نقابة الصحفيين تجتمع مع النقباء والأعضاء السابقين لمناقشة مستقبل الصحافة غدا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تجتمع نقابة الصحفيين غدا الثلاثاء، مع أعضاء مجالس نقابة الصحفيين السابقين، وكذلك الزملاء الصحفيون الراغبون في حضور الاجتماع التحضيري للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، لمناقشة مستقبل صحافة الصناعة وحريتها، بين التطور التكنولوجي، والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية.
مؤتمر العام السادس للصحفيينوبدأت النقابة الأربعاء الماضي سلسلة من الاجتماعات لمناقشة قضايا المهنة، ضمن التحضيرات لمؤتمر العام السادس للصحفيين، المقرر عقده يونيو المقبل بالتزامن مع يوم الصحفي، وسوف يناقش المؤتمر أوضاع المهنة ومستقبلها من خلال 3 محاور رئيسية: الأول يتعلق بالتحديات التي تواجه الصحافة الورقية والإلكترونية ومستقبلها، والثاني يختص بالأوضاع الاقتصادية للصحافة والصحفيين وكيفية الخروج من المأزق الحالي، والثالث يهتم بالتشريعات والحريات، وكيفية تطوير البيئة التشريعية بما يضمن تحرير الصحافة من كل القيود.
وكان خالد البلشي نقيب الصحفيين وجه الدعوة للزملاء الصحفيين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وناقش الاجتماع عددا من محاور المؤتمر، واقترح الحضور عقد ورش تدريبية لشباب الصحفيين خلال المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين واستضافة شخصيات للحديث عن أهم تطورات المهنة، وتعديل بعض الواد في قانون نقابة الصحفيين، الخاصة ببعض المصطلحات، بالإضافة إلى تشكيل المجلس وزيادة الأعضاء، وتقنين أوضاع الصحفيين الإلكترونيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين خالد البلشي نقابة الصحفیین العام السادس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في جلسة "الشيوخ" لمناقشة "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة مجلس النواب الشيوخ برئاسة المستشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، حول مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين".
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها موجهة الشكر والشكر لمجلس الشيوخ على تلك الدراسة المهمة حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية. وأكدت أن رئيس الجمهورية دائما ما يوجه بالعمل على تأمين الأسر الأكثر احتياجًا.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الحماية الاجتماعية تشير إلى مجموعة من السياسات تهدف إلى مساعدة الأولى بالرعاية من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة إلى الوصول إلى مستوى معيشة جيدة، حيث يتم العمل في هذا الإطار وفق رؤية مصر 2030 وتنفيذ رؤية شاملة للحماية الاجتماعية، وتحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، وفق الدستور المصري الذي ينص على توفير حياة كريمة للمواطنين وهذا حق من حقوق الإنسان.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك خمسة محاور للحماية الاجتماعية ، يتمثل المحور الأول في حماية اجتماعية قائمة على الاشتراكات، والمحور الثاني يتعلق بحماية اجتماعية غير قائمة على الاشتراكات مثل البرامج الممولة لدعم الأكثر احتياجا، أما المحور الثالث فيتعلق بسياسات سوق العمل وتعزيز فرص العمل ، أما المحور الرابع ، فيتعلق بالمزايا الشاملة المستهدفة مثل التأمين الصحي، والمحور الخامس يتمثل في المساعدة في الكوارث والطواريء وتأمين الغذاء.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحكومة نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تقديم سياسات متنوعة لتكوين شبكة حماية اجتماعية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، هذا على الرغم من عدم الاستقرار الدولي والإقليمي الذي انعكس على المستوى الاقتصادي والسكاني وألقي بظلاله على المنطقة.