فتح تنفي معارضة السلطة إطلاق سراح القيادي مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نفت حركة "فتح" ما وصفتها بـ"مزاعم" أن السلطة الفلسطينية تعارض بشدة إطلاق سراح القيادي في الحركة مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى التي يجري التفاوض بشأنها بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بسبب مخاوفها من منافسته للرئيس محمود عباس.
وقالت "فتح" في بيان، إن "كل ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة حول عضو اللجنة المركزية للحركة الأسير القائد مروان البرغوث غير صحيح"، مضيفة أن هذه "المواقع مأجورة وتهدف إلى إيقاع الفتنة بين أبناء شعبنا الفلسطيني وحرف البوصلة عن الجهود التي تبذل فلسطينيا ودوليا لوقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".
وتابعت بأن "جميع الاتصالات واللقاءات التي جرت مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ومع سلطات الاحتلال الإسرائيلي كان على رأسها موضوع الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الأبطال، وفي مقدمتهم الأسير القائد مروان البرغوثي.".
وأضافت أن "مروان البرغوثي قائد وطني فلسطيني له بصمات واضحة في المسيرة الوطنية والنضالية للشعب الفلسطينية، وقضية الإفراج عن جميع أسرانا وأبطالنا الأسرى وتبييض سجون الاحتلال هي قضية تحتل الأولوية على أجندة الرئيس محمود عباس الذي أكد دوما أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون الإفراج عن أسرانا البواسل وفي مقدمتهم قادتنا الأبطال كالأسير القائد مروان البرغوثي".
وطالبت حركة فتح جميع وسائل الاعلام بـ"توخي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار"، محذرة من "حرف البوصلة عن الهدف الأساسي للشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وحماية ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها القدس ومقدساتها".
وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، نقل عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، تأكيدها أن مسؤولين كبارا في السلطة طلبوا عدم الإفراج عن البرغوثي.
ونقل تقرير الموقع البريطاني، الذي اطلعت عليه "عربي21"، عن مصدر مطلع على المفاوضات يوم الأحد، تأكيده أن الطلب قدمه ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية، وحسين الشيخ الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف المصدر أن "كبار قادة السلطة الفلسطينية يعتقدون أن إطلاق سراح البرغوثي سيهدد قيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".
وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة، وهي أحد الوسطاء الثلاثة المشاركين في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة، وافقت على إزالة اسم البرغوثي من أي قوائم محتملة من المتوقع أن تقدمها حركة حماس.
وقال المصدر لموقع "ميدل إيست آي" إن حركة حماس قالت إنها ستصر على إطلاق سراح البرغوثي وغيره من الشخصيات الفلسطينية البارزة المسجونة. وأضاف المصدر أن المحادثات لم تصل إلى مرحلة تبادل الأسماء والقوائم.
وتأتي هذه المعلومات تأكيداً لما نشرته "عربي21" في آذار/ مارس الماضي، حيث كانت مصادر مطلعة على المفاوضات كشفت أن الولايات المتحدة تعارض إطلاق سراح البرغوثي، وذلك استجابة لمطلب إسرائيلي بهذا الصدد، وقالت المصادر إن كلاً من الولايات المتحدة و"إسرائيل" والسلطة الفلسطينية لديها مواقف متطابقة تجاه البرغوثي، ولا يرغبون بإطلاق سراحه ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" وحكومة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح الفلسطينية مروان البرغوثي صفقة حماس فلسطين حماس صفقة فتح مروان البرغوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة مروان البرغوثی إطلاق سراح الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
السلطات تنفي إطلاق حملة للقضاء على 3 ملايين من الكلاب الضالة بالمغرب
زنقة20ا الرباط
أكد رئيس قسم حفظ الصحة والمساحات الخضراء بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، محمد الروداني، أن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الدولية بخصوص وجود حملة للقضاء على 3 ملايين من الكلاب الضالة بالمغرب، “تفتقد لأي أساس”.
وقال الروداني في تصريح صحفي إنه “لا توجد أية حملة للقضاء” على الكلاب الضالة، مضيفا أن “الأخبار التي تتحدث عن خطة للقضاء على 3 ملايين من الكلاب الضالة قبل كأس العالم 2030 تفتقد لأي أساس”.
وشدد، في هذا السياق، على أن الجماعات الترابية “ملتزمة، بشكل إرادي، بوضع حلول أخلاقية ومستدامة في تدبير ظاهرة الكلاب الضالة، بما يتماشى مع المعايير الدولية لرعاية الحيوانات”.
وأشار إلى أنه وعيا منها بالطبيعة المعقدة لظاهرة الكلاب الضالة، تعمل الجماعات الترابية، كما هو الحال بالعديد من بلدان العالم، على قدم وساق لمكافحة هذه الإشكالية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الخدمات ذات الصلة بالوقاية الصحية والصحة العامة.
وذكر، في هذا الصدد، أن وزارة الداخلية تدعم سنويا الجماعات في إطار العديد من المبادرات، خاصة على مستوى بناء وتجهيز مستوصفات خاصة بالحيوانات، واعتماد طريقة (تي إن في إر / إمساك، تعقيم، تطعيم، إطلاق)، وتعزيز المكاتب الجماعية لحفظ الصحة بأطباء وبياطرة وممرضين وتقنيين في مجال حفظ الصحة.