سمو أمير البلاد يشمل برعايته وحضوره حفل جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الدورة 23
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أقيم صباح اليوم حفل جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في الدورة الثالثة والعشرين (2023) وذلك بقصر بيان.
ووصل سموه رعاه الله إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح والسادة أعضاء اللجنة المنظمة العليا.
وتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتدشين النسخة الجديدة من مشروع مؤشر المعلوماتية.
هذا وألقت رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة هذا نصها: “بسم الله الرحمن الرحيم حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه الضيوف الكرام أقف أمام سموكم اليوم لاستبصار المشهد الحضاري من حولنا في عصر الخوارزميات وتدفق المعلومات إذ نجد أنفسنا على شفا تحول كبير تغلغلت فيه التكنولوجيا الرقمية فأحدثت طفرة هائلة وضعتنا أمام مسؤولية سد الفجوة التقنية وصون الخصوصية وحيث نقف على أعتاب هذا المنعطف دعونا نتذكر أننا مهندسو مصيرنا الرقمي فلنصممه بحكمة ونبنيه باقتدار.
ونحن في الجائزة ماضون في هذا المسار التنموي بأوسمتها وجوائزها وأنشطتها لا تفتر في تنفيذ الهمة ولا تتقاعس في تطويره العزيمة تحقيقا لرسالتها الطامحة التي أرساها مؤسسها سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني حفظه الله.
حضرة صاحب السمو إن المجتمع تثمر أزهاره وتترسخ جذوره كلما ارتوى من حكمة قادته واستقى من فكر المبدعين من أبنائه وجهد المتطوعين من بناته ونحن في الكويت حبانا الله تعالى بأمراء سموا بفكرهم وعطائهم فكانوا خير المكرمين للفائزين والمتطوعين والحصن الحصين للتطوير والتنوير فلهم منا الوفاء والولاء ولكويتنا الغالية الدعاء والرخاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
كما ألقى محافظ مصرف البحرين المركزي خالد ابراهيم حميدان كلمة بمناسبة منح مصرف البحرين المركزي على وسام المعلوماتية هذا نصها: “بسم الله الرحمن الرحيم حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود في البداية أن أعرب عن خالص التهاني لسموكم حفظكم الله بمناسبة تولي سموكم مقاليد الحكم كما أود أن أعرب عن خالص تمنياتي لسموكم بدوام التوفيق والسداد لقيادة مسيرة الخير والنماء في دولة الكويت الشقيقة.
وإنه لمن دواعي سروري أن أتسلم من سموكم حفظكم الله وسام المعلوماتية نيابة عن مصرف البحرين المركزي فهذه الجائزة المرموقة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تمثل اعترافا بالجهود التي بذلت في مجال التحول الرقمي وتعد حافزا لمواصلة مسيرة المصرف وإنجازا يضاف إلى سلسلة إنجازات قطاع الخدمات المالية لمملكة البحرين على الصعيد الإقليمي والدولي في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وختاما أسال المولى عز وجل أن يحفظ دولة الكويت حكومة وشعبا تحت ظل قيادة سموكم الحكيمة وأن يبقيكم ذخرا لها ولشعبها الشقيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
هذا وقد تفضل سموه حفظه الله بتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والأفراد وتم تقديم هدية تذكارية لسموه رعاه الله بهذه المناسبة.
المصدر كونا الوسومجائزة المعلوماتية سمو أمير البلاد سمو الشيخ سالم العليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جائزة المعلوماتية سمو أمير البلاد سمو الشيخ سالم العلي حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه سمو أمیر البلاد
إقرأ أيضاً:
«عام المجتمع».. خريطة طريق نحو حياة أكثر استقراراً ورفاهية
متابعة: قسم المحليات
أكد مسؤولون أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، هو خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وبالتالي فالعام يعد خريطة طريق نحو حياة أكثر استقراراً ورفاهية، ويرسخ قيم التعاون والتكافل.
وتأتي هذه المبادرة الوطنية لتؤكد أهمية الاستثمار في الإنسان، وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته.
وأكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد، أن الإعلان يعكس جهود القيادة الحكيمة ببناء مجتمع قوي ومتلاحم ويعزز من روابطه الداخلية ويسعى نحو مستقبل مستدام، مشيراً إلى أن هذا التوجه الوطني يشجع على التعاون الفعّال بين جميع مكونات المجتمع من أفراد ومؤسسات، ويدعو إلى تفعيل دور كل فرد في خدمة الوطن وبنائه.
وأوضح أن تعزيز القيم المجتمعية مثل المسؤولية المشتركة والعمل التطوعي والتعاون بين الأجيال يعدّ حجر الزاوية لتعزيز التنمية المستدامة.
وقال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، مستشار في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إن «عام المجتمع»، مسؤولية تطوعية تجاه رِفعة الوطن وتقدمه، مشيداً بشِعار «يداً بيد» الذي يدفع بروح التماسك أمام التحديات لتحقيق الأهداف.
وأكد أن إعلان 2025، عاماً للمجتمع، من قِبل صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، هي رسالة محفّزة للعمل بجد من أجل الإنجاز المجتمعي.
وقال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، إن مسيرة نهضة الوطن بدأت من المجتمع، من خلال وحدة أبنائه وتكاتفهم وتماسكهم في بناء اتحاد راسخ، يأخذ بكل أسباب التقدم والمعاصرة، ويحافظ في الوقت ذاته على تقاليده الراسخة، والانتماء العميق لثوابته، وسيبقى المجتمع هو منطلق كل تطور، وعماد كل قوة، والأساس المتين لتنشئة أجيال واعية بدورها الوطني، متمسكةً بإرثها الثقافي، مراعيةً قيمها الأسرية والوطنية التي ترسم الوجه الحضاري لهذا الوطن.
وأشار إلى أنه منذ بداية الاتحاد، وبموجب تشريعه الدستوري، أكدت دولة الإمارات أهمية الأسرة في بناء حاضرها وتشكيل مستقبلها، باعتبارها أولوية في أدوات التقدم.
وقال المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة: «إن تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع يعكس الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة التي تضع رفاه المجتمع وتماسكه في صميم أولوياتها، حيث يمثل هذا الإعلان دعوة وطنية لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد والأسر، وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المشتركة، وهو دليل على أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة نحو تحقيق هدفها في أن تكون موطناً لأكثر المجتمعات سعادة وازدهاراً في العالم.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، يشكِّل خريطة طريق استراتيجية لتعزيز التلاحم الاجتماعي، وتمكين المجتمع الإماراتي من تحقيق طموحاته. وأوضح أن هذه المبادرة الوطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المشتركة في بناء وطن قوي ومتقدم يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلّعاته.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «تدعم مجموعة إينوك قرار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، ويعكس هذا الإعلان المهم التزام القيادة العميق بدعم نمو مجتمع دولة الإمارات النابض بالحياة والمتحد».
و أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «نما للتعليم»، أن توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» يُترجم رؤية خلاقة للقيادة الرشيدة بشأن حرصها على ترسيخ منظومة القيم الاجتماعية لدى مختلف فئات المجتمع، وغرس هذه القيم في نفوس النشء للأجيال المقبلة.
وأعرب سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة، عن اعتزازه بإعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، مؤكداً أن هذه المبادرة تمثل تجسيداً لرؤية استشرافية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر، يقوم على قيم التعاون والتضامن والاندماج الإنساني.
وأكد محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن هذه المبادرة تعد خطوة استراتيجية تعكس رؤية القيادة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً، مستنداً إلى قيم التعاون والمسؤولية المشتركة، مضيفاً أن عام المجتمع ليس مجرد شعار، بل هو دعوة حقيقية لتعميق الروابط بين مختلف أفراد وفئات المجتمع، وتشجيع كافة شرائحه على الإسهام في تنمية الوطن.
وقالت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «يأتي إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة تعزيزاً لمسيرة الاستقرار والترابط، والرفاهية الاجتماعية والأسرية، وتجسيداً لنهج قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الحكيمة حول ترسيخ الترابط والتكافل الاجتماعي، نحو بناء مجتمع قوي ومستقر يحظى بكافة مقومات وأسس الحياة الكريمة».
وقال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لسفن إكس (7X): نستهل العام الجديد بإعلان من صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وهو الأمر الذي يجسد رؤية سموّه الحكيمة نحو بناء مجتمع قوي ومتماسك. ويعكس الإعلان الأولويات الوطنية في ترسيخ وحدة الأفراد، وتعزيز أواصر الأسرة.
وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الإعلان يجسد رؤية القيادة واهتمامها ببناء مجتمع متماسك ومزدهر. وقالت: «يتصدر بناء المجتمع وتطوره وتنمية العلاقات بين أفراده قائمة أولويات قيادتنا الحكيمة، إدراكاً منها لأهمية الاستثمار في الإنسان وضرورة إنشاء أجيال طموحة قادرة على إطلاق إمكاناتها وإبداعاتها وتوظيفها في خدمة المجتمع».
ويقول الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «خطوة استراتيجية مهمة تعكس رؤية القيادة الحكيمة التي تضع تعزيز التلاحم المجتمعي في صلب أولوياتها. وتترجم هذه المبادرة مفهوم التعاون والتآزر بين الأفراد والمجتمع إلى واقع ملموس، وتؤكد أهمية بناء مجتمع قوي ومتماسك. ولا يقتصر «عام المجتمع» على كونه مناسبة وطنية، بل هو دعوة شاملة لجميع أفراد المجتمع، للعمل معاً لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأجيال المختلفة، وتنمية القيم الإماراتية الأصيلة».