والد شهيدين وخمسة عسكريين من درعا.. عيد الشهداء يوم ولادة جديدة لهم ونبراس لرفاقهم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
درعا-سانا
“شهادة أبنائي نبراس لأشقائهم الخمسة ليواصلوا أداء واجبهم اتجاه وطنهم”، هذا ما آمن به العم حسين مامش من أهالي مدينة إزرع بريف درعا، وهو والد الشهيدين حمزة ومحسن وخمسة آخرين يخدمون ضباطاً برتب مختلفة في صفوف الجيش العربي السوري.
يقول العم مامش: إنه لم يشعر يوماً منذ ارتقاء ولديه حمزة ومحسن إلا بالفخر والاعتزاز، وتحول يوم استشهادهما إلى ذكرى محفزة لأبنائه الآخرين ليكونوا أشد عزيمة وأكثر إقداماً للذود عن الوطن وملاحقة الإرهاب في كل بقعة من هذا الوطن لتطهيره من دنس الارهاب وإفشال مخططات مشغليه.
وبصوت جهوري يجمع بين القوة والصبر وألم الفراق يقول العم مامش: حمزة استشهد في بلدة بصر الحرير القريبة من إزرع في عام 2012، فيما استشهد شقيقه محسن في مدينة الرقة عام 2016، ويتابع: “كانت لحظات عصيبة مررت بها مع والدتهما، ألم الفقد كبير وموجع.. لكن الله أمدنا بصبر من عنده، وثبت في صدورنا أن الشهادة في سبيل الوطن مكرمة من الله تعمر القلوب بالإيمان والرضى”.
ويضيف: لقد تحولت ذكرى استشهاد حمزة ومحسن إلى حافز لأخوتهما الخمسة فزادتهم إيماناً بقداسة الدفاع عن الأرض وإصراراً على تقديم الغالي والنفيس فلا شيء يعادل ذرة تراب من الوطن.
ويتابع والد الشهيدين: ما قام به ولداي من تضحية مصدر فخر لي ولكل من عرفهما ودليل على أنني نجحت في تربية وزرع قيم الوطنية والغيرة على الوطن في نفوس أبنائي، مؤكداً أن عيد الشهداء في الـ 6 من أيار هو يوم ولادة جديدة لهم، فالشهداء أحياء عند الله وفي قلوبنا، وللشهيد يوماً ولادة هما يوم ولادته في أسرته ويوم استشهاده قربانا لوطنه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خلال تشييع شهيدين في الجنوب... سائقٌ دهس المشاركين بسيارته!
قام الفلسطينيّ محمد العقلة بدهس أشخاص كانوا على متن دراجات ناريّة، خلال مُشاركتهم في تشييع شهيدين على طريق الصرفند - العاقبية. وبحسب المعلومات، تقصّد العقلة دهس المُشاركين في التشييع. وأُلقِيَ القبض على العقلة، وتمّ إحراق سيارة "الرابيد" التي كان يقودها.