدة بيانات الوزارة، بوصفهم مطلوبين بموجب مواد القانون الجنائي، دون أن يتم الكشف عن التهم الموجهة إليهم.
وقد وضعت الوزارة على قائمة المطلوبين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ووزير الخارجية السابق بافيل كليميكين، ورئيس البرلمان والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع فلاديمير غرويسمان، والسفير الأوكراني الحالي لدى مولدوفا أليكسي دانيلوف، ووزير الداخلية السابق أرسين أفاكوف وشخصيات أخرى.
وتابع روديون ميروشنيك، في حديثه لبرنامج "سولوفيوف لايف" للإعلامي الروسي الشهير فلاديمير سولوفيوف: "ليس لدي شك في أن القائمة المعلن عنها بالفعل مذنبون في قائمة ضخمة من الجرائم، إلا أنه، وللتحقيق في هذه الجرائم، لا بد أولا من تقديم هؤلاء للمحاكمة، ولا يصح وصفهم بالمجرمين إلا بعد صدور قرار المحكمة بهذا الشأن. يجب التحقيق في الاشتباه، والشروع بعد ذلك في تنفيذ الإجراءات القضائية، وهذه هي المرحلة الأولية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.
قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.
أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.