الجيش الإسرائيلي يبدأ بإجلاء المدنيين من رفح.. وينشر خريطة الإخلاء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
بدأ الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عمليات إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح، وذلك في ظل الحديث عن هجوم عسكري محتمل على المدينة الحدودية مع مصر.
وذكر مراسل الحرة، أن "عمليات الإجلاء بدأت لجزء من السكان المدنيين في رفح"، ونقل عن الجيش الإسرائيلي أنه "بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو جيش الدفاع السكان المدنيين القابعين تحت سيطرة حماس إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح، إلى المنطقة الإنسانية الموسعة".
وأضاف الجيش: "هذه العملية ستمضي قدمًا بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت".
ولفت إلى أن سكان الأحياء الشرقية من رفح وبالقرب من محور فيلادلفيا، تلقوا رسائل صوتية مسجلة تحثهم على الإجلاء باتجاه القطاع الساحلي".
وقال شهود في مدينة رفح لرويترز، إن بعض العائلات الفلسطينية بدأت مغادرة مناطق شرق رفح، بعد تلقي أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.
https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1787344298943365560ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا يشمل خرائط الإخلاء، جاء فيه: "نداء عاجل إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16, 28, 270. جيش الدفاع سيعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر".
وتابع البيان: "من أجل سلامتكم يناشدكم جيش الدفاع بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي. نحذركم أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، امتنعوا من الرجوع شمالا من وادي غزة. نحذركم بعدم الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي".
فيما نقلت وكالة فرانس برس، قول متحدث باسم الجيش خلال إيجاز للصحفيين عبر الانترنت، الإثنين: "هذا الصباح... بدأنا عملية محدودة النطاق لإخلاء مدنيين بشكل موقت من الجزء الشرقي من رفح"، مضيفا "هذه عملية محدودة النطاق".
وتابع أن عملية الإخلاء تشمل نحو 100 ألف شخص، وأنه لن يضع إطارا زمنيا لإخلاء رفح وسيجري "تقييمات عملياتية".
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن، أن رفض حركة حماس لمقترحات الهدنة في غزة، جعل بدء عملية عسكرية في رفح أمرا ضروريا.
ونقلت وكالة رويترز، أن غالانت أوضح في بيان، الإثنين، أنه نقل تلك الرسالة لأوستن خلال محادثة الليلة الماضية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أن "جيش الدفاع الإسرائيلي بدأ بإخلاء مناطق في رفح"، موضحة أنها ضواحي شرقي المدينة، قرب الحدود الإسرائيلية.
#عاجل ???? نداء عاجل الى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة, تبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16, 28, 270
⭕️جيش الدفاع سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من… pic.twitter.com/I4LDdAtYET
ويقوم الجيش بتوسيع ما يسميه بـ"المناطق الإنسانية" في منطقة المواصي، التي تشمل مستشفيات ميدانية وخياماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات، وفق مراسل الحرة.
كما يسمح الجيش بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع.
وحذرت الولايات المتحدة والكثير من دول العالم، إسرائيل من شن عملية عسكرية برية في رفح، وسط مخاوف من تأثيرات قد تكون كارثية على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة.
ويوجد في رفح أكثر من مليون فلسطيني، فروا من مناطق أخرى في القطاع، ويعيشون في خيام مكتظة قرب الحدود المصرية.
وحذرت مصر إسرائيل مرارا من شن مثل هذه العملية، خاصة أنها تقع على مقربة كبيرة من حدودها، مشددة على رفضها "تهجير" الفلسطينيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جیش الدفاع فی منطقة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا