أول رد من مكتب نتنياهو على اتهامات "تشدد موقف حماس" بسبب تصريحاته
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في أعقاب مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز مصحوبا بتعليقات مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته قال فيها إن صفقة الرهائن كانت ممكنة يوم السبت حتى أصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سلسلة من البيانات التي تسببت في تشدد حماس لموقفها، دحض مكتب نتنياهو هذه الاتهامات.
ووصف بيان صادر عن مكتب نتنياهو فكرة أن رئيس الوزراء قام بتخريب الصفقة بأنها "كذبة كاملة وخداع متعمد للجمهور"؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال البيان إن "حماس هي التي تخرب أي صفقة من خلال عدم تحريك ملليمتر واحد من مطالبها المتطرفة التي لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية قبولها".
وتابع البيان "يريدون أولا وقبل كل شيء، أن تنسحب إسرائيل من غزة وتنهي الحرب".
وفي يوم السبت، وسط علامات على إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل، أصدر مسؤول إسرائيلي آخر مجهول الهوية - يقال على نطاق واسع أنه نتنياهو - بيانين يؤكدان أنه لن يكون هناك أي اتفاق رهائن ينطوي على إنهاء الحرب.
وأخبر المسئول الصحيفة الأمريكية أن المفاوضات الآن في "أزمة"، وأن حماس كانت تستخدمها لمحاولة ضمان عدم بدء القوات الإسرائيلية هجوما بريا في جنوب مدينة غزة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤول قوله إن: "حماس تسعى الآن إلى مزيد من الضمانات بأن إسرائيل لن تنفذ جزءا فقط من اتفاق، ثم تستأنف القتال".
وبعد ساعات من نشر صحيفة نيويورك تايمز للتعليقات، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي في دعوة سكان بعض الأحياء الشرقية في رفح إلى الإخلاء قبل هجوم بري محتمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال مدينة غزة
إقرأ أيضاً:
بيان من مكتب نتنياهو بشأن آغام برغر
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن "حكومة إسرائيل تحتضن الجندية في الجيش الإسرائيلي، آغام برغر".
واصطحب عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، بيرغر التي كانت ترتدي اللباس العسكري إلى منصة أقيمت وسط في المخيم محاطة بعشرات من مسلحي حماس، قبل تسليمها إلى فريق الصليب الأحمر.
وأضاف مكتب نتنياهو: "تم إبلاغ عائلتها من قبل الجهات المختصة بأنها انضمت إلى قواتنا. سترافق الحكومة، جنبًا إلى جنب مع جميع الأجهزة الأمنية، أغام وعائلتها".
وأكد أن "حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الأسرى والمفقودين".
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.