الإعلان اليمني يثير مخاوف وقلق الدول المطبعة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قلل محللون عسكريون من أهمية اعلان السعودية تنفيذ مناورات مشتركة مع دول عربية مطبعة مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
واكد المحللون ان اعلان السعودية يؤكد مدى القلق والرعب الذي تعيشه المملكة بعد اعلان اليمن بدء مرحلة جديدة من التصعيد دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.
وتعيش السعودية التي لها مواقف معادية للفلسطينيين متماهية مع الكيان الصهيوني قلق ورعب كبيرين منذ اعلان القوات المسلحة اليمنية تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد وتخشى ان تطالها نيران العملية مع استضافة طائرات أمريكية على قواعدها وسحب البوارج من البحر الأحمر .
و تحاول تصوير المناورات الجديدة بانها ضمن المناورات لدول البحر الأحمر الا ان توقيتها يشير إلى انها تحسبا لتصعيد جديد في المنطقة خصوصا في ظل المخاوف من تبعات اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد في حال هاجم الاحتلال مدينة رفح.
يذكر أن المناورات تعد الثانية منذ اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال وحلفائه حيث سبق لقوات أمريكية وسعودية اجراء تدريبات شملت حرب شاملة وأقيمت في الظهران ، شرق السعودية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من التصعید
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنت خمس غارات على محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن، في أعقاب إعلان الجيش الأميركي تدميره زورقين مسيّرين في البحر الأحمر وموقعي رادار في مناطق تسيطر عليها الجماعة.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين أن الطائرات الأميركية البريطانية استهدفت بغارتين مديرية اللحية بالحديدة، كما استهدفت منطقة الجاح، في مديرية بيت الفقيه، بالمحافظة نفسها.
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، فيما لم يصدر تعليق بعد من الجانب الأميركي أو البريطاني.
وفي تطور آخر ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن غارتين أميركية وبريطانية استهدفت منطقة في مديرية ميدي التابعة لحجة، دون أي تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف في تلك المحافظة الخاضع معظم مناطقها لسيطرة الحوثيين، وترتبط بحدود برية مع السعودية.
ومنذ مطلع العام الجاري، تعلن جماعة الحوثي إسقاطها مسيّرات أميركية في البلاد، في ظل إعلانها المتكرر عن تعرض مناطق يمنية بينها العاصمة صنعاء ومحافظة الحُديدة الساحلية لغارات أميركية بريطانية، تقابلها الجماعة بتأكيد استمرار هجماتها البحرية ضمن ما تسميه نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة استهدافها 4 سفن بالبحرين الأحمر والمتوسط، إحداها أميركية، والثلاث الأخريات "انتهكت حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل"، قبل أن تعلن القيادة العسكرية الوسطى الأميركية "سنتكوم" تدميرها زورقين مسّيرين في البحر الأحمر وموقعي رادار في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 3 يوليو/تموز
خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر.
تقرر ان مواقع الرادار والزوارق المسيّرة… pic.twitter.com/ky5KhsoV6m
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 3, 2024
وفي 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر البيت الأبيض بيانا مشتركا مع 10 دول، موضخا أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية" في البحر الأحمر، بدأت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق تسيطر عليها الجماعة في اليمن.