"هجر التاريخية".. أول جمعية متخصصة في تاريخ الأحساء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وافق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، عن تأسيس ”جمعية هجر التاريخية“ تحت إشراف وزارة الثقافة، لتكون بمثابة منارة تُنير دروب تاريخ الأحساء العريق.
وتضم الجمعية في عضويتها نخبة من المؤرخين والباحثين، يتقدمهم الدكتور حمد الرشيد رئيساً، والدكتورة فاطمة الملا نائبة للرئيس، إلى جانب كل من الدكتور محمد الحسن والدكتورة مريم النعيم وحمود المغلوث.
أخبار متعلقة طقس الاثنين.. أمطار متوسطة وأتربة مثارة على أجزاء من الشرقيةالفضلي يتفقّد مشاريع منظومة البيئة والمياه والزراعة في الشرقيةوأشار إلى أن الجمعية تعد أول جمعية متخصصة في تاريخ الأحساء تسعى من خلاله إلى إبراز الإرث الحضاري والدور الإنساني والتاريخي الكبير للأحساء.
وقال تسعى الجمعية، من خلال منهجية علمية دقيقة، إلى إعداد دراسات وبحوث معمقة تُسهم في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري الغني، وإبراز الدور الإنساني والتاريخي الكبير الذي لعبته الأحساء عبر العصور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د حمد الرشيد - اليومتاريخ الأحساءوأوضحت نائبة الرئيس فاطمة الملا أنه إلى جانب عملها البحثي، تولي ”جمعية هجر التاريخية“ اهتماماً خاصاً بدعم الكتّاب والمؤرخين، من خلال احتضانهم وتقديم الاستشارات التاريخية لهم، وتوفير بيئة مناسبة للإبداع والبحث.
كما تُنظم الجمعية برامج وفعاليات وندوات تناقش مختلف جوانب تاريخ الأحساء، بهدف نشر المعرفة وتعزيز الوعي بأهمية هذا التاريخ لدى الأجيال القادمة.
وقالت إن تأسيس ”جمعية هجر التاريخية“ يُعدّ خطوة رائدة نحو مستقبل مشرق يُسهم في الحفاظ على هوية الأحساء وتاريخها العريق، وتعزيز مكانتها كمركز ثقافي وحضاري هام على خارطة المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد العويس الأحساء تاريخ الأحساء السعودية أخبار السعودية الأحساء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدعو لتطوير مناهج جامعية متخصصة في فقه بناء الإنسان
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية توظيف الفقه الإسلامي وأصوله في مواجهة التحديات المعاصرة التي تعيق بناء الإنسان، مثل: العولمة الثقافية، والغزو الفكري، وفقدان الهوية.
طرح عياد، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان: «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» عدة مبادرات علمية ومجتمعية، منها: إعداد "معلمة بناء الإنسان في ضوء الفقه الإسلامي" وذلك بالتعاون بين دار الإفتاء وكلية الشريعة والقانون، وإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي يسهم في تأصيل مفاهيم بناء الإنسان.
كما دعا مفتي الجمهورية، إلى تطوير مناهج جامعية متخصصة في "فقه بناء الإنسان" تجمع بين الأبعاد التشريعية والمقاصدية، وأضاف فضيلته إلى إصدار سلسلة كتب مبسطة تستهدف الشباب لتوضيح دور الفقه في مواجهة التحديات المعاصرة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة كليات الشريعة في الفعاليات التوعوية، قائلًا: "التحديات تتطلب تضافر الجهود الأكاديمية والمجتمعية لترسيخ القيم الدينية والإنسانية".
وأشار عياد، إلى أن التحديات الراهنة التي تعيق مهمة بناء الإنسان تشمل أيضًا "فوضى الفتاوى" والتغيرات الجيوسياسية، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبرى في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المنحرفة، قائلا "لا بد من تعاون مؤسسي شامل لتكثيف الجهود في حماية الإنسان وتحصينه بالإيمان والمعرفة والانتماء".
واستعرض مفتي الجمهورية جهود الفقهاء التاريخية في مراعاة مصالح الإنسان عبر قواعد مثل: "سد الذرائع" و"فقه الأولويات".
كما أشار إلى أن هذه المنظومة مكّنت الفقه الإسلامي من التكيف مع متغيرات العصر، مؤكدا أن خصائص المرونة والسعة في الفقه جعلته قادرًا على استيعاب النوازل وضمان استقرار المجتمعات".