نظم مستشفى الأمل للصحة النفسية، أحد المنشآت الطبية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، فعالية “أحاديث التوحد” بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد، بهدف توعية المجتمع ودعم ذوي التوحد وتعزيز دور المجتمع في تعزيز جودة حياة هذه الفئة، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين .

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة نور المهيري مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أهمية الفعالية في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها أفراد المجتمع من أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن تقديم الدعم والتوجيه لهؤلاء الأفراد يعد من الأولويات الرئيسية للمؤسسة، موضحة أن اضطراب التوحد يعتبر تحدياً صحياً واجتماعياً كبيراً للمجتمعات وقد يؤدي ضعف الوعي المجتمعي به إلى عزل أصحابه، وتقليل فرصهم في المشاركة الاجتماعية والعملية.

وأضافت أن البحث عن حلول مبتكرة لعلاج اضطراب التوحد والتخفيف من تداعياته يعتبر أمراً حيوياً، وينبغي أن تتضمن هذه الحلول تقديم الدعم اللازم للأفراد من ذوي التوحد به ولأسرهم، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية وتعليمية تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لهم، إضافة إلى دعم البحوث العلمية التي تقود إلى فهم أسباب وآليات اضطراب التوحد بشكل أفضل، وتطوير علاجات فعّالة ومبتكرة تساعد على تحسين جودة حياتهم وتكاملهم في المجتمع.

كما ثمّن ماجد المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، الشراكة بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية متمثلة بمستشفى الأمل للصحة النفسية والجمعية، مشيرا إلى أن مبادرة “أحاديث التوحد” تمثل محطة هامة في الرحلة الهادفة لرفع الوعي حول اضطراب طيف التوحد في المجتمع، وتجاه بناء مجتمع متسامح ودامج، وقد أُطلقت هذه المبادرة تزامنًا مع شهر التوعية باضطراب طيف التوحد.

من جانبه أكد الدكتور عمار حميد البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، أهمية المبادرات المجتمعية ضمن المنظومة الصحية، منوها بأهمية تفعيل وإيصال أصوات ذوي التوحد وأهاليهم، من خلال مشاركة القصص والتجارب في “أحاديث التوحد”، كونها تبعث روح الأمل في المجتمع بالأخص لدى أهالي الأطفال المشخصين حديثاً والذين قد تراودهم مخاوف في بداية مسيرتهم ، مؤكداً أهمية دعم وتمكين ذوي الهمم .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة “الشتاء” حول العالم

 

 

تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام.
ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.
ونفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية “الفارس الشهم 3″، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.
واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص.
وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس.
درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية.
ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين.
وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
ونفذت الهيئة في 22 ديسمبر الماضي، حملة “كسوة الشتاء” في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير الجاري أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيدًا في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة.
ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.
من جهتها بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر الماضي، تنفيذ مبادرة “حقيبة الشتاء”، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.
وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو
واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
أطلقت “جمعية دبي الخيرية” حملة “شتاؤهم دافئ بعطائكم” لمواجهة مخاطر شتاء 2024 – 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان.
وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء.
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة “دثروني”، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.وام


مقالات مشابهة

  • M42 تقود الحوارات الإستراتيجية الصحية خلال “آراب هيلث 2025”
  • قطاع الاتصالات بالحديدة ينظم فعالية خطابية بذكرى جمعة رجب
  • قطاع الاتصالات بمحافظة الحديدة ينظم فعالية بذكرى جمعة رجب
  • “مستشفى ريم” يتعاون مع “انتغرا” للتحول الرقمي
  • اتفاقية شراكة بين “زواج” و”حياتنا الترفيهية” لتيسير زواج ذوي الإعاقة
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة “الشتاء” حول العالم
  • سميرة سليمان لـ الوفد: العلاج بالخلايا الجذعية خطوة نوعية لعلاج اضطراب التوحد
  • القطاع التربوي بصنعاء ينظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • “الخارجية الفلسطينية” تُطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على المستوطنين
  • أول مستشفى حكومي يحصل عليها في المملكة.. أمير الشرقية يُسلِّم شهادة اعتماد “حياك” لمستشفى قوى الأمن بالدمام