الأمطار تعيد الحياة إلى مزارع وبساتين عسير
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أعادت الأمطار الغزيرة, التي شهدتها منطقة عسير خلال الأسابيع الماضية, الحياة إلى المزارع, والحقول والبساتين, المنتشرة في جميع محافظات المنطقة حيث تحولت معها إلى مسطحات خضراء على امتداد سهولها وجبالها، تزامن ذلك مع ارتفاع كمية المحاصيل الزراعية, وخاصة مزارع حبوب الذرة والقمح والشعير، وبساتين الفواكه الموسمية المتنوعة، وحقول الخضار المشكلة.
ويتصدر إنتاج القمح المركز الأول من حيث الانتشار بالنسبة للحبوب وذلك لأهميته الاقتصادية والغذائية لأهالي المنطقة قديمًا وحديثًا، وتحتل الذرة المركز الثاني بين محاصيل الحبوب الغذائية بعد القمح في المنطقة، وتعد الذرة الرفيعة من أهم المحاصيل الزراعية في فصل الصيف, كونها تتكيف مع الحرارة المرتفعة خلال مراحل النمو، وقديمًا كانت تُعَدُّ غذاءً جيدًا للأهالي, وهناك أنواع أخرى من الذرة، وهي الذرة الصفراء, وتنتج بكميات أقل, وتستخدم كغذاء للحيوان، وتزرع أيضًا الذرة الشامية.
أخبار قد تهمك الأرصاد” توقعات بهطول أمطار على أجزاء من منطقة الرياض 5 مايو 2024 - 1:30 صباحًا المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكوَن أمطار على منطقة عسير 4 مايو 2024 - 6:55 صباحًاوتتميز منطقة عسير ببساتين الفاكهة خاصة في الأماكن التي تتوفر بها المياه بكميات كبيرة، وتأتي الفواكه في المرتبة الثالثة من الإنتاج والتسويق بعد كل من الحبوب والخضراوات, ولكنها مفضلة لدى الزوار والسياح الذين يتوافدون بآلالف خلال الصيف ويجوبون معظم المحافظات والقرى والأرياف ويتناولون الفاكهة الطازجة لاسيما فواكه الخوخ والرمان والفركس والعنب والتين والبرشومي والجوافة, كل تلك المزارع والبساتين والحقول حولت منطقة عسير إلى رقعة خضراء تسر الناظرين وتجذب عشاق الجمال والطبيعة الساحرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمطار منطقة عسير منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد مع موسكو محاولة لفرض شروط تفاوضية
أكد الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن التصعيد العسكري الحالي بين كييف وموسكو يعكس محاولة كل طرف فرض أوراق ضغط على طاولة المفاوضات، خصوصًا تزامنًا مع محادثات جدة وزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار أبو الرُب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أوكرانيا نفذت هجومًا بطائرات مسيرة استهدف موسكو والمناطق الحدودية الروسية، بنحو 450 مسيرة، في رسالة واضحة بأن كييف لا تزال قادرة على الوصول إلى العمق الروسي.
ولفت إلى أنه في المقابل، شنت روسيا هجمات مكثفة خلال الأيام العشرة الماضية على مدن أوكرانية عدة، أبرزها أوديسا، التي تعرضت لضربات استهدفت بنيتها التحتية ومحطات الطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين، كما شهدت مناطق دونيتسك، خاركيف، وزاباروجيا غارات مماثلة، أوقعت قتلى ودمارًا واسعًا.
هدف روسيا من الحربوأوضح أبو الرُب أن روسيا تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض قبل أي مفاوضات مستقبلية، فيما تحاول أوكرانيا إثبات قدرتها على الرد واستهداف العمق الروسي، رغم الضغوط التي تواجهها.
واعتبر أن استمرار هذه المعادلة سيؤدي إلى مرحلة استنزاف طويلة، تضيع معها فرص التوصل إلى حلول سياسية، مشددًا على أن الخيار الأمثل يكمن في التهدئة الجزئية على مراحل، تمهيدًا لاتفاق تسوية سلمية عادلة، تحفظ أمن روسيا وأوكرانيا، وتحقق الاستقرار الدولي المنشود.