العُمانية/ بحث ملتقى "المؤشر الشرعي" الذي نظمته بورصة مسقط بالتعاون مع بنك العز الإسلامي اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، الآفاق الاقتصادية للمؤشر ودوره في تعزيز الاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

رعى افتتاح الملتقى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.

وقال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إن هذا الملتقى يعكس اهتمام البورصة بفتح قنوات التواصل مع الشركات المساهمة في ظل تطبيق المحاور الأساسية في خطة استراتيجية البورصة وتعزيز دورها كمركز إقليمي للاستثمار الإسلامي وتحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة إيمانًا بأهمية تعزيز ثقافة الاستثمار الإسلامي وتوفير منتجات استثمارية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تلبي احتياجات المستثمرين.

وأوضح أن الملتقى ركز على أهمية جوانب المؤشر الشرعي لممثلي الشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة؛ ما يوسع قاعدة المستثمرين للشركات ودوره في تنويع المنتجات الاستثمارية وتعزيز جاذبية بورصة مسقط للمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها عبر استعراض مراحل التطوير التي مر بها المؤشر والخدمات المرتبطة به والتي تخدم الشركات والمستثمرين.

وأضاف أن المؤشر الشرعي لبورصة مسقط يُعد أداة استثمارية مهمة للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستثمار في شركات تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ ما يساعد في تنمية مدخرات واستثمارات الباحثين عن التوافق الشرعي وإيجاد رافد لسيولة البورصة من خلال الاستثمار الفردي أو المؤسسي.

من جانبه قال علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي إن الملتقى ركز على أدوار المؤشر الشرعي ومساهمته في عمليات تثمير الأموال وتوعية المتعاملين بأسهم الشركات، مؤكدًا على أن البنك يسعى إلى الاستثمار في المبادرات المستدامة ودعم المشروعات الحكومية والصفقات النوعية والمبادرات المجتمعية والاهتمام بالجوانب المعرفية والتثقيفية والتشجيع على الابتكار المصرفي.

وتناول الملتقى العديد من الموضوعات شملت ورقة عمل حول الأبعاد الشرعية لتداول أسهم الشركات، وورقة حول الصناديق الاستثمارية الإسلامية وأثرها على البورصات والمؤسسات المالية، وورقة عمل أخرى حول منتجات بنك العز الاسلامي المالية المتوافقة مع الشريعة.

وشهد الملتقى عقد جلسة نقاشية ركزت على مجال التمويل الإسلامي وأثره على الاقتصاد بمشاركة خبراء ومسؤولين اقتصاديين، واستعرضت أدوار هيئات الرقابة الشرعية في هيكلة أدوات استثمار النقد، وأهمية تطوير معايير "الأيوفي" لمواكبة التطورات المستجدة في السوق المالية.

كما ناقشت الجلسة دور صناديق الاستثمار وإسهاماتها في التنمية وفقًا للمنظور الشرعي والتطرق إلى مرونة الشريعة الإسلامية وتأثيرها على التطور الاقتصادي، وسبل توجيه الأموال الخيرية نحو التثمير والنماء، وأبرز التحديات التي تواجه الجهود الرامية لتحقيق الالتزام بالمتطلبات الشرعية والقانونية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشریعة الإسلامیة الشریعة الإسلامی

إقرأ أيضاً:

"إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"

 

 

مسقط - الرؤية

شارك معهد تكامل التقنيات المتقدمة (إيجاد) ممثلا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مبادرة "صناع الأفكار" التي أقيمت ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالشراكة مع "هاكاثون قمم" التابع لجهاز الاستثمار العُماني.

وساهم (إيجاد) في المبادرة من خلال تنظيم هاكاثون قمم – المسار الثالث للبحوث الأكاديمية من خلال تفعيل دور منصتها الإلكترونية، و تهدف المبادرة إلى إيجاد حلول علمية تطبيقية للتحديات الصناعية وتوطين التكنولوجيا في القطاع الصناعي من خلال البحوث العلمية المقترحة من القطاع الأكاديمي، وتجلى دور (إيجاد) في عرض وتقييم التحديات الصناعية المطروحة من قبل شركات جهاز الاستثمار العُماني و هي بيئة، وأوكيو ونماء لخدمات المياه في المجالات المرتبطة بإدارة النفايات، والمنتجات البتروكيميائية و معالجة مياه الصرف الصحي. 

وشهد هاكاثون قمم - المسار الثالث تنافس (9) فرق بحثية من الباحثين المشاركين والذين ينتمون إلى مؤسسات أكاديمية عُمانية مسجلة في منصة إيجاد الإلكترونية، وذلك لإيجاد حلول لثلاثة تحديات صناعية، بواقع ثلاثة فرق لكل تحدٍّ صناعي تم طرحه من قبل الشركات المشاركة.

ويهدف إيجاد من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز دور الأكاديميين في تقديم حلول صناعية مبتكرة تلبي احتياجات السوق، ودعم الاستثمار في الأبحاث المبتكرة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق (التتجير)، كما ساهم (إيجاد) في توفير الدعم التقني والفني وتبادل الخبرات من خلال تقييم المقترحات البحثية المقدمة من القطاع الأكاديمي، وسد الفجوة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي.

ويسعى برنامج "إيجاد" إلى تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي في المجالات البحثية والابتكارية، وإيجاد حلول علمية فاعلة للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والشركات الخاصة، والمساهمة في توظيف المعرفة وتحويلها إلى قيمة مضافة، وتسويق وتحويل الأفكار الرائدة والمشاريع إلى أعمال تجارية، وبناء القدرات والمهارات في المجالات العلمية والتطبيقية والصناعية في السلطنة، بالإضافة إلى تقديم الدراسات والخدمات الاستشارية في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني والشركات الحكومية لرفع مستوى البحث العلمي والتطوير والابتكار في هذه المؤسسات.

 

مقالات مشابهة

  • بلاغة آيات الصيام في ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في ثالث ليالي رمضان
  • أوقاف مطروح.. افتتاح الملتقى الفكري الإسلامي بمسجد التنعيم
  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
  • وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الفكر الإسلامي في رحاب مسجد الحسين
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • نواب البرلمان: التعاون الاقتصادي مع الإمارات يدعم التكامل العربي
  • برلمانية: الاستثمار في الشراكات الإقليمية خطوة استراتيجية نحو النمو الاقتصادي
  • برلمانية: دعم المجمعات الصناعية أولوية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة
  • العرباوي يستعرض سبل تنويع المحتوى الاقتصادي للشراكة مع الصين