عرض برنامج الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أرواح في المدينة تعيد اكتشاف قاهرة نجيب محفوظ".

ونظم مركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا أمسية جديدة من سلسلة "أرواح في المدينة" المهتمة بحفظ الذاكرة الوطنية بعنوان "زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ بين الروائي التسجيلي"، وناقشت كيفية تجسيد الأديب الراحل لمحافظة القاهرة في إبداعاته الأدبية.

وأكد الكاتب والصحفي والإعلامي محمود التميمي: "نعمل منذ سنتين من خلال أماكن لها علاقة بصندوق التنمية الثقافية ووزارة الثقافة المصرية في مشروع لحفظ الوعي وإحياء الذاكرة المصرية، ونجيب محفوظ قال جملة في رواية أولاد حارتنا ولكن آفة حارتنا النسيان، ونحن نحارب هذه الآفة التي حذرنا منها الأديب الراحل، ونحرص على تقديم وجبة معرفية للناس بغرض إحياء الذاكرة الوطنية للمصريين".

وأشار يوسف صابر باحث في الآثار الإسلامية، إلى أنّه يحرص على المشاركة في الفعاليات، إذ يتم تناول السينما والتاريخ والفن في أماكن ممتلئة بالحضور في وزارة الثقافة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإعلامية ليندا عبداللطيف: لكل رئيس أمريكي بصمات تظل محفوظة في الذاكرة

قدمت الإعلامية ليندا عبداللطيف، شرحًا تفصيليا عن بعض البصمات التاريخية لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية عبر التاريخ، سواء كانت هذه البصمات في الداخل أو الخارج، مشيرة إلى أن لكل رئيس بصمات ينحتها في التاريخ تظل محفوظة في الذاكرة.

إعلان انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا

وأضافت «عبداللطيف»، خلال مقدمة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس جورج واشنطن، الذي تولى المنصب ما بين عامي 1789 إلى 1797، كان القائد العام للقوات المسلحة للجيش القاري ما سمي بالحرب الثورية الأمريكية وقاد التمرد الذي انتهى بإعلان انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4-7-1776، وشارك في صياغة الدستور، وأنشأ منصب الرئيس، وسميت العاصمة الأمريكية باسمه.

وتابعت: «أما الرئيس جيمس بيوكانن الابن، الذي تولى المنصب في الفترة ما بين 1857 إلى 1861، تفاقمت خلال حكمه الأزمة بين ولايات الشمال والجنوب بسبب قراراته، وأدت إلى اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية وفقد السيطرة على الأوضاع، فكانت من أكثر الحروب الدموية في تاريخ أمريكا، واستمرت الحرب بعد رحيله عن الحكم حتى عام 1865، فوضع ضمن قائمة أسوأ رؤساء أمريكا.

وواصلت: «أما الرئيس فرانكلين روزفلت تولى الرئاسة في 1933 حتى 1945، وبدأت الحرب العالمية الثانية في عهده وقرر التزام الحياد، لكن بسبب احتلال ألمانيا لأجزاء من أراضي فرنسا ووقوع معركة بريطانيا عام 1940، شعر بالقلق واقتربت أمريكا من الحلفاء، وقرر دعم بريطانيا بسفن ومعدات حربية، فهاجمت إمبراطورية اليابان الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر في هاواي عام 1941».

مقتل 140 ألف شخص في هيروشيما

واستكملت: «وهذا الرئيس اسمه لا ينسى؛ هاري تشومان له بصمة دموية، إذ تولى المنصب من عام 1945 إلى 1953، ووجد أن بلاده تخسر الجنود والأموال خلال الحرب العالمية الثانية في مواجهة الإمبراطورية اليابانية، فاتخذ القرار المؤلم بإلقاء قنابل ذرية على بعض مدنها، قتلت القنابل نحو 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألفا في نجازاكي، واستسلمت اليابان بالفعل، وانتقده العالم، لكنه قال لا أشعر بأي ألم، وتحت نفس الظروف كنت أود أن أفعلها مرة أخرى».

مقالات مشابهة

  • من نجيب الريحاني إلى يوسف شاهين.. رحلة فنية حافلة للراحلة رجاء حسين (فيديو)
  • وزيرة التنمية المحلية تطلق مبادرة أطلس المدن المصرية في المنتدى الحضري اليوم
  • ليلة موسيقية تعيد اكتشاف الفادو البرتغالي في دار الأوبرا السلطانية
  • نبيلة محمد نجيب.. من هي ابنة هدى سلطان التي لا يعرفها الجمهور؟
  • محفوظ كشف عن مئات الاطنان من المساعدات المجمعة في المطار
  • تربية الزقازيق تعقد ندوة بعنوان مودة من أجل الحفاظ على كيان الأسرة المصرية
  • الافلان:الإعتراف الفرنسي بإغتيال الشهيد بن مهيدي خطوة لحل ملف الذاكرة
  • الإعلامية ليندا عبداللطيف: لكل رئيس أمريكي بصمات تظل محفوظة في الذاكرة
  • سَيْر سالم والجمَل لمحمد محفوظ.. قصة كفاح شاب بحثًا عن علاج
  • أسوان .. إزالة الإشغالات وغلق المنافذ العشوائية بسور السكك الحديدية بمحطة الشيخ هارون