كنعاني: أي خطوة نحو الاعتراف بإسرائيل لا تصب في مصلحة فلسطين ولا في مصلحة السلام والأمن بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بأن أي خطوة تتخذ نحو الاعتراف بإسرائيل لا تصب في مصلحة فلسطين ولا في مصلحة السلام والأمن بالمنطقة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن التطبيع مع إسرائيل لن يفيد الشعب الفلسطيني.
إقرأ المزيدوبخصوص الجهود الأمريكية لتطبيع العلاقات بين السعودية وتل أبيب، أفاد کنعاني بأنه من الواضح تماما أن استقرار وتعزيز موقع إسرائيل في المنطقة كان على رأس أولويات واشنطن منذ سنوات عديدة.
وأشار کنعاني إلى أن الحكومات الأمريكية أبدت التزامها غير المشروط بدعم كامل لتل أبيب وبذلت جهودا كثيرة ونجحت في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول في المنطقة.
وأردف قائلا: "في المقابل كانت نتيجة هذا التطبيع تمادي الكيان في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتزايدت في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وتيرة جرائمه ليستشهد حوالي 200 فلسطيني بريء، بالإضافة إلى أسر واعتقال أكثر من 3 آلاف فلسطيني وتدمير واسع للمنازل الفلسطينية".
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الرياض القدس القضية الفلسطينية تل أبيب طهران واشنطن فی مصلحة
إقرأ أيضاً:
في سادس «عملية تبادل».. إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين
انتهت، السبت، الجولة السادسة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وتم الإفراج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، ودفعة اليوم من الأسرى هي الأكبر حتى الآن، حيث شملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و 333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، وفق ما أفاد مكتب إعلام الأسرى.
كما سيتم إبعاد 24 منهم المحكومين مؤبد إلى خارج قطاع غزة.
في غضون ذلك، قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتغيير ملابس الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث ألبستهم ملابس رياضية تحمل نجمة داود وشعار مصلحة السجون (שב”ס)، إلى جانب عبارة: “لن ننسى ولن نسامح”.
وفي بعض جولات الإفراج السابقة عن الأسرى الفلسطينيين، تم تزويدهم بأساور تحمل شعار مصلحة السجون، كما تم عرض فيلم لهم عن الدمار في قطاع غزة.
في غضون ذلك، أفرجت “حماس” عن 3 رهائن، وهم الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل تشين، والإسرائيلي الروسي ألكسندر توربانوف والإسرائيلي يائيرهورن، حيث سلمتهم للصليب الأحمر.