بسبب تهديدات غربية.. بوتين يوجه بإجراء مناورات على استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت روسيا اليوم الاثنين، أنها ستجري مناورة عسكرية ستتضمن تدريبا على استخدام أسلحة نووية تكتيكية بتوجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تأتي بعد تهديدات استفزازية من مسؤولين غربيين.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن التدريبات أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين وستختبر مدى استعداد القوات النووية غير الاستراتيجية لأداء مهام قتالية.
وأوضحت أن التدريبات العسكرية ستشمل التدريب على الإعداد والنشر لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية. وتشارك في التدريب تشكيلات صاروخية من المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات البحرية.
وأشارت "خلال المناورات سيتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات للتدرب على قضايا إعداد واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".
وتمتلك روسيا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم.
وقالت الوزارة إن المناورات تهدف إلى ضمان وحدة أراضي روسيا وسيادتها "ردا على التصريحات والتهديدات الاستفزازية التي أطلقها بعض المسؤولين الغربيين ضد الاتحاد الروسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مناورة عسكرية اسلحة نووية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
مسودة أوروبية تقترح تقليل اعتماد دول التكتل على أمريكا في الأسلحة
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوض الدفاع اندريوس كوبيليوس، أن تقلل الدول الأوروبية اعتمادها على الولايات المتحدة في المعدات العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية، طبقاً لمسودة وثيقة.
وتحذر مسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول مستقبل الدفاع الأوروبي من أن الولايات المتحدة ربما تقرر تقييد استخدام أو حتى إيقاف توافر مكونات رئيسية للقدرة العملياتية العسكرية.
والسبيل الوحيد للتغلب على مثل هذه التبعيات هو تطوير القدرات اللازمة من خلال مشروعات دفاع أوروبية مشتركة، حسب مسودة الوثيقة.
هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟ - موقع 24أصبحت أوروبا في عجلة من أمرها بعد مبادرات الإدارة الأمريكية تجاه روسيا وتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما أثار في قادة القارة شعوراً بالضغط وذكّرهم بالمقولة الساخرة: "إما أن تكون جالساً إلى الطاولة أو ستكون على لائحة الطعام".والمبادرة مدفوعة بشكل كبير بالحرب في أوكرانيا والتجربة الأخيرة التي مرت بها أوكرانيا بشأن كيفية استخدام الولايات المتحدة لنفوذها كمورد أسلحة.
وكانت إدارة ترامب قد أوقفت إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية، بعد أن أعترضت كييف على المطالب الأمريكية المتعلقة بمحادثات السلام مع روسيا ولم توقع على اتفاق المواد الخام.
وأثار هذا مخاوف من أن الولايات المتحدة يمكن أن توقف أو تقيد استخدام أنظمة الأسلحة التي تقدمها لشركائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المستقبل، بالأخص في حالة الخلافات أو الصراعات.
وتشكل منتجات عالية التقنية، مثل طائرات مقاتلة طراز "إف35- إيه لايتينغ 2"" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"- والتي طلبت ألمانيا 35 طائرة منها قبل ثلاث سنوات فقط مصدر قلق رئيسي.
ولتسريع وتيرة استقلال أوروبا، تسعى كالاس وكوبيليوس إلى إصدار توجيه من شأنه إعطاء أولوية لشراء المعدات العسكرية من الشركات المصنعة الأوروبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى توسيع قدرته الإنتاجية في التقنيات الحيوية، حسب مسودة الوثيقة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل على وثيقة السياسة الأمنية والدفاعية الجديدة الأسبوع المقبل.
وبعد ذلك، سيدرس مفوضو الاتحاد الأوروبي النسخة النهائية ثم ستكون بمثابة دليل لزعماء لقادة التكتل.
وسيجتمع قادة التكتل في قمة تعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة الأسبوع المقبل، حيث ستكون أوكرانيا على رأس جدول الأعمال.