بسبب تهديدات غربية.. بوتين يوجه بإجراء مناورات على استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت روسيا اليوم الاثنين، أنها ستجري مناورة عسكرية ستتضمن تدريبا على استخدام أسلحة نووية تكتيكية بتوجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تأتي بعد تهديدات استفزازية من مسؤولين غربيين.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن التدريبات أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين وستختبر مدى استعداد القوات النووية غير الاستراتيجية لأداء مهام قتالية.
وأوضحت أن التدريبات العسكرية ستشمل التدريب على الإعداد والنشر لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية. وتشارك في التدريب تشكيلات صاروخية من المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات البحرية.
وأشارت "خلال المناورات سيتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات للتدرب على قضايا إعداد واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".
وتمتلك روسيا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم.
وقالت الوزارة إن المناورات تهدف إلى ضمان وحدة أراضي روسيا وسيادتها "ردا على التصريحات والتهديدات الاستفزازية التي أطلقها بعض المسؤولين الغربيين ضد الاتحاد الروسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مناورة عسكرية اسلحة نووية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
بالزي العسكري.. بوتين يزور كورسك ويوجه أمرا للجيش الروسي
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، منطقة كورسك التي تتعرض لهجوم من القوات الأوكرانية، ودعا إلى هزيمة كييف بشكل كامل.
وأمر بوتين، الذي كان يرتدي الزي العسكري خلال زيارة كورسك، بإيلاء اهتمام خاص لإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود الروسية الأوكرانية.
كما حدد الرئيس الروسي "مهمة هزيمة العدو نهائيا في مقاطعة كورسك في أقصر وقت ممكن".
وقال: "أتوقع أن تنجز كل المهمات القتالية التي تخوضها وحداتنا، وأن يتم قريبا تحرير أراضي منطقة كورسك بالكامل من العدو".
ووفقا لوكالة سبوتنيك، فقد نجحت القوات الروسية في "تحرير" أكثر من 1100 كيلومتر مربع من الأراضي في منطقة كورسك الحدودية، فيما خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 67 ألف شخص.
من جانبه، أفاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أن عسكريين روس عبروا الحدود في عدد من الأماكن ودخلوا مقاطعة سومي في أوكرانيا.
وأكد رئيس هيئة الأركان أن "مهمة هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك والوصول إلى الحدود الدولية ستكتمل في أقصر وقت ممكن".
وقال غيراسيموف في تقرير قدمه إلى بوتين إن كييف أرادت إنشاء رأس جسر في منطقة كورسك، لتجعل من الوضع ورقة مساومة.
بالتزامن مع ذلك، أعلن قائد الجيش الأوكراني تراجع قواته في كورسك مع تقدم الجيش الروسي.
وقال قائد الجيش أولكسندر سيرسكي، عبر فيسبوك: "في وضع هو الأكثر صعوبة، فإن أولويتي كانت وستبقى إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين. ولهذا الغرض، تقوم وحدات قوات الدفاع عند الضرورة بمناورات نحو مواقع أكثر ملاءمة"، مستخدما صيغة يلجأ إليها الجانبان الروسي والأوكراني عادة للحديث عن تراجع.