الرئيس الإيراني يشكر كردستان على مساعدة زائري العتبات المقدسة في العراق
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
التقى رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي في طهران صباح اليوم الاثنين.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووفد من حكومة إقليم كوردستان، أكد الجانبان أهمية تعزيز العلاقات الإيرانية مع العراق وإقليم كوردستان على أساس حسن الجوار، وجدد التأكيد على المصالح المشتركة.
وأعرب رئيس الجمهورية عن امتنان الجمهورية الإسلامية لإقليم كوردستان للمساعدة التي تقدمها لزوار العتبات المقدسة في جنوب العراق عندما يمرون عبر إقليم كوردستان. من جانبه، شكر رئيس حكومة إقليم كوردستان إيران على دعمها ومساعدتها للعراق وإقليم كوردستان.
وفي موضوع آخر للاجتماع، تم التأكيد على ضرورة وأهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق وإقليم كوردستان للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة وإقلیم کوردستان إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
بين التمويل والدعم العسكري.. حقيقة الوجود الإيراني في ملف الفصائل العراقية
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الأمني والعسكري، جبار ياور، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن طبيعة الدعم الإيراني للفصائل في العراق وسوريا، مؤكدا أن طهران لا تعتمد على الاستثمارات المباشرة، بل تقدم تمويلا ماليا ودعما عسكريا واضحا لهذه الفصائل.
وقال ياور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إنه "لم يسمع عن استثمارات للفصائل العراقية في سوريا"، مشيرا إلى أن "محور المقاومة، الذي يضم فصائل مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، يتلقى دعما مباشرا من إيران، وهو أمر بات معروفا ولا جدال فيه".
وأضاف، أن "الصراع في الشرق الأوسط بين إيران من جهة، وأمريكا والدول الغربية وإسرائيل من جهة أخرى، يجعل الدعم الإيراني لهذه الفصائل أمرا معلنا"، لافتا إلى أن "طهران تدعم حزب الله وحماس علنا، كما قدمت دعما ملموسا للفصائل العراقية في سوريا، سواء بالسلاح أو التمويل المالي والخبرات".
وأوضح ياور أن "إيران لم تكتفِ بدعم الفصائل، بل كانت ركيزة أساسية في دعم النظام السوري ومنع انهياره"، مشيرا إلى أن "هذه السياسة جزء من استراتيجية طهران الممتدة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، والتي تعتمد على دعم الفصائل المسلحة كأداة نفوذ إقليمية".
كما أشار إلى أن "التطورات الأخيرة، مثل منع لبنان هبوط طائرة إيرانية في بيروت بزعم نقلها أموالا لحزب الله، تعكس طبيعة هذا الدعم".
وأكد أن "إيران تعتمد بشكل أساسي على التمويل المباشر بدلا من الاستثمارات في إدارة علاقتها بهذه الفصائل".
ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.
في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.