سوناك يعترف: المحافظون قد لا يفوزون في الانتخابات العامة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اعترف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأن حزب المحافظين قد لا يفوز في الانتخابات العامة بعد الهزائم الفادحة في الانتخابات المحلية.
وفي مقابلة مع صحيفة "التايمز" أشار سوناك إلى أن المملكة المتحدة في طريقها نحو برلمان معلق، وادعى أن الناخبين لا يريدون رؤية زعيم حزب العمال كير ستارمر "مدعوما في داونينغ ستريت" من قبل الحزب الوطني الاسكتلندي أو الأحزاب الصغيرة.
واعتبر أن دعم كير ستارمر من قبل الحزب الوطني الاسكتلندي والديمقراطيين الليبراليين وحزب الخضر سيكون "بمثابة كارثة لبريطانيا"، معتبرا أن "البلاد لا تحتاج إلى مزيد من المساومات السياسية، بل إلى العمل. نحن الحزب الوحيد الذي لديه خطة لتحقيق أولويات الشعب".
ويأتي تصريح سوناك بعد أن تعززت الهزيمة المدوية التي مني بها حزب المحافظين في الانتخابات المحلية، مع تقدم حزب العمال، خصوصا في لندن بفوز رئيس بلديتها صادق خان بولاية ثالثة.
وأظهرت النتائج فوز حزب العمال بأكثر من 180 مقعدا ورئاسة 8 مجالس محلية إضافية، فيما خسر المحافظون نحو 470 مقعدا و10 مجالس محلية على الأقل.
المصدر: sky news + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات ريشي سوناك لندن فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة وإصابة 3 آخرين في بيت حانون
اعترف جيش الاحتلال الخميس، بمقتل أحد عسكرييه وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك بشمال غزة.
ولم يذكر بيان جيش الاحتلال تفاصيل الحدث، لكن قناة كان الرسمية قالت، إن الجندي القتيل هو سائق دبابة من الكتيبة 79 في اللواء 14، و قتل ظهرا بنيران قناص في بيت حانون داخل المنطقة العازلة.
وأضافت القناة أنه بعد عملية القنص، أطلق مسلحون صاروخًا مضادًا للدروع على الجنود ما أدى إلى إصابة ضابط من وحدة الهندسة "يهلوم" وجندي احتياط من الكتيبة 79 في اللواء 14 بجروح خطيرة وإصابة جندي احتياط من الكتيبة 8239 في اللواء الشمالي بجروح متوسطة.
وكان موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، قال إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا"، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، جرى في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".