دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت مستعد لخوض مغامرة غير منسيّة ومليئة بالأدرينالين؟ إذًا، حضّر نفسك واحزم أمتعتك لصعود "طريق الموت" بباكستان، الذي لم تأت تسميته عن عبث (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).

يٌعرف باسم "فيري ميدوز"، وهو ليس طريق جبلي عادي، إذ في عام 2013، صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "ثاني أكثر الطرقات خطورة في العالم"، بحسب ما ذكره الموقع الحكومي "Visit Gilgit Baltistan" في باكستان.

ويُعتبر الطريق ضيقًا جدًا إلى درجة أنه قد لا يتسع سوى لسيارة واحدة، ولكن، كشف المصور الفوتوغرافي، مارك هاريسون، عن مشاهد مخيفة لسيارتين تتقاطعان باتجاهات متعاكسة، وعلى ارتفاع مئات الأمتار. 

وأوضح هاريسون في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أن "الطريق غير مستقر، وغالبًا ما تحدث انزلاقات صخرية".

View this post on Instagram

A post shared by Mark Harrison (@markharrison4)

ويُعد الطريق مفتوحًا أمام السكان المحليين فقط، بحسب ما ذكره الموقع الحكومي "Visit Gilgit Baltistan"، حيث يقومون بتوفير وسائل نقل للزوار من طريق "Raikot Bridge" إلى قرية "تاتو".

وعندما يصلوا إلى "تاتو" يستكمل الزوار رحلتهم مشيًا على الأقدام لحوالي 4 ساعات، وصولًا إلى "فيري ميدوز"، وهي منطقة عشبية بالقرب من أحد مواقع المعسكرات الأساسية لجبل "نانكا بربت".

وأوضح الموقع الحكومي "Visit Gilgit Baltistan" أن "نانكا بريت" هو تاسع أعلى جبل بالعالم، ويُعرف أيضًا بـ"The Killer Mountain"، أي "الجبل القاتل".

من أين جاءت تسميتها؟

سُمّيت المنطقة العشبية بـ"فيري ميدوز"، أي "المروج الخيالية"، في عام 1953 من قبل المتسلّق الأسترالي، هيرمان بهول، نسبةً لجمالها الساحر.

وتُعرف أيضًا باسم "Joot" بين السكان المحليين، كما أطلق عليها متسلقو الجبال الألمان اسم "Märchenwiese"، أي "مروج القصص الخيالية"، عند مشاهدتها لأول مرة.

وتُعتبر "فيري ميدوز" بمثابة نقطة انطلاق لمتسلقي الوجه الشمالي لـ"نانكا بربت". لذلك، يمكن أن يعثر الزوار على أماكن إقامة عديدة، سواء كبائن صغيرة أو مواقع تخييم مخصصة.

وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي المصور الفوتوغرافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم أنها رحلة مرعبة، إلّا أنها ممتعة جدًا بحسب ما أوضحه هاريسون، حيث ينصح جميع مُحبّي المغامرة بزيارة باكستان وخوض التجربة بأنفسهم.

فهل تجرؤ على فعل ذلك؟

باكستانتجاربمغامراتنشر الاثنين، 06 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تجارب مغامرات

إقرأ أيضاً:

معركة قانون الإنتخابات النيابيّة تنطلق قريباً: تصحيح التمثيل أو فرض التغيير

كتب محمد علوش في" الديار": سُئل رئيس الحكومة عن الإنتخابات النيابية التي ستُجري العام المقبل وتنتهي معها مهمتها، عن رأيه بالقانون الإنتخابي الحالي، فكان جوابه واضحاً لناحية عدم رضاه عنه، وبما أنه يحمل اتفاق الطائف معه كيفما دار، فلا بد من أن يعتمد على ما ورد في الطائف لناحية القانون الإنتخابي، فهل يحصل التغيير بالقانون؟ هذا الجواب لن يكون سهلاً، فالطائف ينص على اعتماد الدوائر الموسعة، فإما المحافظات وإما لبنان دائرة واحدة، والقانون الإنتخابي بحسب الطائف، سيكون مرتبطاً بإقرار الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، وإنشاء مجلس الشيوخ ربما، لذلك ترى مصادر سياسية مقربة من رئيس الحكومة نواف سلام أن تغيير القانون الإنتخابي بشكل كامل قد يكون صعباً، لكن ذلك لا يعني أن نواف سلام لن يحاول، علماً أنه بحال لم يتمكن من تغيير القانون بشكل كامل ، قد يضغط باتجاه التعديلات على القانون الحالي، بما يجعله أكثر عدالة بالتمثيل. هذا التلميح بالتعديل ، ألمح إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري أيضاً، فبحسب مصادر مقربة من بري فإن رئيس المجلس يعتبر القانون الحالي غير قابل للحياة، وهو من الداعمين بشكل كبير وكامل لاعتماد قانون انتخابي جديد ، يكون فيه لبنان دائرة واحدة ويعتمد على النسبية، ويكون بعيداً عن القيد الطائفي، وسيكون داعماً لسلام بحال اتجه إليه، لكن رئيس المجلس بحسب المصادر يُدرك أيضاً أن القوى المسيحية قد لا ترضى السير بهذا المشروع.
وبالنسبة إلى التعديلات، تُشير المصادر المقربة من بري إلى أنه سيدفع باتجاه التغيير أولا، واذا لم يتحقق، فالتعديل خصوصاً بما يتعلق بالصوت التفضيلي الواحد، ولكن هل سيُسمح بالتعديل لما فيه مصلحة التمثيل الحقيقي؟ ام ستكون التعديلات لأجل فرض التغيير المنوي تحقيقه في انتخابات 2026، وبالتحديد بما يتعلق بالكتلة الشيعية المكونة من 27 نائباً؟
لا شكّ أن مشروع التغيير الذي بدأ عام 2019 سيكون حاضراً عام 2026 ، والهدف تحقيق الخرق في الكتلة الشيعية:
- أولا لاجل البناء على الخرق في معركة رئاسة المجلس النيابي.
- ثانياً من أجل كسر التمثيل الوزاري الشيعي.
- ثالثاً من أجل سحب ورقة الميثاقية من يد الثنائي الشيعي.
ولا شكّ أن الاستحقاق النيابي المقبل سيكون الأهم بتاريخ الشيعة منذ دخولهم الدولة، علماً انه بحسب القانون الحالي، فإن الخرق قد يكون ممكناً ما لم يتمكن الثنائي من رفع نسبة الإقتراع بشكل كبير، فعلى سبيل المثال، في دائرة بعلبك الهرمل يمكن لـ "القوات اللبنانية" والمعارضين للثنائي معها، أن يصوبوا معركتهم باتجاه مقعد شيعي بدل التصويب على المقعد الماروني، ففي الانتخابات الماضية حصل الشيعي السادس في الدائرة جميل السيد على 9652 صوتاً، بينما حصل انطوان حبشي على 12790 صوتاً. لن يكون سهلاً على الإطلاق تغيير القانون الإنتخابي، والإنتقال أكثر باتجاه الدولة المدنية، فالمطلوب غير ذلك، من هنا ستكون الحكومة امام امتحان القانون الإنتخابي، والتحدي سيكون بعدد الأصوات التفضيلية بحسب القانون، اقتراع المغتربين حيث يُفترض أن يكون لست نواب بالخارج ، وهذا ما سيرفضه خصوم الثنائي، ومسألة "الميغاسنتر" التي يراها خصوم الثنائي وسيلة من وسائل خرقه. 
 

مقالات مشابهة

  • «ساعة الموت».. موقع جديد يتنبأ بموعد «الوفاة»!
  • طريق الموت الصحراوي سابقًا.. تفحم سائق ومساعده داخل سيارة
  • قتيل و4 مصابين جراء حادث طعن في النمسا
  • محافظ الشرقية يتابع أعمال رصف ورفع كفاءة طريق سعدون- الطريق الدائري
  • علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
  • الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستعد لإفراج الاحتلال عن الأسرى
  • معركة قانون الإنتخابات النيابيّة تنطلق قريباً: تصحيح التمثيل أو فرض التغيير
  • جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل
  • مقتل تسعة عمال في انفجار بباكستان
  • مركز شباب المسيري بالإسكندرية يصعد لدور الترقي بعد الفوز على سموحة