ناقشت اللجنة الأمنية المكلفة من وزير الداخلية مع وفد من وزارة الداخلية التونسية الآليات اللازمة لإعادة فتح منفذ رأس اجدير الحدودي والتنسيق لإعداد الترتيبات الواجب اتباعها لتنظيم سير العمل بالمعبر.

وتناول الاجتماع الذي جرى بمعبر رأس اجدير أمس الأحد التعاون بين البلدين لتيسير العمل بالمنفذ بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتطوير، والوقوف على الاحتياجات الفنية و التقنية التي يحتاجها لتسهيل انسياب حركة العبور بين البلدين، ومن ذلك معالجة آلية تسجيل السيارات العابرة من المنفذ من وإلى البلدين.

وحضر الاجتماع رئيس اللجنة الأمنية رئيس جهاز المباحث الجنائية “محمود عاشور” ورئيس جهاز حرس الحدود ومدير ادارة شؤون المرور والتراخيص ومدير أمن منفذ رأس اجدير، وعن الجانب الآخر رئيس حرس الحدود بالداخلية التونسية وشرطة الحدود بمنفذ رأس اجدير.

كما بحث الاجتماع إيجاد الحلول لتفعيل أقواس التفتيش الأمني، ووضع ضوابط لحركة التجار المترجلين بين البلدين، بالاضافة إلى معالجة المشاكل المسببة للازدحام وعرقلة حركة الدخول والخروج بين البلدين.

وفي هذا الصدد، أكد الحضور ضرورة التقيد بالإجراءات وفقاً للقوانين والتشريعات النافذة في البلدين لمكافحة ومنع التهريب بكافة أنواعه.

إلى جانب ذلك، جرى الاتفاق خلال الاجتماع على فتح أكثر عدد من الممرات ليكون في أتم جهوزيته لاستقبال حركة المسافرين و البضائع بكل انسيابية.

وأغلق معبر رأس اجدير الحدودي في 20 من مارس الماضي، جراء خلاف داخل الأراضي الليبية.

وذكرت وسائل إعلام تونسية قبل أيام أن معبر وازن – ذهيبة يشهد ازدحاما غير مسبوق حيق يصل عدد الليبين المتجهين إلى الأراضي التونسية وفق التقديرات إلى 3000 مسافر خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أن فترة الانتظار لإتمام إجراءات العبور قد تتجاوز 9 ساعات.

المصدر: إدارة إنفاذ القانون

تونسمعبر رأس اجدير Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تونس معبر رأس اجدير

إقرأ أيضاً:

توقف مفاجئ لقطار الجزائر ـ تونس.. غياب التوضيحات يثير التساؤلات

أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في الجزائر، اليوم السبت، عن توقف مؤقت للرحلات الدولية للقطار الرابط بين الجزائر وتونس، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد 30 مارس 2025 حتى الجمعة 04 أبريل 2025. ومن المقرر أن تستأنف الرحلات مجددًا يوم الأحد 06 أفريل 2025 وفق البرنامج المعتاد لهذا الخط.

وجاء في بيان الشركة العمومية: "نعلم الزبائن الكرام عن توقف مؤقت لرحلات القطار على خط 'الجزائر- تونس - الجزائر' خلال الفترة المذكورة، ونعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا الانقطاع". ولم تقدم الشركة أي تفاصيل إضافية عن أسباب هذا التوقف.

يُذكر أن هذا الخط الحديدي قد استُؤنف تشغيله في أوت 2024 بعد انقطاع دام 30 سنة، حيث يربط بين مدينة عنابة الجزائرية والعاصمة التونسية، ما أسهم في تسهيل التنقل وتعزيز التبادلات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.

ويترقب المسافرون توضيحات إضافية حول سبب التوقف، خاصة أن هذا الخط يشهد إقبالًا ملحوظًا منذ إعادة تشغيله، نظرًا لأهميته كوسيلة نقل برية مريحة بين البلدين المجاورين.



عدد المسافرين بين الجزائر وتونس:

وتُعتبر تونس وجهة سياحية مفضلة للجزائريين، حيث شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عدد السياح الجزائريين الوافدين إلى تونس. في عام 2023، استقبلت تونس أكثر من 3 ملايين سائح جزائري، بزيادة 3.5% مقارنة بعام 2019. وفي الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 10 أغسطس 2024، بلغ عدد الجزائريين الذين زاروا تونس حوالي 1.8 مليون سائح، بزيادة 17% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، و26% مقارنة بعام 2019.

تُعزى هذه الزيادة إلى عدة عوامل، منها: العلاقات المتميزة بين البلدين: تشابه العادات، التاريخ، الدين، والثقافة، القرب الجغرافي: حيث يسافر 94% من السياح الجزائريين إلى تونس بالحافلات أو السيارات، تنوع المنتج السياحي التونسي: الذي يلبي مختلف الأذواق والتطلعات.

وتُعدّ العلاقات الجزائرية التونسية بالفعل من أكثر العلاقات استقرارًا في المنطقة، وتونس تُعتبر شريكًا استراتيجيًا موثوقًا بالنسبة للجزائر. في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر توترات مع بعض دول الجوار مثل المغرب، تحافظ على علاقات ودية ومتينة مع تونس.

وأسباب اعتبار تونس الدولة الأكثر أمانًا للجزائر تتمثل في:

التنسيق الأمني: الجزائر وتونس تتعاونان بشكل وثيق في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الحدود المشتركة، خاصة في المناطق الجبلية التي شهدت أنشطة إرهابية في الماضي.

التفاهم السياسي: هناك تطابق في وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية، مثل الأوضاع في ليبيا وضرورة الحلول السياسية بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

التكامل الاقتصادي: تتمتع الجزائر وتونس بعلاقات تجارية قوية، ويعتمد جزء كبير من الاقتصاد التونسي على السياحة الجزائرية، مما يعزز مصالح البلدين المشتركة.

العلاقات الشعبية: الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين عميقة، حيث يزور ملايين الجزائريين تونس سنويًا بغرض السياحة والعلاج، في حين يزور التونسيون الجزائر للعمل أو لأغراض تجارية.


مقالات مشابهة

  • موسكو وبكين تبحثان عدداً من الملفات المشتركة
  • رئيس الجمهورية يهنئ الجيش الوطني والمغاوير المرابطين على الحدود
  • محمد بن زايد يتبادل التهاني مع رئيسي موريتانيا وتونس ورئيس وزراء العراق
  • «العربي الجديد»: التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: سلاح المقاومة خط أحمر
  • توقف مفاجئ لقطار الجزائر ـ تونس.. غياب التوضيحات يثير التساؤلات
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • وزير الأوقاف يتقدم بالتعازي والمواساة لميانمار وتايلاند إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين
  • الخارجية: مصر والإمارات تبحثان التطورات العربية والإفريقية