مؤتمر القمة الإسلامي يدعو إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
دعا مؤتمر القمة الإسلامي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأكد البيان الختامي الصادر عن الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في بانجول عاصمة غامبيا نقلته وكالة وفا اليوم ضرورة مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من ستة أشهر دون هوادة أو مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والإنسانية.
ودعا البيان دول العالم إلى ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، وبذل كل الجهود لتعجيل وصول كل المساعدات الإنسانية للقطاع ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وأكد البيان دعم دول المؤتمر الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعياً المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وإنهاء احتلالها غير المشروع وسياسة الفصل العنصري التي تمارسها داخل الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ جميع التدابير لحماية القدس الشريف من محاولات التهويد التي ينتهجها المحتل الإسرائيلي، وكذلك من انتهاكات حرمة الحرم القدسي ومكانته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي المعروف، إن من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم بها الإنسان هي نعمة الرضا.
وأشار إلى أن الرضا عن الله ليس مجرد شعور داخلي بل هو منهج حياة يجب أن يسعى كل مسلم لتحقيقه.
وأوضح الشيخ عبد المعز في حلقة اليوم الأحد من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أن السبل التي توصلك إلى رضا الله هي الطريق الأمثل لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة، مؤكداً أن نيل رضا الله هو غاية الإنسان التي يجب أن يسعى لتحقيقها بكل ما أوتي من قوة.
غاية الإنسان الحقيقية
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن الإنسان إذا نال رضا الله فقد نال كل شيء في هذه الحياة، وإذا لم ينل رضاه فإنه في الحقيقة لم يحصل على شيء حقيقي. وأضاف أن غاية الإنسان الحقيقية هي أن يرضى الله عنه، وأن الله إذا رضي عن العبد يسر له أموره في الدنيا وأكرمه في الآخرة. واعتبر أن السعي لتحقيق رضا الله يجب أن يكون أولوية في حياة المسلم، لأنها هي الطريق إلى الفلاح والنجاح الحقيقي.
إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
وأكد عبد المعز أنه لا ينبغي للإنسان أن يترك سعيه لإرضاء الله، حتى وإن لم يتمكن من إرضاء جميع الناس، مشيراً إلى أن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك. وقال: "الرضا عن الله هو مفتاح كل خير"، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم: "وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا"، والتي توضح أن الحكمة، التي هي من أعظم نعم الله، تأتي بفضل رضا الله، وهي قمة الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.
الإنفاق في السراء والضراء.. أحد أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز بالحديث عن أحد الأعمال التي تقرب المسلم من رضا الله، وهي الإنفاق في سبيل الله، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة قال: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ"، لافتًا إلى أن هذه الآية تعلمنا أن الإنفاق، سواء في السراء أو الضراء، يعد من أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله وتجلب رضاه.
أسباب الحصول على رضا الله.. الإنفاق والجهاد في النفس
وأضاف الشيخ عبد المعز أن من أسباب الحصول على رضا الله هو الإنفاق من المال، سواء في السراء أو الضراء، سواء سرا أو علانية. وذكر أن الإنفاق هو عمل يحبّه الله ويكافئ عليه، مؤكدًا أنه في كل صلاة، يدعو المسلم الله قائلاً: "اللهم إني أسالك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار"، وهذه دعوة تعكس حرص المسلم على نيل رضا الله في جميع أموره.
كما أشار إلى أن السعي في رضا الله يتطلب جهادًا للنفس، ويجب على المسلم أن يبتعد عن الشح والبخل، مذكرًا بآية من سورة الحشر: "وَمَن يُوقِ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ"، التي تحث على السخاء والكرم باعتبارهما من أسباب الوصول إلى رضا الله.
البركة في مال المنفق
واختتم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه بالإشارة إلى الحديث الصحيح الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعط منفقًا خلفًا، اللهم أعط ممسكًا تلفًا". وهذا الحديث يدل على أن الله يبارك في مال المنفق، ويعوّضه بأفضل مما أنفق، وهو وعد من الله بزيادة البركة في المال والرزق لكل من يحرص على الإنفاق في سبيل الله.