موقع النيلين:
2024-10-05@04:12:05 GMT

???? إبراهيم الميرغني!!

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT


مدخل … أصدقك القول بأن الشعب يقرأ تغريداتكم وهو ضاحكُ مستبشر وعالمٌ بأن الضعف أصابكم واليأس تملككم حتى وصلتم مرحلة التعبير عما تًحٍسون به أنتم لا الشعب السوداني !! من قال لك بأن كل الناس مثلك هوان تذروه الرياح ..
✍️ تبيان توفيق الماحي
أتظنُ أن الشعب السوداني مثلك .. ضعيف .. خائر .. عاجزُ ورهينه .. تربى على الهشاشه والإنكسار وحياة الترف المسروقه .

.
لا والله وألف لا … أيها الجربوع المبيوع
ولتًعلم بأن الحياة ستعود بإذن الله وقوته ورحمته أفضل مما تتصورها وأجمل مما تتخيلها وأقسم لك على ذلك ..
أتعلمُ لماذا ؟
لأن السودان أرضًاً للأقوياء المؤمنين بالإحن والإبتلاء والمصائب والفجائع .. لأنها أرضُ وعنوانُ لأصحاب أالعزائم وتاريخُ للأحرار … لأنها بلادُ للوعي والإدراك والإجتهاد والعمل المتصل .. لأنها أرض الصلابه والتُقابه وتكيةُ الغلابه .. لأنها أرضُ للصابرين المحتسبين المفجوعيين فمن ظننا فيهم الخير .. لأنها أرض القناعه والرٍضى بلا منازع .. لأنها أرض ممتلئة بالخيرات والموارد والأيدي العامله … لأنها أرضُ للرجال (وأنت ) لست منهم ولا تعرفهم …
أيها الصبيُ الأرعن ..
بشراك بما يغيظ ..
ستعود الخرطوم والجزيرة وزالنجي ونيالا وكل شبر وطأته أرجل الأنجاس الخوار .. سيعود السودان بأيدي الأقوياء من ابناءه العاملين وإيمانهم القاطع بأن الله يرى ويُمهٍل ولا يُهُمٍل وهو فوق كيد الكائدين !!
أيها المتنطع العاجز
قطعاً سيعود السودان والسودانيين أفضل مما كان فالغُربال أزال وأسقط السواقط أشباه الرجال وإنتهى عهد الضعفاء ولن يعود كما كان ..
نحن السودانيون مع جيشنا بتوفيق الله قادرون أن نحيا كما يحى الآخرون .. وسترون ذلك طالما أن الحق موجود ..
تأكد أيها ( الصفيق ) بأنك ..
ستظل ( أنت ) ومن معك من (الضعفاء ) طُرداء حبيسين لأضغاثكم ضعفاء بين أنفسكم أموات حتى تدفنون ( إلا ) الشعب السوداني فإنه سيحيا وسيعيش مرفوع الرأس كيفما يختار ..
تباً لكل عميل
تباً لكل خائن
تباً لكل ضعيف
تباً لكل خائف
تباً لإبن الميرغني أينما كان..
#الجيش_السوداني
#الدعم_السريع_مليشيا_إره_ابية

✍️ تبيان توفيق الماحي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لأنها أرض

إقرأ أيضاً:

روح أكتوبر المجيد.. أين أنتى؟

بالرغم من مرور  «٥١» عاما على نصر أكتوبر المجيد فما زال في ذكراها حضور يتحدى الزمن، وكل زمن وكل العهود، فهي المعجزة العسكرية التى ما زال العالم فى السلم قبل الحرب يستمد منها روح العبقرية والصمود والثقة بالله.. دروس وعبر لكل الأجيال، إنشودة الحب والسلام لتلاحم الشعب العظيم وجيشه، وتتجدد هذه الذكرى لتأكد أن الجيش المصري هو رمانة الميزان لقوة الدولة.. وأنه روح مصر على مدى الثورات العظيمة التي قام بها الشعب عبر تاريخه.. معلنة عظمة هذا الشعب وقواته المسلحة، لحظة العبور كانت القفزة الأولى في طريق بلا نهاية ونقطة النهاية لتحديات كثيرة كادت أن تنذر بسقوط الأمه.. ورغم مرور كل هذه الأعوام على نصر أكتوبر إلا أن ما حققه فيها الجيش المصري مازال موضع تقدير وتدريس في الأكاديميات العسكرية العالمية.. وعزف الجيش والشعب سيمفونية وطنية تدرس حتى الآن في جامعات العالم ومحل اهتمام وتقدير الجنرالات والجيوش وكل ألوان الأنظمة العسكرية، رحم الله الرئيس الراحل أنور السادات «الاسطورة» العسكرية الفذة والقيادة السياسية المحنكة التي امتلكت خبرة قراءة الموقف المحيط وملابسات تكتيك الحرب عن بعد وكافة الأطراف الأخرى بكل دقة وذكاء ودهاء الساسة.

ومازال الجيش المصري يسير على خطى الانتصارات، فخر الجيوش العربية يفيض عزة وشموخ وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة لدحر الإرهاب في سيناء، لا زال يقدم التضحيات الجليلة لينعم المصريون فى ربوع البلاد بحياة آمنة ومستقرة، وبالتوازي معها تأتى مشروعات التنمية الضخمة التى تعتبر بوابة العبور الجديد نحو مستقبل مشرق، كأحد المشروعات القومية التي تتبناها الدولة عقب ثورة ٣٠ يونيو التى انتصر فيها الشعب وحدد مصيره بالقضاء على خفافيش الظلام «الإخوان المتأسلمين».. فبدأت الدولة في ظل قيادة سياسية حكيمة بمرحلة جديدة جادة من البناء والتنمية ومشروعات عملاقة.. تحظى  بعناية كبيرة من القيادة السياسية لتكون «الجمهورية الجديدة» مرحلة فارقة في تاريخ مصر على خريطة التطور الحضاري، حفظ الله مصر وجيشها الباسل وسدد خطاه على طريق الحق والثبات.

روائع انتصارات أكتوبر في قلب كل مصري عبر كل الأجيال، مخزون من الرجولة والعزة والشرف والكرامة، دروس وعبر ومفاهيم أصابتها للأسف «الشيخوخة» مع مرور الايام والسنين، قيم ومبادئ راسخة لكنها مهدرة.. تعلمنا من ذكرى حرب 73 أن الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق.. أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتى بسطة فى الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء.. ورب عبد معاق الجسد قعيد البدن لكنه حاضر الروح وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال.. فالرجولة مضمون وعقيدة ونخوة قبل أن تكون مظهرًا.. فأين أنتى يا روووح أكتوبر؟.. عاش أبطال الكرامة.. عاش الجيش المصري.. تحية لرجال أكتوبر العظماء.. تحية «للأسطورة» بطل الحرب والسلام.. رحم الله «السادات» الذي حافظ على كرامة الأمم عبر أجيال وقرون، وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها، وعاشت مصر حرة قوية، عاشت أم الدنيا.

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • إبراهيم جابر يبدي تحفظا على المواقف السالبة لبعض الدول الأفريقية وصمتها عما يدور في المشهد السوداني
  • روح أكتوبر المجيد.. أين أنتى؟
  • دفن حسن نصر الله في مكان سري                     
  • السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس
  • الطرفان يكذبان.. خبير سياسي يعلق على خسائر إسرائيل من الضربة الإيرانية (فيديو)
  • إبراهيم عيسى: الربط بين نصر أكتوبر وطوفان الأقصى سفالة وجنون
  • إبراهيم عيسى يحسم جدل تشيعه ويصرح: السنة والشيعة اختراع
  • إبراهيم عيسى: 200 صاروخ إيراني مموتش إسرائيلي واحد
  • أيها المليشي أخرج من المقرن والخرطوم هذه المعركة أكبر من قدراتك وإمكانياتك
  • السوداني يوجه بفتح حسابات مصرفية للتبرع إلى حزب الله اللبناني من قبل المواطنين ومؤسسات الدولة