اتحاد القبائل العربية يفجر الجدل.. الكشف عن دوره تجاه تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف نائب رئيس اتحاد القبائل العربية، أحمد رسلان، اليوم الاثنين (6 آيار 2024)، عن تفاصيل الكيان "القبلي - الشعبي" الذي شكل مؤخراً في سيناء بجمهورية مصر.
وقال رسلان في حديث لوسائل إعلام عربية، تابعتها "بغداد اليوم"، أنهم "كيان قبلي كبير يعمل كظهير شعبي خلف القيادة السياسية والجيش المصري"، مضيفا أن "الكيان عبارة عن جمعية أهلية تعمل في إطار القانون وهو داعم للجيش".
وأوضح أن "الاتحاد سيكون داعما للجيش في حماية الأمن القومي المصري ولقرارات القيادة السياسية فيما يختص بسيناء وأهلها"، مؤكداً أنه "سيمنع أي مخططات قد تُحاك لتوطين وتهجير الفلسطينيين".
ولفت إلى أنه "سيلعب دورا بارزا في تنمية سيناء وإقامة مشاريع تخدم سكانها"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى "البدء بإنشاء مدينة السيسي التي كانت قبل ذلك وكرا للتكفيريين". وأتم رسلان، بالقول إنه "بعد تطهيرها تم بناؤها بطريقة عصرية لتكون مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع تستوعب جانبا من أبناء شبه الجزيرة".
المصدر : العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: الموقف المصري ثابت وواضح أمام مخططات تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ اتصال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، حمل رسالة واضحة، وهي أن ماليزيا جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية في كل ما تتخذه من قرارات لحماية الفلسطينيين وعدم تهجيرهم خارج أرضهم.
رفض دولي للمخطط الأمريكي الإسرائيليوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين، يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك رفضًا دوليًا لكل أفكار المخطط الأمريكي الإسرائيلي، بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل النساء والأطفال الأبرياء على مدار 15 شهرًا من العدوان الغاشم على قطاع غزة، ولم يُحاسب حتى الآن، بل وسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية أيضًا.
الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينيوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول مكافأة الاحتلال الإسرائيلي على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، بمحاولة إعطائه قطاع غزة، ولكن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا أمام هذه التصريحات، ورفض كل أحاديث ومخططات التهجير تحت مسمى إعادة إعمار غزة».