نجوى نجار: الإسكندرية للفيلم القصير أحدث قفزة نوعية.. وقاعة العرض امتلئت بالشباب
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكدت المخرجة الفسلطنية نجوي نجار ان مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أحدث قفزة نوعية هذا العام فى دورته العاشرة.
وتابعت نجوي نجار فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد : مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تطور بشكل كبير خاصة وانه قائم على مجموعة مميزة من الشباب ، بالإضافة الى ان هناك حضور كبير من المشاهدين الشباب فقاعة السينما كانت ممتلئة طيلة أيام العروض علي اخرها ، فهذة هي السينما .
وتستكمل نجوي نجار : الافلام التى عرضت من خلال مسابقات المهرجان كانت جيدة جداً ويمكن القول ان الإسكندرية للفيلم القصير كان يضم التعريف والتكوين الصحيح لكلمة المهرجان، فهو يضم إذا انه يعرض أفلام جيدة ، وهناك روح حاضرة ، ويقام فى بلد جملية للغاية .
وكانت المخرجة الكبيرة نجوي نجار كانت قد شاركت كعضو لجنة تحكيم فى لمسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فى دورته العاشرة ، والتى إسدال الستار عليها يوم الخميس الماضي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية للفيلم القصير مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير مهرجان كان مهرجان الاسكندرية الإسکندریة للفیلم القصیر
إقرأ أيضاً:
امتلئت قصائده بالغضب.. الشاعر ويلفريد أوين من الشعر إلى الحرب العالمية الأولى
يُعَدُّ ويلفريد إدوارد سولتر أوين، واحدًا من أبرز شعراء الحرب العالمية الأولى، وفي هذا اليوم يتم تذكيرنا بذكرى ميلاده. وُلِد في مثل هذا اليوم من الثامن عشر من مارس عام 1893 في بريطانيا. سنقوم فيما يلي بالتركيز على سرد تفاصيل حياة هذا الشاعر الإنجليزي.
ويلفريد أوينبدأ ويلفريد أوين تعليمه في معهد بيركينهيد، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة من جامعة لندن. بعد تعرضه لمرض في عام 1913، عاش في فرنسا وكان قد بدأ بالكتابة. خلال فترة عمله كمدرس بالقرب من بوردو، قام بإعداد مجموعة من القصائد تحت عنوان "قصائد ثانوية"، التي لم تُنشر على الرغم من أنه كتب هذه القصائد المبكرة بوعي مشابه لتلك التي كتبها جون كيتس، حيث أظهرت القصائد استمتاعًا بالشعر وفقًا لموسوعة بريتانيكا.
في عام 1915، تم تجنيد أوين في الجيش البريطاني، وخلال تلك الفترة على الجبهة، وصلت تجربته في حرب الخنادق إلى مرحلة النضج السريع، حيث امتلأت القصائد التي كتبها بعد يناير 1917 بالغضب من وحشية الحرب، وبالشفقة الرثائية على "أولئك الذين يموتون كالماشية"، بالإضافة إلى تميزها بالقوة الوصفية النادرة.
في يونيو 1917، أصيب أوين بجروح وتم إعادته إلى منزله. أثناء فترة تواجده في مستشفى بالقرب من إدنبرة، التقى بالشاعر سيجفريد ساسون، الذي شاركه مشاعره تجاه الحرب وأدى ذلك إلى اهتمامه بعمله.
قراءة قصائد ساسون ومناقشة عمله أحدثت ثورة في أسلوب أوين وفهمه للشعر. على الرغم من محاولات إيجاد وظيفة له، عاد إلى فرنسا في أغسطس 1918 بصفته قائدًا سريًا، وقد حصل على وسام الصليب العسكري في أكتوبر، ولكنه توفي قبل أسبوع واحد فقط من يوم الهدنة.
تم نشر مجموعة قصائد أوين بعد وفاته، وتحتوي هذه المجموعة على بعض من أكثر القصائد الإنجليزية تأثيرًا عن الحرب. تم نشر قصائده المجمعة، التي تم تحريرها من قبل سي دي لويس في عام 1964، وتم نشر رسائله التي تم جمعها وتحريرها من قبل شقيقه الأصغر هارولد أوين وجون بيل في عام 1967.