الخارجية الروسية تحذر من عواقب نشر واشنطن صواريخ في آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن خطط واشنطن لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا والمحيط الهادئ ستؤدي إلى سباق تسلح صاروخي.
وقال سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية غريغوري ماشكوف لوكالة نوفوستي: “الجيش الأمريكي يعلن صراحة أن الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى ستظهر في المنطقة الآسيوية بحلول نهاية العام وهو يقوم بالفعل بنقلها إلى هناك لاستخدامها خلال التدريبات الأمريكية”، مؤكداً أن مثل هذه الصواريخ بدأت تظهر منذ فترة خلال التدريبات العسكرية في أوروبا.
وأضاف: “هذا لا يبشر بالخير بالنسبة للاستقرار العالمي لأن هذه الخطط الأمريكية إذا تم تنفيذها ستؤدي حتماً إلى إثارة موجة قوية من سباق التسلح الصاروخي متعدد الأطراف مع كل العواقب التي ستترتب على ذلك، ونحن من جانبنا سنضطر إلى الرد على التهديدات الجديدة لأمننا، وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان ذلك ومن بينها إذا لزم الأمر في مجال الردع النووي، ففي نهاية المطاف ستصبح المنشآت الروسية الحيوية بما في ذلك مراكز القيادة وقواعد قواتنا النووية عرضة لهجوم من الصواريخ الأمريكية خلال فترة طيران قصيرة”.
ونوه بأن روسيا أعلنت مرات عديدة أنها لن تعتبر نفسها ملزمة بمراعاة الوقف من جانب واحد لنشر الصواريخ النووية متوسطة المدى عندما تظهر الصواريخ الأرضية الأمريكية في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أكد ماشكوف أنه يجب على روسيا في المستقبل زيادة وتعزيز ترسانتها الصاروخية من أجل “تثبيط رغبة” أي خصوم في اختبار قوتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صخور ضخمة بالمحيط الهادئ.. هل هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
المحيط الهادئ عالم غامض من الأسرار التي يحاول العلماء البحث في أعماقها دائمًا، إذ تم التوصل مؤخرًا، لمجموعة من القطع الصخرية بقاعه، والتي تبدو وكأنها بقايا صفائح مغمورة في الوشاح العميق للأرض، وهو ما أثار تساؤلات العلماء هل يوجد هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
اكتشاف جديد بقاع المحيط الهادئكشفت عمليات البحث العلمي الأخيرة عن عدد من المناطق الشاذة في الوشاح العميق بمنطقة ضخمة تحت غرب المحيط الهادئ، حيث تتنقل الموجات الزلزالية بشكل أبطأ من المعدل المتوسط.
وتم تفسير وجود هذه الموجات الزلزالية البطيئة على أنها مناطق من مادة الصفائح التكتونية الباردة، والتي أعيد تدويرها في الوشاح الأرضي على مدى الـ200 مليون عام الماضية، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وبعد تطبيق العلماء لهذه الطريقة على الوشاح السفلي، لاحظ الباحثون وجود جيوب تبدو وكأنها شظايا من الصفائح المتبقية في مناطق لا يوجد لها تاريخ معروف للاندساس بأعماق المحيط الهادئ، وعقب إجراء التحليلات اللازمة، فوجئوا بمدى شيوع هذه الشذوذات الخفية، التي قد تشير لوجود أكوان مفقودة في قاع المياه.
أهمية الوشاح الأرضيعلى مدى مئات الملايين من السنين، تشكَّلت الصفائح التكتونية للأرض وتحركت، ثم غرقت مرة أخرى في باطن الأرض - أسفل المسطحات المائية حاليًا - وتلعب هذه العملية دورًا في التحكم بعدد من الظواهر الطبيعية، مثل البراكين، والزلازل، والانجراف البطيء للقارات.
ويُعرف الباحثون أن ألواح الصفائح المندسة تتجمع تحت المناطق التي تنزلق فيها إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، لذلك كان هذا الكشف مفاجئًا عندما كشفت الصور عن وجود ألواح كبيرة تحت المحيطات، وداخل القارات والتي تفتقر إلى تاريخ واضح من تصادمات الصفائح.