غزة تهجّر نصف مليون تهامي حملة تهجير حوثية تستهدف عزلة الدقاونة غربي مديرية باجل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ما هي الدوافع الحوثية؟
من سنوات، تتكرر حملات التهجير الحوثية بحق سكان مناطق ساحل تهامة، الممتدة من ميناء الحديدة بمديرية الحالي وحتى مدينة اللُحية أقصى شمال محافظة الحديدة، مروراً بمنطقة العرج ومناطق رأس عيسى ومناطق الساحل في مديريات المُنيرة والصليف وحتى جزيرة كمران.
تتعدد أسباب الحوثي، لكن معظمها "صدور أحكام قضائية بامتلاك قيادات حوثية لأراضي هذه المناطق"، خصوصا في مناطق مديرية باجل المحيطة بمنطقة الجبانة العسكرية وسواحل منطقة العُرج التابعة لذات المديرية.
وفقا لإحصائيات الاستهداف الجوي "الأميركي-البريطاني" لمواقع الحوثي، نجد أن هذه المناطق نالت النصيب الأكبر، ايضاً من الاستهدافات الحوثية للسفن التجارية العابرة جنوب البحر الأحمر نجد أن الحوثي نفذ معظم العمليات من هذه المناطق وجعلت الميليشيات منها منطلقاً لعمليات القرصنة ضد السفن التجارية.
سكان هذه المناطق مجتمعين يتجاوز (عددهم) 100 ألف أسرة "نصف مليون إنسان" يسطو الحوثي على منازلهم وأراضيهم ومزارعهم، في عملية تغيير ديموغرافي مقيتة، وقبل ذلك جعل منهم عرضة لعمليات القصف الجوي واستخدمهم دروعا بشرية واليوم يلقي بهم الحوثي إلى المجهول دون أي بدائل معيشية في الوقت الذي يدعي فيه ان عملياته هدفها نصرة سكان غزة ووقف عمليات التهجير لسكانها.
في مناطق تهامة السعودية يعيش الإنسان في رغد معيشي وطفرة تنموية ومعمارية غير مسبوقة، وبالتزامن يمارس الاحتلال الحوثي التهجير والتجويع للإنسان التهامي الذي يعيش أسوأ مراحل الحقد والتسلط والقهر، تمارس بحقه عنصرية مقيتة وصل بهم الأمر للاعتداء على النساء في وضح النهار..
اي لعنة أصابتنا ليتولى أمر الإنسان التهامي عصابة قادمة من عصور غابرة.
#الحوثي_يهجر_التهاميين
من صفحة الكاتب على إكس
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: هذه المناطق
إقرأ أيضاً:
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.
وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.
وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.
وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.