بوتين يأمر ببدء الاستعداد لإجراء تدريبات على الأسلحة النووية غير الاستراتيجية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر ببدء الاستعداد لإجراء تدريبات على الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، بحسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
في حين أدرجت وزارة الداخلية الروسية، وزير سياسة المعلومات الأوكراني السابق يوري ستيتس، على قائمة المطلوبين لديها، بتهمة تنفيذ ما يسمى بعملية مكافحة الإرهاب ضد المدنيين المسالمين في (دونباس) والمشاركة في قيادة العملية في الإقليم.
وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الاثنين - أن ستيتس، مطلوب بموجب مواد القانون الجنائي الروسي، دون أن تحدد المادة المطلوب بموجبها.
يشار إلى أنه - في أبريل الماضي - اتهمت لجنة تحقيق روسية الوزير الأوكراني السابق، بقيادة ما يسمى بعملية مكافحة الإرهاب في (دونباس).
وأشارت اللجنة إلى أنه نتيجة للعملية، قُتل وأصيب 582 شخصا، بينهم 16 طفلا، كما تم تدمير أو إلحاق الضرر بأكثر من 237 منشأة من مرافق البنية التحتية المدنية في لوجانسك ودونيتسك.
يذكر أن ستيتس شغل منصب وزير سياسة المعلومات في أوكرانيا في الفترة من الثاني من ديسمبر عام 2014 حتى التاسع والعشرين من أغسطس لعام 2019.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الرئيس الروسي بوتين وزارة الدفاع الروسية أسلحة نووية وزارة الداخلية الروسية
إقرأ أيضاً:
فولوديمير شوماكوف: المساعدات الأوروبية لأوكرانيا غير كافية لتغطية احتياجاتها المادية والعسكرية
أكد الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولوديمير شوماكوف، أن الدعم العسكري الأوروبي، بما في ذلك المساعدات الفرنسية، لا يغطي احتياجات أوكرانيا من الأسلحة، حيث تنتج أوروبا حوالي 30% فقط مما تحتاجه كييف، ما يجعل الدعم الأمريكي أمرًا حاسمًا.
وفي مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أشار شوماكوف إلى أن إدارة ترامب أوقفت في السابق بعض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما فيها الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وهو ما اعتبره انحيازًا أمريكيًا لصالح روسيا.
وعن دور طائرات ميراج 2000 الفرنسية، أوضح أنها تساهم في التصدي للهجمات الجوية الروسية وحماية البنية التحتية الأوكرانية من القصف بالقنابل الثقيلة.
وفي سياق متصل، شدد على أن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، خاصة مع استمرار روسيا في التلويح بالأسلحة النووية، ما يزيد المخاوف الأوروبية.
وذكر، أنّ القلق المتزايد من احتمالية انسحاب أمريكا من الناتو أو الأمم المتحدة، ما قد يترك أوروبا وحدها في مواجهة التهديد الروسي.