اتحاد القبائل العربية يفجر الجدل.. الكشف عن دوره تجاه تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف نائب رئيس اتحاد القبائل العربية، أحمد رسلان، اليوم الاثنين (6 آيار 2024)، عن تفاصيل الكيان "القبلي - الشعبي" الذي شكل مؤخراً في سيناء بجمهورية مصر.
وقال رسلان في حديث لوسائل إعلام عربية، تابعتها "بغداد اليوم"، أنهم "كيان قبلي كبير يعمل كظهير شعبي خلف القيادة السياسية والجيش المصري"، مضيفا أن "الكيان عبارة عن جمعية أهلية تعمل في إطار القانون وهو داعم للجيش".
وأوضح أن "الاتحاد سيكون داعما للجيش في حماية الأمن القومي المصري ولقرارات القيادة السياسية فيما يختص بسيناء وأهلها"، مؤكداً أنه "سيمنع أي مخططات قد تُحاك لتوطين وتهجير الفلسطينيين".
ولفت إلى أنه "سيلعب دورا بارزا في تنمية سيناء وإقامة مشاريع تخدم سكانها"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى "البدء بإنشاء مدينة السيسي التي كانت قبل ذلك وكرا للتكفيريين". وأتم رسلان، بالقول إنه "بعد تطهيرها تم بناؤها بطريقة عصرية لتكون مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع تستوعب جانبا من أبناء شبه الجزيرة".
المصدر : العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صميدة: الإفراج عن 4466 مسجونا يعكس حرص القيادة السياسية على البعد الإنساني
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذه القرار يعد لفتة إنسانية تعكس التزام الدولة بالبعد الاجتماعي والإنساني تجاه المواطنين.
وأوضح حزب المؤتمر، أن هذا القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم.
وأكد حزب المؤتمر، أن هذا العفو يمثل خطوة هامة في دعم النسيج الاجتماعي للدولة، ويعزز من قيم التسامح والرحمة التي ترتكز عليها الجمهورية الجديدة.
وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المبادرة تأتي استجابة لمطالب العديد من الأسر التي تنتظر بفارغ الصبر لم شملها مع أبنائها وأفرادها، ما يسهم في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يؤكد على أهمية تحقيق العدالة في إطار يراعي حقوق الإنسان وظروف المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للإصلاح المجتمعي، وتعمل على توفير الفرص للمواطنين للعودة إلى المجتمع بشكل إيجابي بعد قضاء فترة العقوبة.
وطالب حزب المؤتمر، المفرج عنهم بالاستفادة من هذه الفرصة الثمينة لبداية جديدة، والمساهمة الفعالة في بناء الوطن وتحقيق التنمية الشاملة، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية، ومؤكدًا على دور المجتمع في دعمهم وتشجيعهم على إعادة الاندماج الكامل في الحياة العامة.