“الزعاق”: أشهر نجوم السماء عند العرب “الثريا”.. واختفاؤه دليلٌ على بداية التقلبات الجويّة الحادّة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الدكتور خالد الزعاق خبير الأرصاد الجوية، إن هناك مثلاً عند العرب يُقال للمقارنة بين شيئَيْن نقيضَيْن، وهو “شتان بين الثرى والثريا”.
وأضاف الزعاق خلال تقديمه فقرة تقويم عبر قناة العربية؛ أن الثريا من أشهر نجوم السماء عند العرب وعليه أساس حسابهم، فشروقه قُبيل شروق الشمس شرقاً دليلٌ على بداية الصيف، وشروقه بُعيد الغروب دليلٌ على بداية الشتاء، واختفاؤه دليلٌ على بداية التقلبات الجوية الحادّة؛ كحال أيامنا هذه.
وتابع أن الاختفاء يُسمى عند العرب بـ”الكنه”، وهي مأخوذة من لفظة الكنز، فكأن السماء أخذت عقد الثريا الثمين وأخفته عن الأنظار.
وقال إن الثريا يختفي 40 يوماً وبعدها تدخل علينا مربعانية القيظ.
وأكمل، أن الأولين عاشوا على التمر واللبن؛ فالتمر المخبَّأ يُسمى “الكنيز”؛ لأهميته غذائياً.
التمر يخبأ عن الشمس لمدة 40 يوما داخل الجصة ويسمى "الكنيز"
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/RTiZgU5jD5
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 5, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خالد الزعاق على بدایة عند العرب
إقرأ أيضاً:
«ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».. «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».
وقالت إلهام أبو الفتح: بين كلب الهرم وكلب طنطا، فارق حضاري كبير ومسافة لا تُقاس بالكيلومترات، بل تُقاس بالرحمة والوعي والإنسانية. الأول، كلب شارع بسيط، تسلق في أكتوبر الماضي قمة هرم خوفو، ليصبح فجأة حديث العالم، ويلفت الأنظار بشكل غير متوقع، وتتناقله الصحف ووكالات الأنباء كرمز غريب، لكنه مُلهم، للطبيعة التي تعانق التاريخ.
أما الثاني، كلب “هاسكي” أصيل في طنطا، وُصف ظلمًا بأنه “مسعور”، وتعرّض لتعذيب وحشي، وانتهت حياته بطريقة مأساوية، بعد أن كشف لنا مدى هشاشة ثقافة الرفق بالحيوان في مجتمعاتنا. نحن بحاجة ماسة إلى إعادة إحياء هذه الثقافة، لا بوصفها رفاهية، بل كضرورة إنسانية ودينية وأخلاقية.
كل الأديان دعت إلى الرحمة بالحيوان دون استثناء. في الإسلام، دخلت امرأة النار بسبب قطة، ودخل رجل الجنة لأنه سقى كلبًا. وفي المسيحية، هناك وصايا واضحة عن المحبة والرحمة تجاه كل المخلوقات. وفي القرآن الكريم، حديث دائم عن الرحمة كصفة من صفات المؤمنين.
يقول الدكتور سامح عيد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة القاهرة: “من يعذب حيوانًا دون رحمة، غالبًا ما يكون لديه استعداد نفسي لإيذاء البشر. الطفل أو المراهق الذي يقتل كلبًا اليوم، قد يتحول إلى مجرم غدًا. الرحمة بالحيوان مرآة لصحة النفس الإنسانية”.
لدينا قانون متحضر جدًا في حماية الحيوان من التعذيب والتنمر، لكنه غير مفعل. لا أعلم من يقوم بتنفيذه، ولا نعلم ما هي بنوده. نحتاج إلى حملة توعية تقوم بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام.
ونحتاج أن يكون لدينا ملاجئ لتعقيم وتطعيم وإيواء الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة، وحبذا لو قامت هذه الملاجئ على التبرعات، فأهل الخير كثيرون. في أي بلد متقدم، لا نجد كلابًا في الشوارع بلا هوية. لا توجد دولة متحضرة تترك حيواناتها الأليفة جائعة، مريضة، مشردة، ومليئة بالحشرات في الشوارع.
على منصات التواصل الاجتماعي، رأينا تعاطفًا واسعًا، وحملات تطالب بالتحقيق، ودعوات لإنشاء جمعيات، ووعيًا بدأ يتشكل في قلوب الأجيال الجديدة. الحفاظ على الحيوانات لا يحميها فقط، بل يحمي البيئة والدورة البيولوجية، ويحمي الإنسان من جفاف القلب..
ارحموا من في الأرض… يرحمكم من في السماء.