يسببه تناول الفسيخ.. ما هو التسمم الممباري؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يمكن أن يتعرض محبي تناول الفسيخ إلى الإصابة بالتسمم الممباري، فهو ينتج عن تناول الفسيخ الملوث، حيث لا يبطل مفعول وتأثير هذه السموم الموجودة في الفسيخ على الإنسان، إلا إذا تعرضت لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 10 دقائق مثل القلي في الزيت.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز التفاصيل عن التسمم الممباري، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
هو التسمم الناتج عن أكل الفسيخ الفاسد، ويحدث هذا التسمم بصورة وبائية، كما أن السموم الموجودة في الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ إلى درجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 10 دقائق مثل القلي في الزيت.
قد تكون أسباب الإصابة بالتسمم الممباري، الأسماك متعفنة، بسبب السموم الفطرية المفرزة من البكتيريا، عندما تكون السمكة جيدة وأنسجتها جيدة فلا خوف منها، كما يمكن التعرف على تعفن السمكة من خلال لونها والقشور الخارجية إذا كانت غير ملتصقة بشكل كاف.
أعراض التسمم الممباريتظهر الأعراض الأولى لهذا النوع من التسمم بعد فترة من 8 إلى 12 ساعة من تناول الفسيخ الملوث وتتمثل في الآتي:
-حدوث زغللة في العين
-الشعور بازدواجية في الرؤية
- الشعور بجفاف بالحلق
-حدوث صعوبة في البلع
- حدوث ضعف بالعضلات، يبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وينتقل إلى باقي الجسم ويحدث ضيق بالتنفس وفشل في وظائف التنفس.
-أن يكون الشخص الذي سيتناول الفسيخ لن يصاب بحالة مرضية من كمية الصوديوم التي سيتناولها من هذا الطعام.
-التأكد من المصدر والمكان الذي سأشتري منه الفسيخ، ويجب أن يكون موثوق به، ولديه خبرة في إعداد مثل هذه الأصناف ويقدمها بشكل جيد وآمن، والمستهلك نفسه قام بتجربتها أكثر من مرة.
- النظر جيدا للسمكة وشكلها، والاحتياطات في الشراء والحفظ.
- شراء كميات قليلة وعدم الإفراط في تناول الفسيخ، واختيار أنواع بها ملح قليل.
-اختيار أصناف جيدة بها ملح قليل، والصفات الظاهرية تكون جيدة دون علامات للفساد أو تغير لوني أو إفرازات مخاطية.
-الإكثار من تناول الخضروات الورقية الطازجة الخضراء.
-إضافة الليمون والخل لتقليل الحمل الميكروبي، والمخاطر الصحية.
-مراعاة الممارسات الشخصية مثل نظافة اليدين، وغسل الخضروات بشكل جيد، والأدوات المستخدمة.
يجب التوجه إلى أقرب مستشفى فورا أو مركز علاج سموم عند ظهور أي أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ لإعطاء المصاب المصل المضاد للسم وهو العلاج الوحيد له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شم النسيم التهاب اضرار الفسيخ التسمم تسمم الفسيخ الفسيخ وشم النسيم سموم الفسيخ الفسيخ والملوحة تناول الفسیخ
إقرأ أيضاً:
كيفية تجنب التخمة في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة مثالية لاعتماد عادات غذائية صحية وتعزيز الصحة العامة، إلا أنه قد يتحول إلى فترة من الإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي إلى الشعور بالتخمة وعدم الراحة بعد الإفطار. يعاني العديد من الصائمين من التخمة نتيجة لتناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة بعد ساعات طويلة من الصيام، مما يسبب اضطرابات في الهضم، الإحساس بالخمول، وزيادة الوزن. في هذا المقال، سنتناول الأسباب التي تؤدي إلى التخمة بعد الإفطار، آثارها السلبية، ونستعرض نصائح فعالة لتجنبها والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال الشهر الفضيل.
تحدث التخمة بعد الإفطار عندما يستهلك الصائم كميات كبيرة من الطعام بسرعة، دون إتاحة الفرصة للمعدة لهضم الطعام تدريجيًا. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الإفراط في تناول الطعام بسرعة، حيث يدفع الجوع الشديد بعد ساعات الصيام الطويلة الشخص إلى الأكل بسرعة دون إعطاء الجسم الوقت الكافي للشعور بالشبع التدريجي. كما أن تناول وجبات ثقيلة ودسمة مباشرة بعد الإفطار، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت، يؤدي إلى امتلاء المعدة بسرعة، مما يسبب الشعور بالانتفاخ والثقل. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الإكثار من المشروبات السكرية، مثل العصائر المحلاة والمشروبات الغازية، في ارتفاع سريع لمستوى السكر في الدم، مما يزيد من الشعور بالخمول والتخمة. كما أن قلة الحركة بعد الإفطار، والجلوس مباشرة بعد تناول الطعام، يبطئ عملية الهضم، مما يعزز الإحساس بالامتلاء الزائد. وأخيرًا، يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة إلى تمدد المعدة بشكل مفاجئ، مما يسبب الشعور بعدم الراحة والتخمة الشديدة.
لا تقتصر التخمة بعد الإفطار على مجرد الشعور بعدم الراحة، بل يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة بشكل عام. فعند امتلاء المعدة بكميات كبيرة من الطعام، تتباطأ عملية الهضم، مما يؤدي إلى الشعور بعسر الهضم والانتفاخ نتيجة لتراكم الغازات. كما أن تناول وجبات دسمة يزيد من تدفق الدم نحو الجهاز الهضمي، مما يقلل تدفقه إلى الدماغ والعضلات، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب. بالإضافة إلى ذلك، يسهم الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والمقلية في زيادة الوزن، حيث يتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون. وقد تؤدي التخمة أيضًا إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الحموضة، الارتجاع المريئي، والحرقة، بسبب امتلاء المعدة بشكل مفرط. كما أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يسبب تقلبات في مستوياته، وهو أمر خطير خاصة لمرضى السكري.
لتجنب التخمة بعد الإفطار، يُنصح بالبدء بوجبة خفيفة مثل حبات التمر مع كوب من الماء أو اللبن، حيث يساعد ذلك في إعادة توازن مستوى السكر في الدم بعد ساعات طويلة من الصيام دون إجهاد المعدة، مع الانتظار 10-15 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية. كما يُفضل تناول الطعام ببطء والمضغ جيدًا، حيث يستغرق الدماغ حوالي 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع، مما يساعد في تقليل كمية الطعام المستهلكة وتجنب التخمة. بدلاً من تناول وجبة كبيرة دفعة واحدة، يُنصح بتقسيم الوجبات على مراحل، مثل تناول إفطار خفيف أولًا، ثم الوجبة الرئيسية بعد فترة، مع وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور. وللحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يجب تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تحتاج إلى وقت طويل للهضم، واستبدالها بوجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والخضروات. كما أن شرب الماء بانتظام بين الإفطار والسحور يساعد في تحسين عملية الهضم وتجنب الجفاف، مع الحرص على عدم شرب كميات كبيرة دفعة واحدة أثناء الأكل لتجنب الانتفاخ. كذلك، ينبغي تقليل استهلاك المشروبات السكرية التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم وتسبب الشعور بالخمول، واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية غير المحلاة. بعد الإفطار، يُفضل ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي لمدة 15-30 دقيقة لتنشيط الجهاز الهضمي ومنع الشعور بالثقل. كما يُنصح بعدم النوم مباشرة بعد الأكل، والانتظار 2-3 ساعات قبل النوم للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل صحيح، مما يقلل خطر الإصابة بالارتجاع المريئي. ومن الأفضل التحكم في كميات الطعام بدلاً من ملء الطبق بكميات كبيرة، مع الانتباه إلى إشارات الجسم عند الشعور بالشبع. وأخيرًا، يُنصح بتناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على البروتينات، الألياف، والدهون الصحية، مما يقلل الشعور بالجوع خلال النهار ويحدّ من الرغبة في الإفراط في الأكل عند الإفطار.