الإعلان اليمني يثير مخاوف وقلق الدول المطبعة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قلل محللون عسكريون من أهمية اعلان السعودية تنفيذ مناورات مشتركة مع دول عربية مطبعة مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
واكد المحللون ان اعلان السعودية يؤكد مدى القلق والرعب الذي تعيشه المملكة بعد اعلان اليمن بدء مرحلة جديدة من التصعيد دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.
وتعيش السعودية التي لها مواقف معادية للفلسطينيين متماهية مع الكيان الصهيوني قلق ورعب كبيرين منذ اعلان القوات المسلحة اليمنية تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد وتخشى ان تطالها نيران العملية مع استضافة طائرات أمريكية على قواعدها وسحب البوارج من البحر الأحمر .
و تحاول تصوير المناورات الجديدة بانها ضمن المناورات لدول البحر الأحمر الا ان توقيتها يشير إلى انها تحسبا لتصعيد جديد في المنطقة خصوصا في ظل المخاوف من تبعات اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد في حال هاجم الاحتلال مدينة رفح.
يذكر أن المناورات تعد الثانية منذ اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال وحلفائه حيث سبق لقوات أمريكية وسعودية اجراء تدريبات شملت حرب شاملة وأقيمت في الظهران ، شرق السعودية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من التصعید
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية" في الفقرة الإخبارية مع الإعلامية بسنت أكرم.
وقال التقرير، إنه في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا.
تصريحات مودي جاءت لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه "ضربة ساحقة" لما وصفه بـ"الإرهاب"، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.
وأضاف: " أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع.
ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".
وتابع التقرير أنه من جهتها، ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى".
كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.
وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.