افتتاح «خط شحن» جديد بين إسرائيل ومصر
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت موقع ” port2port” الإسرائيلي، عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ومصر.
وذكر الموقع، “أن شركة “ميدكون لاينز” للشحن البحري، قررت فتح هذا الخط الملاحي الجديد لتسهيل عمليات الشحن بين مصر وإسرائيل”.
وكشف الموقع، أن “الشركة افتتحت خطين جديدن الأول سيعمل بين ميناء “رافينا” الإيطالي، وميناء الإسكندرية بمصر ومؤانئ أشدود وحيفا في إسرائيل، بينما سيعمل الخط الملاحي الثاني بين موانئ مصر وإسرائيل مباشرة”، موضحا أن “سفن الحاويات ستعمل على كلا الخطين من مصر وإسرائيل”.
وذكرت مجموعة “Pan Marine Group” المصرية المالكة لشركة “ميدكون لاينز” للشحن البحري، أن “هذه الشركة هي إحدى شركات المجموعة المصرية التي تمارس أعمالها في السوق المصري منذ أكثر من خمسة وأربعين عاما”، مضيفة أنها “تسعى جاهدة إلى إنشاء علاقات تجارية قيمة في جميع أنحاء العالم”.
يذكر أن مجموعة “Pan Marine Group” المصرية، تمتلك 5 شركات وهي: (بان مارين لخدمات الشحن)، و(بان مارين للخدمات البترولية)، (بان مارين للخدمات اللوجستية)، و(ميدكون لاينز مصر ش.م.م)، و(بان للتوريدات البحرية).
هذا وترتبط مصر وإسرائيل باتفاقيات عديدة في مجال الغاز من خلال عقود بمليارات الدولارات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل ومصر خط شحن بحري جديد مصر وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس .. وإسرائيل تهدد
زعم جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد يضيف عراقيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فبعد أول عملية تسليم لجثامين محتجزين إسرائيليين وبعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال تسلم رفات 4 أشخاص، عادت إسرائيل لتؤكد أن الجثمان المفترض أن يعود للإسرائيلية «شيري بيباس» لم يصل إليها.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس.. وإسرائيل تهدد»، فإسرائيل أكدت أن الجثمان لا يعود لأي محتجز إسرائيلي آخر، وهو ما يزيد تعقيد المسألة، وتناول إعلام الاحتلال قصة «شيري» وطفليها، وردد سرديته الخاصة عن ملابسات ما حدث لأسرتها.
وطالب جيش الاحتلال بتسليم جثة شيري، وإسرائيل كعادتها سارعت بالتهديد والوعيد للفلسطينيين ووصفت تسليم جثة تزعم أنها مجهولة الهوية بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في يناير من العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعقد بشكل أكبر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وما أن استلم جيش الاحتلال جثث المحتجزين، حتى سارع بإطلاق ردود فعل تندد بمشاهد التسليم، ويصفها بالاستفزازية، وبغض النظر عن رواية الاحتلال وصدقها، فالنية تبدو معقودة على استغلال أي فرصة للتهديد بوقف اتفاق وقف إطلاق النار وعودة التصعيد العسكري.