«من المسافة صفر».. توثيق العدوان على غزة بـ20 فيلما في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عن عرض أفلام مشروع «من المسافة صفر» على هامش فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي، والذي تنطلق فعالياته في الفترة من 14 إلى 25 مايو الجاري، ومن المقرر عرض الأفلام يوم 19 مايو، بينما يقام يوم 20 مايو مناقشة بحضور صناع السينما من غزة ليحكوا عن القصص غير المروية بعد حضور المخرج رشيد مشهراي.
ويضم مشروع «من المسافة صفر» 20 فيلما وثائقيا لـ20 مخرجا من داخل غزة، ليروا بنفسهم القصص التي عاشوها داخل قطاع غزة خلال الفترة الماضي منذ بداية العدوان الغاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي وفقدان منازلهم وعائلاتهم وتهجيرهم، وذلك وفقا لما كشفه المخرج رشيد مشهراوي خلال لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم»، قائلا: «فكرتي للمشروع كانت إني أعطي فرصة للسينمائيين والسينمائيات في غزة لكي يعبروا عن أنفسهم وتجاربهم وعن الحكايات التي لم تحكى من قبل».
رشيد مشهراوي يكشف تفاصيل مشروع «من المسافة صفر» السينمائيوأوضح رشيد مشهراوي أنه بالرغم من نقل القنوات الإخبارية في العالم عدد الشهداء وحجم الدمار الذي حدث في قطاع غزة، إلا أن ذاكرة الأخبار قصيرة تتعامل مع الأمر يوما بيوم فقط، على حد تعبيره، ولكن ذاكرة السينما تحفظ تلك الذكريات لأنها تعيش بقيمتها الفنية كفعل وليس رد فعل.
وما يعطى مشروع أفلام «من السافة صفر» خصوصيته أن المخرجين وصناع الأفلام هم أنفسهم ضحايا عدوان غزة، وهو ما يعكس معنى تسمية المشروع، وفقا للمخرج الفلسطيني موضحا: «هم موجودون في الخيام وتهدّمت منازلهم وفقدوا الكثير من أحبائهم، وبالتالي هم الحدث والراوي للحدث نفسه، ومن هنا جاءت التسمية من علاقة الشخص بالحدث إنه بيحكي مش عن بعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان كان رشيد مشهراوي من المسافة صفر من المسافة صفر رشید مشهراوی
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف المصانع والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الصناعية ومنها مصنع السواري للسيراميك بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
وأشار المركز في بيان، إلى أن هذا العمل الإجرامي يأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الممنهجة التي طالت المئات من المنشآت الصناعية على مدى سنوات العدوان الماضية.
وأفاد البيان بأنه سبق وأن استهدف العدوان الأمريكي السعودي أكثر من 434 مصنعاً خلال العشر السنوات الماضية، في محاولة بائسة لتدمير البنية الاقتصادية وإفقار الشعب اليمني وحرمانه من مقومات الحياة الكريمة.
وذكر أن استهداف المصانع والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويكشف عن الوجه الحقيقي للعدوان الذي لا يتورع عن انتهاك كل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف الدولية.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.