كشف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عن عرض أفلام مشروع «من المسافة صفر» على هامش فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي، والذي تنطلق فعالياته في الفترة من 14 إلى 25 مايو الجاري، ومن المقرر عرض الأفلام يوم 19 مايو، بينما يقام يوم 20 مايو مناقشة بحضور صناع السينما من غزة ليحكوا عن القصص غير المروية بعد حضور المخرج رشيد مشهراي.

ويضم مشروع «من المسافة صفر» 20 فيلما وثائقيا لـ20 مخرجا من داخل غزة، ليروا بنفسهم القصص التي عاشوها داخل قطاع غزة خلال الفترة الماضي منذ بداية العدوان الغاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي وفقدان منازلهم وعائلاتهم وتهجيرهم، وذلك وفقا لما كشفه المخرج رشيد مشهراوي خلال لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم»، قائلا: «فكرتي للمشروع كانت إني أعطي فرصة للسينمائيين والسينمائيات في غزة لكي يعبروا عن أنفسهم وتجاربهم وعن الحكايات التي لم تحكى من قبل».

رشيد مشهراوي يكشف تفاصيل مشروع «من المسافة صفر» السينمائي 

وأوضح رشيد مشهراوي أنه بالرغم من نقل القنوات الإخبارية في العالم عدد الشهداء وحجم الدمار الذي حدث في قطاع غزة، إلا أن ذاكرة الأخبار قصيرة تتعامل مع الأمر يوما بيوم فقط، على حد تعبيره، ولكن ذاكرة السينما تحفظ تلك الذكريات لأنها تعيش بقيمتها الفنية كفعل وليس رد فعل.

وما يعطى مشروع أفلام «من السافة صفر» خصوصيته أن المخرجين وصناع الأفلام هم أنفسهم ضحايا عدوان غزة، وهو ما يعكس معنى تسمية المشروع، وفقا للمخرج الفلسطيني موضحا: «هم موجودون في الخيام وتهدّمت منازلهم وفقدوا الكثير من أحبائهم، وبالتالي هم الحدث والراوي للحدث نفسه، ومن هنا جاءت التسمية من علاقة الشخص بالحدث إنه بيحكي مش عن بعد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان كان رشيد مشهراوي من المسافة صفر من المسافة صفر رشید مشهراوی

إقرأ أيضاً:

توثيق 1985 انتهاكاً حوثياً لحقوق الإنسان خلال 2024

أبوظبي، عدن (الاتحاد، وام)

أخبار ذات صلة 8 قتلى وجرحى بانفجار ألغام من مخلفات الحرب في حلب واللاذقية «الحوثيون» جمعوا ملياري دولار من الجبايات على السفن التجارية في البحر الأحمر

شهد اليمن خلال عام 2024، تصاعداً مستمراً في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في حق الشعب اليمني، وفقاً لتأكيدات وبيانات حكومية يمنية. 
وكشف عصام الشاعري، مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن تسجيل انتهاكات متعددة، شملت عمليات القصف والقنص، والقتل المتعمد، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام، والتهجير، ومصادرة الممتلكات، واعتقال موظفي الأمم المتحدة ومنظمات دولية. 
وأوضح أنه وعلى الرغم من الجهود المبذولة لرصد وتوثيق هذه الانتهاكات من قبل التقارير الحقوقية الصادرة عن جهات دولية ومحلية، إلا أن البيانات المتوافرة لا تعكس الصورة الكاملة لحجم المأساة، ويعود ذلك إلى التحديات الميدانية التي تشمل صعوبة الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وملاحقتهم للراصدين والصحفيين وأصحاب الرأي، بالإضافة إلى امتناع بعض الضحايا وأسرهم عن الإبلاغ خشية التعرض للملاحقة أو التضييق.
وأفاد بأنه تم رصد وتوثيق 1985 انتهاكاً ارتكبتها الحوثيون خلال عام 2024، منها جرائم القتل العمد، والإصابات، والاعتقال التعسفي، والاعتداءات الشخصية، وتجنيد الأطفال، والمحاكمات السياسية، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وتفصيلاً، أكد المسؤول اليمني، أن الانتهاكات الموثّقة توزعت ما بين القتل العمد، 225 حالة من بينهم 49 طفلاً، و13 امرأة، والإصابات 182 شخصاً، من بينهم 62 طفلاً، و18 امرأة، والاعتقال التعسفي 863 حالة، فيما تم رصد 73 اعتداءً شخصياً ضد المدنيين، وتسجيل 166 حالة تجنيد أطفال موثقة، و66 محاكمة سياسية بدعاوى كيدية، وتوثيق 316 حالة اعتداء على ممتلكات خاصة، و82 اعتداءً على ممتلكات عامة.
ودعا المسؤول اليمني في تصريحه، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإدانة ميليشيات الحوثي، مشدداً على أن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان لن تألو جهداً في توثيق الانتهاكات من جميع الأطراف وستواصل مساعيها لتقديم مرتكبيها إلى العدالة والمحاكم الدولية. 
ووفقاً لتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، فقد قُتل خلال النصف الأول من العام الماضي 128 مدنياً، بينهم 33 طفلاً و6 نساء، وأُصيب 93 آخرون، بينهم 35 طفلاً و8 نساء، نتيجة لهجمات عشوائية وعمليات قنص نفذها الحوثيون ضد المدنيين والأعيان المدنية في محافظات عدة، أبرزها البيضاء وعمران والجوف وتعز، في حين قتل وأصيب 43 شخصاً في محافظة الحديدة جراء الألغام الأرضية خلال الفترة المذكورة، في حين سجل التقرير مقتل وإصابة 180 شخصاً في المحافظات المختلفة جراء الألغام ومخلفات الحرب.
وأوضح التقرير أن الحوثيين يصنعون الألغام محلياً ويزودونها بمواد متفجرة لزيادة الأضرار البشرية، ما يجعل إزالتها أكثر خطورة، لافتاً إلى نزع 37 ألفاً و804 ألغام خلال ذات الفترة عبر مشروع «مسام».
استهداف المدنيين
وأشار التقرير إلى الهجمات الحوثية على المدنيين والأعيان المدنية في محافظات تعز والضالع والبيضاء والحديدة ومأرب، والتي أسفرت عن مقتل 153 شخصاً وإصابة 180 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وفي تقريرها الصادر في ديسمبر 2024، أوضحت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان أنها وثقت خلال الفترة من أغسطس 2023 إلى يوليو 2024، ما مجموعه 3055 حالة انتهاك شملت أكثر من 36 نوعاً، وتسببت في مقتل 168 شخصاً وإصابة 473 آخرين.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن مواعيد دورته الثامنة
  • موعد الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي
  • الرئيس رشيد ممثلا عن الأكراد وليس العراق في دافوس..(80%) من الموازنة تذهب للرواتب!
  • رشيد:مشاركة بغداد وأربيل في ” دافوس” يؤكد على الدور ” المتنامي”
  • مهرجان برلين السينمائي يتلقى دعما بقيمة 2 مليون دولار
  • موعد انطلاق مهرجان الدوحة السينمائي
  • توثيق 1985 انتهاكاً حوثياً لحقوق الإنسان خلال 2024
  • ركض 5 كيلومترات يومياً لمدة شهر.. يوتيوبر يُذهل جمهوره بالنتائج
  • رشيد: إيران وتركيا وراء أزمة المياه في العراق
  • 3 أفلام مصرية تشارك في أول دورة لـ مهرجان نينوي السينمائي بالعراق