عرض برنامج الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أرواح في المدينة تعيد اكتشاف قاهرة نجيب محفوظ".

ونظم مركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا أمسية جديدة من سلسلة "أرواح في المدينة" المهتمة بحفظ الذاكرة الوطنية بعنوان "زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ بين الروائي التسجيلي"، وناقشت كيفية تجسيد الأديب الراحل لمحافظة القاهرة في إبداعاته الأدبية.

وأكد الكاتب والصحفي والإعلامي محمود التميمي: "نعمل منذ سنتين من خلال أماكن لها علاقة بصندوق التنمية الثقافية ووزارة الثقافة المصرية في مشروع لحفظ الوعي وإحياء الذاكرة المصرية، ونجيب محفوظ قال جملة في رواية أولاد حارتنا ولكن آفة حارتنا النسيان، ونحن نحارب هذه الآفة التي حذرنا منها الأديب الراحل، ونحرص على تقديم وجبة معرفية للناس بغرض إحياء الذاكرة الوطنية للمصريين".

وأشار يوسف صابر باحث في الآثار الإسلامية، إلى أنّه يحرص على المشاركة في الفعاليات، إذ يتم تناول السينما والتاريخ والفن في أماكن ممتلئة بالحضور في وزارة الثقافة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرًا، عودة مفاجئة لمرض قديم يُعرف بأنه "سارق الشباب"، وهو مرض السل الذي يُعد من أخطر الأمراض المعدية. 

ومنذ يناير 2024، بدأ تفشي هذا المرض في مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس وجوارها، مما أثار القلق بين الأوساط الطبية والعلمية، خاصة مع زيادة الحالات خلال الأيام القليلة الماضية.

انتشار السل في أمريكا

حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، حيث ظهرت أعراض المرض على 67 شخصًا، بينما حمل الـ80 شخصًا الآخرين العدوى دون ظهور أي أعراض، وهو ما يُعرف بـ "العدوى الكامنة". 

هذه الحالات تظهر أن السل لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، حيث يُعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة المعدية على مستوى العالم، إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد مرض كوفيد-19 في السنوات الأولى من وباء كورونا.

تفشي هذا المرض بكثرة في مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس والمدن والمناطق المجاورة.

ما سبب عودة السل؟

في سياق عودة هذا المرض التاريخي، أشار علماء الأحياء الدقيقة، كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، إلى عدة أسباب تقف وراء هذا الانتشار. 

يشير هؤلاء الخبراء إلى أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر والازدحام، تلعب دورًا كبيرًا في تسهيل انتشار العدوى. إضافة إلى ذلك، يُعتبر نقص الوعي حول كيفية انتقال المرض وطرق الوقاية منه عائقًا أمام السيطرة عليه.

السل النشط، وخاصةً إذا لم يتم علاجه، يُعرف بأنه مرض قاتل، حيث يُقدر أن حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج قد يموتون نتيجة لذلك، بينما ينخفض معدل الموت إلى 12% فقط في حالة العلاج. هذا يعكس أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري للحد من انتشار المرض.

تاريخ مرض السل

لقد عانى البشر من مرض السل لآلاف السنين، حيث تم العثور على أدلة على وجوده تعود إلى حوالي 9000 عام في بقايا بشرية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وقد وصفه أبقراط في العصور القديمة باسم "فثيسيس"، مما يدل على الشحوب والنحول الذي يُعتبر من الأعراض الرئيسية للمرض. 

ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل "شر الملك"، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم "داء الخنازير"، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي.

كما أُطلق على السل اسم "سارق الشباب" بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.

مقالات مشابهة

  • عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟
  • لا مقارنة إطلاقا.. نجيب ساويرس يرفض تشبيه خالد مشعل حرب 1973 بهجمات 7 أكتوبر
  • ندوة توعوية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية بطنطا
  • اكتشاف مخطوطة نادرة داخل نقابة الصحافيين المصرية
  • اكتشاف جديد.. مضغ الخشب يعزز مستويات الذاكرة
  • احتفاءً بالرموز الثقافية.. فعاليات «محفوظ.. في القلب» في كل مواقع الوزارة
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد عمرو خالد: وصانى أطلع مرتبه صدقة
  • احتفالية المرأة المصرية.. السيدة انتصار السيسي تشاهد عرضا مسرحيا بعنوان إنجازات حواء
  • برامج رمضانية في الذاكرة.. لماذا يحن اليمنيون إلى ماضيهم؟ (تقرير)
  • رمضان 2025.. أطعمة تعزز الذاكرة والنشاط خلال ساعات الصيام