"الصدمات تغيرت".. محافظ البنك المركزي يبين تأثير انفتاح المصارف العراقية على مثيلاتها الدولية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
بين محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، اليوم الاثنين، تأثير انفتاح المصارف العراقية على مثيلاتها الدولية، فيما اشار الى أن الاقتصاد العالمي بدأ يواجه مرحلة تتسم بارتفاع مستويات الدين العام والخاص.
العلاق في كلمة له بمؤتمر "التحديات التي تواجه المصارف العراقية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية وتلبية متطلبات البنوك المراسلة"، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، قال، إن "البنوك المركزية واجهت تحديات متزايدة بعد عقوداً من المظاهر وأقرب إلى السكون بدءاً من الانخفاض في أسعار الفائدة والتضخم "، لافتا الى أن "الاقتصاد العالمي بدأ يواجه مرحلة تتسم بارتفاع مستويات الدين العام والخاص".
وأضاف، أن "طبيعة الصدمات المحلية والدولية والتاريخية تغيرت بسبب زيادة الطلب أو انخفاضه باستثناء صدمات العرض، بالاضافة الى تحديات جديدة تتمثل بالاستقرار المالي في السياسة المالية العامة وقرار الضبط المالي الذي يستلزم تقليص الإنفاق أو زيادة الإيرادات المحلية".
وأوضح محافظ البنك المركزي، أن "القطاع المصرفي العراقي وخلال السنوات الماضية انفتح على المؤسسات المالية المحلية على مثيلاتها الدولية وبقدر ما يحققه كل ذلك من تحقيق التواصل والانتباه مع العالم الخارجي فإنه بلا شك يحمل تحديات وأثار كثيرا".
وتابع علي العلاق: "نأمل أن يوفق هذا المؤتمر في الوصول إلى حلول الناجعة لهذا التحدي وتكريس التعاون والتنسيق بين البنوك المركزية العربية والمصاريف العربية والمؤسسات المالية غير المصرفية لتحقيق الاستقرار والنمو".المؤتمر في الوصول إلى حلول الناجعة لهذا التحدي وتكريس التعاون والتنسيق بين البنوك المركزية العربية والمصاريف العربية والمؤسسات المالية غير المصرفية لتحقيق الاستقرار والنمو".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
الكويت – كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تهديدات كبرى تواجه المنطقة العربية تصل في بعض دولها إلى تهديد لوجودها وكيانها ذاته.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية على وجود عوامل داخلية وتدخلات خارجية حاولت دفع المنطقة في اتجاه التغيير السريع بما أفضى الى الفوضى والاضطراب في الكثير من الحالات، مؤكدا أن المنطقة العربية تعرضت لانتكاسة كبيرة منذ ما يربو على العقد من الزمان.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الأمين العام لجامعة الدول العربية بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي في دولة الكويت، حضرها لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى دولة الكويت، خلال زيارته الرسمية التي تضمنت لقاءات مع ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية عبدالله علي اليحيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي إن أبو الغيط ركز في محاضرته على التغيرات المتسارعة في الأوضاع العالمية، مشددا على أن انعدام اليقين و”عدم قابلية الأوضاع للتنبؤ” هي سمات أساسية في هذه المرحلة.
وتناول أبو الغيط الصراع بين القوى الكبرى من منظور تاريخي، مؤكدا أن فترة السلام النسبي التي سادت العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرد الولايات المتحدة بالهيمنة لا تمثل سوى لحظة عابرة.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الأصل في العلاقات الدولية هو “الصراع والتنافس” وهو ما تعود اليه الأمور اليوم في صورة صراع تنافسي حاد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وشدد المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط تناول في محاضرته التحديات والتهديدات الكبيرة التي واجهها الدول العربية والتي من بينها أن بعض الدول العربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها ذاته، مشيرا إلى ما كشفت عنه حرب إسرائيل الوحشية على غزة من اختلال ميزان القيم وشيوع ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدوائر الغربية.
وتشهد المنطقة العربية منذ مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين تحديات معقدة تهدد استقرارها وسيادتها، بدءًا من الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورات الربيع العربي، وما واجهته دول عربية اضطرابات عميقة تراوحت بين الحروب الأهلية في سوريا واليمن وليبيا، والتوترات السياسية في العراق ولبنان، إلى التحديات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب انخفاض أسعار النفط وجائحة كوفيد-19 والتغيرات المناخية.
وتعد القضية الفلسطينية، وخاصة الحرب الإسرائيلية على غزة، من أبرز التحديات التي تكشف عن ازدواجية المعايير الغربية وتهدد الاستقرار الإقليمي.
وتأتي زيارة أبو الغيط إلى الكويت في سياق هذه التحديات حيث تسعى الجامعة العربية إلى تعزيز التضامن العربي وتنسيق المواقف لمواجهة هذه الأزمات، وتكتسب هذه الزيارة أهمية إضافية في ظل التحضيرات لقمة بغداد القادمة التي ستناقش قضايا حيوية مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمات في سوريا واليمن وليبيا، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك.
المصدر: RT