تحذير من عودة انتشار مرض نادر يصيب الكلاب.. أعراضه خطيرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قلق شديد أصاب محبو تربية الحيوانات، مع عودة مرض تعفن ألاباما الذي يصيب الكلاب، وقد ظهر هذا المرض في ثمانينيات القرن الماضي، ثم اختفى وعاد للظهور في 2012، ورصد الأطباء البيطريون عودته وانتشاره مؤخرًا وبشكل ملحوظ في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط مخاوف من انتشاره بشكل سريع في العالم.
تعفن ألاباما، هو مرض نادر «يأكل اللحم» وشهد ارتفاعًا كبيرًا في الحالات المصابة به مؤخرًا، بحسب صحيفة «Daily Express» البريطانية، التي أكدت أنّ هناك مخاوف من انتشاره على مستوى العالم.
الدكتورة كورين ويجفال، الطبيبة البيطرية في مركز Petsure العالمي، وجهت عددا من النصائح حول كيفية الوقاية من المرض وتحديد الأعراض بسرعة إذا كنت تشك في إصابة كلبك بالعدوى.
وقالت: «يتسبب تعفن ألاباما في تكوين جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة، ويبدأ كآفات جلدية ويمكن أن يؤدي بشكل مأساوي إلى فشل كلوي لدى بعض الكلاب، كما أن المرض يؤثر على أي كلب، بغض النظر عن عمره أو سلالته».
ويحاول العلماء التوصل إلى السبب الرئيسي لمرض تعفن ألاباما، إذ يشير بعض الباحثين إلى أنه قد يكون مرتبطًا ببكتيريا مثل الإشريكية، بحسب التقرير.
ونصحت الطبيبة أصحاب الكلاب بتجنب المشي بحيواناتهم الأليفة في البيئات الرطبة والموحلة لتجنب الإصابة بالمرض والذي يبدأ بظهور آفات أو نتوءات غير عادية في جسده.
تتمثل الأعراض الأولية في ظهور تقرحات دائرية وتقرحات جلدية، خاصة على الوجه والساقين والكفوف.
وتشمل أعراض المرض الذي يصيب الكلاب ما يلي:
(1) الخمول
(2) فقدان الشهية
(3) القيء
(4) زيادة التبول
يذكر أن المرض ظهر لأول مرة في الثمانينات قبل أن يعود عام 2012، إلا أن ظهوره هذه المرة بات أكثر شراسة ما تسبب في إطلاق تحذير من انتشاره عالميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلاب مرض يصيب الكلاب مرض الكلاب یصیب الکلاب
إقرأ أيضاً:
دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
كشف علماء عن خطة جديدة للسيطرة على أعداد البعوض ومكافحة الملاريا، تعتمد على تحويل دم الإنسان إلى مادة سامة للبعوض، بحيث يصبح امتصاصه لدماء البشر وجبةً مميتة.
وقال موقع “sciencealert” إن الدواء المقصود يدعى “نيتيسينون”، وأظهرت دراسة أولية أجراها فريق من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، أن هذا العقار يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض بجرعة صغيرة في دم الإنسان.
ويُستخدم “نيتيسينون” بالفعل بموافقة طبية لعلاج بعض الأمراض الوراثية النادرة، حيث يعمل عن طريق منع إنتاج بروتين معين، مما يقلل من السموم الناتجة عن المرض في جسم الإنسان، لكن عندما يشرب البعوض دمًا يحتوي على هذا الدواء، يموت سريعًا.
من جانبه، قال عالم الأحياء الدقيقة “لي آر هاينز” من كلية ليفربول للطب الاستوائي:
ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج في مراحله الأولى، ويجب التحفظ في استخدامه نظرًا لنتائج بعض الأدوية المضادة للطفيليات التي قد تقتل حشرات مهمة للنظام البيئي دون أن تقلل فعليًا من معدلات الملاريا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن “نيتيسينون” لا يبدو أنه يقتل الحشرات الأخرى للنظم البيئية، لكن آثاره البيئية الأوسع لم تُدرس جيدًا، كما أن هناك احتمالًا لتطور مقاومة لدى البعوض إذا تم دمج هذا الدواء في “برامج إعطاء الأدوية الجماعية”، وفقا لمؤلفي الدراسة.
واختبر الباحثون تأثير الدم المحتوي على “نيتيسينون” على البعوض، واستخدموا نماذج لتقييم تأثير الجرعات المختلفة على مجموعات سكانية افتراضية. ووجدوا أن الدواء كان فعالًا في قتل البعوض بجميع أعماره، بما في ذلك الحشرات الأكبر سنًا التي يحتمل أن تكون حاملة للملاريا.
وقارن الفريق بين “نيتيسينون” وعقار “إيفرمكتين”، الذي يُستخدم بالفعل كأداة محتملة لقتل البعوض أثناء تغذيته. ورغم أن “إيفرمكتين” يمكن أن يقتل البعوض بتركيزات أقل، إلا أن “نيتيسينون” يعمل بسرعة أكبر (غالبًا في غضون يوم) ويبقى في دم الإنسان لفترة أطول، مما يزيد من فرص تعرض البعوض له.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب