بإيعاز من أوكرانيا.. روسيا تعتقل أحد سكان تامبوف بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اعتقال أحد سكان تامبوف، بتهمة الإعداد لتفجيرات بالقرب من مباني مؤسسات قضائية إقليمية ومحاكم التحكيم، وذلك بإيعاز من المخابرات الأوكرانية.
وقال مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "قام رجال الأمن بوقف نشاط غير قانوني لمواطن روسي من مواليد عام 1980، كان يستعد لتفجير عبوات ناسفة بالقرب من مباني محاكم تامبوف الإقليمية ومحاكم التحكيم، وذلك بتوجيه من الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة".
وفي التفاصيل، لاحظ موظفو السكك الحديدية الروسية، أثناء قيامهم بجولة تفتيش في المناطق القريبة من محطة تامبوف للسكك الحديدية، وجود رجل مشبوه كان يضع أشياء غير معروفة بين مخلفات البناء. وعند فحص المكان، تم العثور على عبوتين ناسفتين يدويتي الصنع تحت أنقاض البناء، وتم إبطال مفعولهما والقبض على المشتبه به.
وعقب التحقيق معه، قال المشتبه به إنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، كان يزور بانتظام مختلف شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية المختلفة، بما في ذلك مواقع المنظمات الموالية لأوكرانيا، حيث تم تجنيده في يوليو 2023 من قبل المخابرات الأوكرانية لتنفيذ أعمال تخريبية وهجمات إرهابية على الأراضي الروسية.
وفي بداية مارس الماضي، تم تكليفه بارتكاب أعمال تخريب ضد محكمتي تامبوف الإقليمية ومحكمة تحكيم تامبوف.
وتم ضد المعتقل فتح قضية جنائية بموجب الجزء الأول من المادة رقم 30 وكذلك والجزء رقم 1 من المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي (التحضير لعمل إرهابي).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تامبوف تفجيرات
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.