رئيس رابطة المصارف الاهلية يوجه دعوة "مهمة" للبنك المركزي بشأن القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
وجه رئيس رابطة المصارف العراقية الأهلية، وديع الحنظل، اليوم الاثنين، دعوة الى البنك المركزي العراقي تخص القطاع المصرفي العراقي، فيما تطرق الى حرمان المصارف العراقية من التعامل بالدولار.
وقال الحنظل في كلمة له بمؤتمر "التحديات التي تواجه المصارف العراقية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية وتلبية متطلبات البنوك المراسلة"، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، "رؤیتنا وعملنا حول بناء قطاع مصرفي عراقي قوي ، قادر على مواجھة التحدیات والمساھمة بشكل أكبر في تمویل المشاریع بمختلف أنواعھا ودعم الاقتصاد العراقي وتطویر الشراكات المحلیة والدولیة وتعزیز مفاھیم الشمول المالي في المجتمع".
وأضاف، أن "المنطقة العربية تشهد تحدیات كبیرة على كافة المستویات ومنھا التحدیات الاقتصادیة وتحدیات العمل المصرفي على وجه الخصوص ومنھا ما حدث في العراق من حرمان في التعامل بالعملة العالمیة الأساسیة )الدولار (والذي یقارب نصف عدد المصارف العراقیة والذي اثر بشكل كبیر وواضح على الخدمات المصرفیة داخل العراق)".
وأوضح مدير رابطة المصارف الاهلية العراقية: "أشید بجھود الحكومةً العراقیة، والبنك المركزي العراقي في حل ھذه الإشكالیات مع الجانب الأمریكي خصوصا ما نتج عن زیارة رئیس مجلس الوزراء محمد شیاع السوداني، الى واشنطن، ولقاء عدد من الشخصیات الأمریكیة
والمخرجات التي حددت تحدید لجنة للمراجعة ووضع خارطة طریق للحلول".
وبين الحنظل، أن "رابطة المصارف الخاصة العراقیة على استعداد تام للتعاون ودعمخطط الحكومة والبنك المركزي العراقي والمساھمة في تحسین بیئة العمل المصرفي وتطویر البنیة التحتیة للمصارف وفق أفضل الممارسات الدولیة".
ودعا الحكومة العراقیة والبنك المركزي، الى "العمل على تعزیز القطاع المصرفي الخاص، من خلال دعم المصارف الخاصة بشكل العام والمصارف المحرومة بشكل خاص لضمان استمرار عملھا وفتح آفاق العمل المصرفي بشكل أوسع سواء داخل العراق أو المساعدة ببناء علاقات متینة مع المؤسسات المالیة الدولیة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رابطة المصارف
إقرأ أيضاً:
العرفي: تمديد المركزي التعامل بفئة الـ 50 ديناراً خطوة لمعالجة أزمة تأخر المرتبات
قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، آن تمديد المصرف المركزي التعامل بفئة الـ50 دينارًا خطوة لمعالجة أزمة تأخر صرف المرتبات بسبب عدم توفر التغطية المالية بحسابات مالية الدبيبة.
أضاف في تصريحات صحفية أن قيمة السيولة الموجودة خارج المصارف تقدر بـ65 مليار دينار وعدم إيداعها في المصارف يعود إلى انعدام الثقة بالمصارف وهذا تتحمله حكومة الدبيبة.
ولفت إلى أن العملاء اضطروا لدفع قيمة بلغت 180 دينار عن كل 1000 دينار يريدون سحبه من حساباتهم المصرفية، والإدارة الجديدة للمركزي وجدت أزمات مفتعله أمامها.
ورأى بأن الدبيبة وحلفاؤه اختلفوا مع المحافظ السابق، لكنهم لم يفلحو في تمكين من يتماشى مع أهوائهم عبر الإدارة الجديدة للمصرف، وأن تمديد التعامل بفئة الـ50 دينارًا سيحل جزءا من المشكلة فقط، فالمشكلة الأساسية تكمن في إعادة الثقة بالمصارف وجمع الأموال التي خارج المنظومة المصرفية لتسطيع الدولة إدارة أموالها.