إعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "المعركة بيننا وبين اعدائنا اليوم ليست معركة سلاح، فحسب وموازين قوى، المعركة هي معركة خُلق وموازين انسانية نقدمها للأجيال المقبلة. نحن نقدم نموزج التفاني من اجل حفظ الوطن وحفظ الانسان ونقدم المجاهدين الذين يتمتعون بأرقى المواصفات الاخلاقية والانسانية الذين لا يستهدفون مدنيا ولا يجهزون على جريح ولا يلاقون الا العدو الذي يستهدف كل الوجود الانساني.

بينما العدو الذي نواجهه يقدم ابشع صورة للانسان المتوحش". كلام رعد جاء في الاحتفال الذي اقامه "حزب الله" للشهيد الجريح محمد علي عباس في مجمع سيد الشهداء في بلدة عربصاليم بحضور شخصيات اجتماعية وتربوية وعلماء دين وحشد من ابناء البلدة والمنطقة . وقال رعد: "هذا العدو ينهي الحرب او لا ينهيها سيان بالنسبة للمقاومين. هذا العدو لم يعد يستطيع ان يزيد شيئا على ما فعله من توحش حتى ولو دخل الى رفح او ارتكب المزيد من المجازر فليس بعد التوحش توحش فهو منتهى الخيبة والفشل الأنساني وأما ان ينتصر فهذا أصبح بعيداً جداً عليه. الآن اصبح في مرحلة تخفيف الخذلان والانتكاسة واحتواء المفاعيل السلبية التي نجمت بفعل افتضاح صورته الحقيقية وعدوانه".   وختم رعد: "طالما كانت المواجهة مع هذا العدو في هذه المرحلة مواجهة تاريخية ومفصلية، فتأكدوا بأن نصركم على هذا العدو تاريخياً ومفصلياً ايضاً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البرهان: المعركة مستمرة وباب العفو مفتوح لمن يلقي السلاح

 

الثورة/ متابعات

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أن “فرحة النصر في السودان لن تكتمل إلا بالقضاء على آخر معاقل قوات الدعم السريع”، مشدداً على أن البلاد لن تتراجع حتى “يتم سحق هذه المليشيات المتمردة، التي ارتكبت أفظع الانتهاكات بحق الشعب السوداني”.

وأشار البرهان إلى أن المعركة مستمرة حتى تحقيق العدالة الكاملة، مؤكداً، في الوقت ذاته، أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين، مؤمناً بمواصلة السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في كل شبر من أرض السودان.

وقال البرهان: إنّ “طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مُشرّعاً، وكل ذلك ممكن، وطريقه واضح، وهو أن تلقي هذه المليشيا (الدعم السريع) السلاح”.

وأكد عدم وجود أي نية للتفاوض مع قوات “الدعم السريع”، موضحا أن باب العفو مفتوح أمام من يلقي السلاح.

واستعاد الجيش السوداني، السبت الماضي، السيطرة على سوق ليبيا، غربي مدينة أم درمان، في خطوةٍ مهمة ضمن تقدمه المستمر في مختلف أرجاء العاصمة الخرطوم.

وفي الـ21 من مارس الجاري، بسط الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، الجمعة، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، منذ نحو عامين، ضد “قوات الدعم السريع”.

مقالات مشابهة

  • الاتفاق يبدأ مفاوضاته لضم الجزائري محمد عمورة
  • وزير الإعلام: الإعلاميون يخوضون معركةً لا تقل ضراوةً عن المعركة العسكرية
  • موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد التعادل مع ستيلينبوش في الكونفدرالية
  • خالد جلال : عرض "توتة توتة" مهم جدًا للأجيال الجديدة
  • عبد السلام فاروق يكتب: الانعزاليون في مصر.. المعركة مستمرة!
  • المعركة محتدمة في قرطبا
  • معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل
  • معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل - عاجل
  • من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
  • البرهان: المعركة مستمرة وباب العفو مفتوح لمن يلقي السلاح