اذهب للطبيب فورا .. أعراض تنذر بسكتة دماغية خطيرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد السكتة الدماغية حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية. تحدث عندما ينقطع أو يتقلص تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف الدماغ أو موته. يمكن أن يكون للسكتة الدماغية آثار مدمرة على الحياة، بما في ذلك الإعاقة الدائمة أو الوفاة، من المهم التعرف على أعراض السكتة الدماغية حتى تتمكن من طلب المساعدة الطبية على الفور.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم طلب المساعدة الطبية على الفور. كلما أسرعت في تلقي العلاج، زادت فرصك في التعافي الجيد، من المهم أيضًا ملاحظة أن بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض "تحذيرية" لسكتة دماغية قد تحدث قبل ساعات أو حتى أيام من السكتة الدماغية الكاملة. قد تشمل هذه الأعراض:
خدر أو ضعف مؤقت في الوجه أو الذراع أو الساق.ارتباك قصير المدى أو صعوبة في التحدثمشكلة في الرؤية في إحدى أو كلتا العينيندوخة أو فقدان مفاجئ للتوازن.صداع شديدإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أيضًا طلب المساعدة الطبية على الفور.
يمكن أن تكون السكتة الدماغية حالة خطيرة للغاية، ولكن الحصول على العلاج في الوقت المناسب يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. من خلال التعرف على أعراض السكتة الدماغية وطلب المساعدة الطبية على الفور، يمكنك زيادة فرصك في التعافي وتقليل خطر الإعاقة الدائمة أو الوفاة.
عوامل الخطرهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بما في ذلك:
العمر: تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر.ارتفاع ضغط الدم.التدخين.داء السكري.ارتفاع الكوليسترول.أمراض القلب.السمنة.السكتة الدماغية أو النوبة القلبية السابقة.تاريخ عائلي للسكتة الدماغية.الوقايةيمكن اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بما في ذلك:
الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.الإقلاع عن التدخين.الحفاظ على وزن صحي.ممارسة الرياضة بانتظام.تناول نظام غذائي صحي.إدارة مرض السكري.إدارة ارتفاع الكوليسترول.معالجة أمراض القلب.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكتة الدماغية اعراض السكتة الدماغية أمراض القلب السکتة الدماغیة من المهم صعوبة فی فی إحدى
إقرأ أيضاً:
تعرف على فوائد رياضة المشي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رياضة المشي واحدة من الأنشطة البدنية البسيطة والفعّالة التي تمتاز بفوائد صحية عديدة ومتعددة، وهي تحظى بمكانة خاصة في مجال الصحة العامة. ورغم بساطة رياضة المشي، إلا أنها تعتبر وسيلة فعّالة لتعزيز الصحة واللياقة البدنية.
يتميز المشي بسهولة القيام به، حيث لا يحتاج إلى معدات أو مهارات خاصة. كما يمكن ممارسته في أي مكان وزمان، سواء في الهواء الطلق أو داخل المنازل أو حتى أثناء القيام بالأنشطة اليومية كالتسوق أو التنقل.
رياضة المشييعتبر المشي نشاطًا مفيدًا للصحة العامة، إذ يعزز اللياقة البدنية، ويؤثر إيجابيًا على العديد من أنظمة الجسم. كما ويعتبر نشاطًا هوائيًا معتدلًا نسبيًا يسهم في تحسين اللياقة البدنية القلبية والهوائية. وينصح بممارسة رياضة المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، يُمكن تقسيمها على مدى أيام متعددة بمعدل 30 دقيقة يوميًا، والتي يفضل تقسيمها إلى 3 فترات مشي مختلفة كل فترة منها مدتها 10 دقائق.
ويقوي المشي عضلات الساقين والعضلات الأساسية؛ حيث أنه يؤدي دورًا مهمًا في الحفاظ على استقامة الجسم أثناء السير. ويُنصَح بأخذ أيام راحة بين فترات المشي الشديدة للوقاية من الإصابات. ومع ذلك، فإن أيام الراحة لا تعني أن يكون الشخص غير نشط على الإطلاق، وإنما يسمح بممارسة رياضة المشي بشدة خفيفة أو معتدلة يوميًا للحفاظ على النشاط البدني والصحة العامة.
فوائد رياضة المشي الجسديةيعتبر المشي أحد النشاطات البدنية المتاحة للجميع، وهو قادر على تقديم فوائد صحية متعددة سواء للشبان أو كبار السن، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يكون وسيلة فعّالة للوقاية من بعض الأمراض وتحسين جودة الحياة. والمميز في المشي هو أنه نشاط بدني مجاني وسهل التوظيف في الروتين اليومي للأفراد. وللمشي فوائد جسدية عديدة ومتنوعة نذكر منها ما يلي:
الوقاية من أمراض القلبيمكن أن تقلل ممارسة المشي بشكل كبير من احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى حوالي 19% عند ممارستها لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع. وهذا المخاطر يمكن أن تقل أكثر عندما تزيد مدة المشي أو المسافة المقطوعة يوميًا. ويمكن أن يحسن المشي نسبة نبضات القلب في الراحة، ويساهم في خفض ضغط الدم وتنظيم مستويات الكولسترول الضار. ومع تحسن اللياقة البدنية، يصبح القلب أكثر صحة وقوة وأقل عرضة للإصابة بالأمراض.
السيطرة على سكر الدمتتغير مستويات سكر الدم طوال اليوم تبعًا للوجبات، وبناءً على هذا، يسعى الجسم إلى ضبط كمية الأنسولين اللازم إفرازها بهدف الحفاظ على استقرار مستوى سكر الدم ومنع الشعور بالعطش والتعب بعد الوجبات.
ويُنصح بممارسة رياضة المشي بعد الانتهاء من تناول الوجبة، حيث أن هذا يمكن أن يقلل من مستوى سكر الدم، ويُحسن ضبطه بعد تناول الوجبات.
الجدير بالذكر أن المشي لمدة 15 دقيقة بعد كل وجبة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أكبر على مستوى السكر في الدم مقارنة بالمشي لمدة طويلة في نهاية اليوم.
ويُنصح بجعل المشي بعد الوجبات جزءًا من الروتين اليومي للأفراد، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحسين الصحة العامة وإبقاء الجسم نشطًا من خلال ممارسة التمارين الرياضية على مدار اليوم.
تقليل آلام المفاصل وحمايتهاالمشي له تأثير إيجابي على العظام والمفاصل، حيث يعمل على تقويتها وزيادة ليونتها. فهو يُساعد في الحفاظ على كتلة العظام، ويُقلل من مخاطر الكسور، خصوصاً بين النساء ما بعد سن اليأس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقلل رياضة المشي من احتمالية حدوث الإصابات الناجمة عن الأنشطة اليومية للأشخاص الذين تجاوزوا سن 65 ويعانون من التهاب المفاصل.
ومن فوائد رياضة المشي أيضًا أنها تقوم بتقليل الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل. كما يساعد على تحسين اللياقة وقوة العضلات التي تدعم المفاصل.
فوائد رياضة المشي النفسيةتوفر رياضة المشي بعض الفوائد للصحة النفسية أيضًا، من هذه الفوائد:
تحسين المزاج
يمكن أن يكون للمشي تأثير إيجابي على الصحة النفسية، حيث أن ممارسته بشكل منتظم وبوتيرة معتدلة يمكن أن تقلل من مشاعر القلق والاكتئاب والمزاج السلبي. كما يمكن أن يُعزِّز من تقدير الذات، ويقلل من أعراض الانسحاب الاجتماعي. ولتحقيق هذه الفوائد، ينصح بممارسة المشي السريع لمدة 30 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع. وبالإمكان أيضًا تقسيم هذه الفترة إلى ثلاث جولات، كل منها لمدة 10 دقائق.
تحسين التفكير الإبداعي
يمكن للمشي أن يساهم في تنقية الأفكار وزيادة الإبداع. ويُظهر المشي كوسيلة بسيطة لتعزيز التفكير الإبداعي، حيث يفتح آفاقًا لتدفق الأفكار بحرية، وبالأخص عند المشي في الهواء الطلق. ولهذا، ينصح بالمشي كوسيلة فعّالة لحل المشكلات وتعزيز الإبداع بالأخص في حال وجود مشكلة بحاجة للتفكير لحلها سواء في الحياة الشخصية أو العمل.
تحسين النوم
يعاني معظم الأفراد من قلة ساعات النوم التي يحصلون عليها كل ليلة، حيث ينصح بالحصول على ما بين سبع وتسع ساعات نوم يوميًا. ويمكن أن تسهم رياضة المشي في تحسين جودة النوم بشكل عام، وهذا يعزز أهمية زيادة عدد الخطوات التي نقوم بها يوميًا. فالنشاط البدني يمكن أن يعزز من تأثيرات هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورًا في تنظيم النوم الطبيعي.
ويمكن للمشي في الصباح أن يكون وسيلة ممتازة لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم؛ مما يعزز دورة النوم، ويسهم في تعزيز جودته. وكنتيجة للحصول على نوم ليلي جيد، سيشعر من يواظب على رياضة المشي بزيادة اليقظة والنشاط خلال ساعات النهار.