بدائل حديقة الحيوان للاستمتاع بشم النسيم.. خروجات على قد الايد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يحتفل المصريون اليوم الإثنين بشم النسيم أو أعياد الربيع، حيث يرجع بداية الاحتفال إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، إذ سُمي بذلك الاسم نسبة للكلمة الفرعونية "شمو"، التي ترمز إلى بعث الحياة عند المصريين القدماء.
ويعد تناول الفسيخ والرنجة " الأسماك المملحة" رمز الاحتفال بشم النسيم، بل من أبرز العادات والطقوس المصرية منذ عهد الفراعنة والتي توارثتها الأجيال على مر العصور.
كما يعد الخروج إلى المتنزهات والحدائق من أهم العادات لدى الكثير من الاسر بل من مظاهر الاحتفال لذلك يلجأون الى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بأجواء الربيع في ذلك اليوم.
وتعد حديقة الحيوان بالجيزة قبلة التنزه لدى الكثير من الاسر، ولكن تم اغلاقها منذ عدة أشهر لمدة عام كامل لحين الانتهاء من التطوير.
وهناك العديد من الاماكن البديلة لحديقة الحيوان للتنزه، ترصدها" بوابة الوفد"، كالاتي:
حديقة الازهر
تعد حديقة الأزهر من أشهر الحدائق وأكبرها التى أنشئت حديثا فى القاهرة، وتقع فى منطقة الدراسة بالقرب من مشيخة الأزهر، تتميز بالنافورات المائية والمطاعم، موقعها المميز يمكن زائريها من رؤية القاهرة.
ممشى اهل مصر
يعد ممشى اهل مصر من اهم اماكن التنزه لما يمتلكه من خدمات ومرافق متنوعة مع أنظمة إضاءة ليلية خلابة، كما يمتد ليصل ويربط العديد من الأماكن، حيث يعتبر قريبا من أهم المناطق حركة وحيوية في القاهرة الكبرى.
القناطر الخيرية
تعد حدائق القناطر الخيرية على رأس الحدائق التي تستقبل أعداد كبيرة من المواطنين، للاستمتاع بجمال الطبيعة ، حيث تضم تلك الحدائق الكثير من الأشجار التاريخية والتي يتخطى عمرها 150 عامًا.
الحديقة الدولية
تعد الحديقة الدولية من أكبر حدائق القاهرة وأجملها على الإطلاق وتحظى باهتمام كبير من جهاز الحدائق المتخصصة، وتقع فى شارع عباس العقاد بمدينة نصر، بها اماكن ترفيهية للاطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حديقة الأزهر ممشى أهل مصر القناطر الخيرية الحديقة الدولية
إقرأ أيضاً:
اقتصادي يضع بدائل متاحة للكهرباء والغاز الإيراني المستورد الى العراق
بغداد اليوم - بغداد
وضع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، عدة بدائل للكهرباء والغاز المستورد من ايران بعد ان قرر الرئيس الامريكي بمنع تصديرها الى العراق.
وقال المرسومي في منشور على صفحته في الفيسبوك، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "سيترتب على قرار ترامب بمنع تصدير الكهرباء والغاز الإيراني الى العراق تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي"، مشيرا الى، انه "ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني، واكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من ايران من خلال اربع خطوط هي الخط الإيراني (خانقين – سربيل)، والخط الإيراني (خور الزبير–خرمشهر)، والخط الإيراني (ديالى– ميرساد)، والخط الإيراني (عمارة –كرخة)".
واضاف، ان "الحلول قصيرة الأجل، هي بتشجيع إقامة محطات طاقة شمسية منزلية، وتقديم تسهيلات بنكية وقروض للمواطنين"، منبها، ان "الاستعانة بمحطات كهرباء عائمة (مثل البارجة التركية كارباورشيب) ستوفر جزءًا كبيرًا من إمدادات الكهرباء، وتحويل عدد من محطات الكهرباء للعمل بالنفط الأسود أو الديزل (رغم التأثيرات البيئية الكبيرة السلبية)، وترشيد استخدام الكهرباء، واللجوء الى القطع المبرمج".
وبين المرسومي، ان "هناك حلول طويلة الأجل منها سرعة إقامة البنية التحتية اللازمة في ميناء الفاو الكبير، تمهيدًا لاستيراد الغاز المسال القطري، وفقًا لتعاقد سابق بين البلدين"، مضيفا ان "الدفع قدمًا نحو تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية مع شركتي توتال إنرجي الفرنسية، وأكوا باور السعودية، ومصدر الإماراتية، وهذا من شأنه ضخ 3 آلاف ميغاواط إلى منظومة الكهرباء خلال 3 أعوام بحدّ أقصى".
واردف، بإن "الغاز التركمانستاني سيكون أحد الحلول المهمة في صيف هذا العام، ولكن ضخ الغاز التركمانستاني يتطلب أولًا التعاقد مع شركة وسيطة لنقل هذا الغاز عبر إيران، التي غالبًا ستكون شركة الغاز الإيرانية"، منوها على، انه "لا بد من إجراءات تعاقدية وترتيبات مالية عراقية، وهذا في حدّ ذاته سيستغرق نحو 8 أشهر من الآن، في أفضل تقدير، وإذا سارت الأمور بجدّيّة". وتابع، ان "التعاقد بين العراق وتركمانستان ينصّ على تصدير 20 مليون متر مكعب غاز يوميًا إلى بغداد، أي إنها ستوفر في حدود 4 آلاف ميغاواط فقط".