بدء عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية في تشاد.. مَن المرشحون؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يستعد المواطنون في دولة تشاد وسط قارة إفريقيا للذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة 10 أشخاص.
وأشارت فضائية «فرانس 24» الفرنسية، اليوم، إلى أنه تم فتح مراكز التصويت منذ السادسة صباحا على أن تغلق الخامسة مساء وسط وجود 8.5 مليون شخص لهم حق التصويت من بينهم الجنود.
انسحاب القوات الأمريكيةالانتخابات تتم مع انسحاب القوات الأمريكية بعد قرار المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ 2021 في تحجيم العلاقات بين تشاد والولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان التحالف مع روسيا الاتحادية.
ويتنافس على منصب الرئيس، الرئيس الانتقالي الحالي محمد ديبي ورئيس الوزراء الحالي سيكسبه ماسرا، ورئيس الوزراء السابق ألبرت باهيمي باداكي وسبعة مرشحين آخرين، من بينهم امرأة، على أن تظهر النتائج الأولية في 21 مايو الجاري، والنتائج النهائية في مطلع يونيو المقبل، وسيتم تنظيم جولة ثانية للإعادة في 22 يونيو المقبل إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات.
مقتل الرئيس السابقويتولى المجلس العسكري القيادة في البلاد بقيادة محمد ديبي نجل الرئيس السابق، الذي قتل متأثرا بجروحه في أبريل 2021 بعد اشتباكات مع المتمردين بعد نحو 10 أيام فقط من فوزه في الانتخابات الرئاسية لولاية سادسا حاصلا على 80% من الأصوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفريقيا انتخابات تشاد الانتخابات الرئاسية في تشاد الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
تورونتو (وكالات)
أخبار ذات صلةمن المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية.
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى.
وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة.
أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو.