وثائق مسربة تكشف: إيران تدرب حزب الله على المسيّرات في قاعدة سرية.. هذا مكانها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف تقرير حديث أن إيران درّبت مقاتلي حزب الله على تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة شمال إسرائيل في قاعدة سرية للغاية تدعى مركز غانجين، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.
تضاعف حجم المنشأة
وتضاعف حجم منشأة الطائرات بدون طيار في إيران ثلاث مرات منذ إنشائها في عام 2006، على الرغم من العقوبات الأميركية، وفقاً لوثائق سرية مسربة من الحرس الثوري.
فيما أوضح التقرير أن المركز يقع على بعد خمسة أميال فقط من مدينة قم الإيرانية، وقد توسع من مدرج يبلغ طوله 500 متر إلى 1500 متر في يومنا الحالي.
ووفقاً للمعلومات التي كشفت عنها مجموعة القرصنة "الانتفاضة حتى الإطاحة"، استولت وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة على 949 هكتاراً (حوالي 9.5 كيلومتر مربع) في منطقة غانجين شمال قم لإنشاء هذا المركز.
كما كشفت المعلومات الاستخباراتية أن المرشد علي خامنئي أمر بتركيز وتعزيز وتطوير أنشطة تصنيع الطائرات المسيّرة من قبل الشركة المصنعة الرئيسية البلاد، وهي شركة "قدس لصناعة الطيران"، في عام 2004.
وعلى رغم إدراجه على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية منذ 12 كانون الأول 2013، إلا أن مقر الطائرات التابع لفيلق القدس، استمر في التوسع.
ففي السابق كان مطاراً صغيراً لطائرات رش المحاصيل الصغيرة، وانتقل من مدرج يبلغ طوله 500 متر في عام 2007 إلى توسيع إلى 1000 متر في عام 2014.
وفي عام 2020، توسع إلى مساحة 1500 متر، ما يسمح لطائرات بدون طيار أكبر وأطول مدى بالتحليق، مثل تلك المستخدمة في الهجوم الجوي الإيراني على إسرائيل الشهر الماضي. وأضيفت حظيرة جديدة إلى المجمع المجاور للمدرج في عام 2021.
القاعدة تستضيف جماعات عدة
إلى ذلك كشف المعلومات الاستخبارية، التي جمعتها شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد من مصادر مختلفة بما في ذلك بعض داخل الحرس الثوري، أن مركز غانجين، الذي ظل سرياً حتى الآن، يستضيف الجماعات التي تعيث فساداً حاليا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وأبرزها حزب الله.
بالإضافة إلى تدريب واختبار الطائرات بدون طيار مثل طائرة مهاجر بعيدة المدى، والتي يمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 1000 ميل خلال 24 ساعة.
كذلك تعد القاعدة مركزاً لتدريب طياري الطائرات بدون طيار، ووفقاً لتقارير من داخل النظام، يتم تدريب المسلحين في مجموعات صغيرة تتألف من حفنة من المقاتلين. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدون طیار فی عام
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جعل ترحيل المهاجرين جزءاً أساسياً من حملته ورئاسته، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم مركز احتجاز في خليج غوانتانامو بكوبا، لاحتجاز عشرات الآلاف من "أسوأ الأجانب المجرمين".
كما وقع على مذكرة رئاسية، وقال إنه سيوجه المسؤولين الفيدراليين لتجهيز المرافق لاستقبال المهاجرين المجرمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود، إن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية ستدير المنشأة. ومع ذلك، لم تتضح تفاصيل الخطة على الفور.
What to know about Guantanamo Bay, the base where Trump will send 'criminal aliens' https://t.co/sg2MFDzUvX
— ABC7 News (WZVN-TV) (@ABC7SWFL) January 30, 2025 كيف تستخدم القاعدة؟وحسب تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، تشتهر القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا بالمشتبه بهم الذين تم جلبهم بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، إلا أنها تضم منشأة صغيرة منفصلة تستخدم لعقود من الزمن لاحتجاز المهاجرين.
ويُستخدم مركز عمليات المهاجرين للتعامل مع الأشخاص الذين يتم اعتراضهم، أثناء محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة بالقوارب بشكل غير قانوني. وأغلب هؤلاء الأشخاص من هايتي وكوبا.
ويشكل المركز جزءاً صغيراً من القاعدة، ويتضمن عدداً قليلاً من المباني وليس لديه القدرة على استيعاب 30 ألف شخص، الذي سبق وصرح ترامب أنه يمكن إرسالهم إلى هناك.
معقل للإرهابيينومن جهته، قال هومان للصحافيين "سنقوم فقط بتوسيع مركز المهاجرين الحالي".
ويعمل مركز احتجاز المهاجرين بشكل منفصل عن مركز الاحتجاز العسكري، وقاعات المحاكم المخصصة للأجانب المعتقلين في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، خلال ما أسمته تلك الإدارة "حربها على الإرهاب".
ويضم هذا المرفق 15 معتقلاً، بما في ذلك العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمد. وهذا أقل من ذروته التي بلغت نحو 800 معتقل.
ما يصل إلى 30 ألفاً..ترامب يوجه باحتجاز مهاجرين في غوانتانامو - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إنه يريد السجن العسكري في غوانتانامو، المخصص عادة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.من سيُحتجز في غوانتانامو؟
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إن مراكز احتجاز المهاجرين في غوانتانامو سوف تستخدم "لأسوأ الأسوأ". وقد استخدمت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، وهومان، هذه العبارة أثناء حديثهما إلى الصحفيين خارج البيت الأبيض.
وكان بيان البيت الأبيض أقل تحديداً، حيث قال إن "المنشأة الموسعة من شأنها توفير مساحة احتجاز إضافية للمجرمين الأجانب، ذوي الأولوية العالية والمتواجدين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، ومعالجة احتياجات إنفاذ قوانين الهجرة المصاحبة".
وقال مسؤول في الإدارة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن "المركز سوف يستخدم لإيواء المجرمين الخطرين، والأشخاص الذين يصعب ترحيلهم".
هل توجد مساحة كافية؟ووفق "أسوشييتد برس"، تعهد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، لكن ميزانية إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الحالية، لا تحتوي إلا على ما يكفي من الأموال لاحتجاز حوالي 41 ألف شخص .
وتحتجز إدارة الهجرة والجمارك المهاجرين في مراكز المعالجة التابعة لها، وفي مرافق الاحتجاز التي تديرها شركات خاصة، إلى جانب السجون والمعتقلات المحلية. ولا توجد لديها مرافق مخصصة لاحتجاز الأسر، التي تشكل ما يقرب من ثلث الوافدين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
كما تم استخدام القواعد العسكرية الأمريكية مراراً وتكراراً منذ سبعينيات القرن الـ 20، لاستيعاب موجات المهاجرين الفارين من فيتنام وكوبا وهايتي وكوسوفو وأفغانستان.
Decisión gob EEUU de encarcelar en Base Naval en Guantánamo a migrantes, en enclave donde creó centros de tortura y detención indefinida, muestra desprecio hacia condición humana y Derecho Internacional
Es en territorio de #Cuba ilegalmente ocupado fuera jurisdicción cortes EEUU pic.twitter.com/riqxW5lSni
لقد استأجرت الولايات المتحدة غوانتانامو، من كوبا لأكثر من قرن من الزمان. وتعارض كوبا هذا الإيجار وترفض عادة دفع الإيجار الاسمي الذي تدفعه الولايات المتحدة.
وانتقد مسؤولون حكوميون قرار ترامب، حيث اعتبر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل القرار "عملاً وحشياً"، ووصف القاعدة بأنها "تقع في أراضٍ كوبية محتلة بشكل غير قانوني".
وقال وزير الخارجية برونو رودريغيز: "إن قرار الحكومة الأمريكية بسجن المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، في جيب أنشأت فيه مراكز تعذيب واحتجاز غير محدد الأجل، يُظهر ازدراءً للحالة الإنسانية والقانون الدولي".