العُمانية/ طوّر علماء صينيون نموذجا مختلطا جديدا للتعلم العميق يساعد على التنبؤ بتدفقات المجاري المائية في مناطق مستجمعات المياه على نطاق عالمي لتحسين التنبؤ بالفيضانات.

ووفقا للأكاديمية الصينية للعلوم، فإنه ولا يزال التنبؤ بتدفقات المجاري المائية والفيضانات أحد التحديات طويلة الأمد في علم الهيدرولوجيا، وتواجه النماذج التقليدية القائمة على أساس مادي قيودا تتمثل في المعايير القليلة وإجراءات المعايرة المعقدة، لاسيما في مستجمعات المياه غير المقيسة، حيث إن أكثر من 95 في المائة من مستجمعات المياه الصغيرة والمتوسطة الحجم في العالم تفتقر لبيانات الرصد.

واستخدم علماء من معهد المخاطر الجبلية والبيئة التابع للأكاديمية مجموعات البيانات لأكثر من 2000 مستجمع مياه في جميع أنحاء العالم، لإجراء تدريب نموذجي من أجل تحقيق القدرة على التنبؤ بتدفق المجاري المائية على نطاق عالمي لجميع المستجمعات المائية المقيسة وغير المقيسة، واتسم توزيع هذه المستجمعات بالتباين الشديد، ما يضمن تنوع البيانات.

وأظهرت النتائج أن دقة التنبؤ لهذا النموذج كانت أعلى من النماذج الهيدرولوجية التقليدية وغيرها من نماذج الذكاء الاصطناعي.

وتكمن أهمية هذه الدراسة العلمية أنها عرضت إمكانات أساليب التعلم العميق في التغلب على نقص البيانات الهيدرولوجية وأوجه القصور في بنية النموذج الفيزيائي وعملية المعايرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فياض دان الاعتداءات على محطة البص: استهداف المنشآت المائية جريمة ضد الانسانية

دان وزير الطاقة والمياه وليد فياض، في بيان، "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القرى والبلدات الجنوبية، والتي طالت منشآت حيوية تابعة لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي، بما في ذلك مبنى محطة مياه البص، الذي يُعد منشأة أساسية تغذي مدينة صور ومحيطها بالمياه. وأسفر هذا الاعتداء الهمجي عن استشهاد الموظفين المخلصين  سامر الشغري وقاسم وهبي، إضافة إلى تدمير كامل منشآت المحطة وأضرار مادية جسيمة أخرى".

وقال: "إن وزارة الطاقة والمياه تعتبر هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي تفرض تحييد المنشآت الحيوية والخدماتية عن أي أعمال عدوانية، بخاصة تلك التي توفر خدمات أساسية للمدنيين مثل المياه والطاقة".

تابع: "تؤكد الوزارة، أن استهداف المنشآت المائية لا يشكل فقط جريمة ضد البنى التحتية اللبنانية، بل يُعد جريمة ضد الإنسانية تهدد حياة آلاف المدنيين في المناطق الجنوبية بحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه. وتطالب الوزارة المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف هذه الاعتداءات السافرة، وضمان حماية المنشآت الحيوية والمدنيين، كما تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام الهيئات الدولية المختصة".

وختم: "في هذه اللحظة العصيبة، تتقدم وزارة الطاقة والمياه بأحر التعازي لأسر الشهيدين، وتجدد التزامها الكامل بالعمل على إعادة تأهيل وإصلاح المنشآت المتضررة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في الجنوب".

مقالات مشابهة

  • أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
  • ‏«COP29».. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • «COP29».. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
  • ‏"COP29".. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
  • ‏”COP29″.. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
  • وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
  • طالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيف
  • عقب نجاحها في الانتخابات الأمريكية.. منصات التنبؤ بالعملات المشفرة تواجه مستقبلا غامضا
  • فياض دان الاعتداءات على محطة البص: استهداف المنشآت المائية جريمة ضد الانسانية