غالانت عن الهجوم على رفح: لم يعد لدينا خيار آخر
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، أنه لم يعد أمام إسرائيل خيار سوى شن هجوم على رفح جنوب قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق محددة في رفح استعدادا لمهاجمتها وفي مكالمة هاتفية خلال الليل، أطلع غالانت نظيره الأمريكي على وابل الصواريخ التي أطلقت من رفح على موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود.
وحسب بيان صدر عن مكتب غالانت فإن "الوزير شرح الجهود العديدة التي تبذلها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، وقال إن حماس ترفض في هذه المرحلة أي اقتراح من شأنه أن يسمح بذلك".
وشدد غالانت على أنه "لم يكن هناك خيار آخر وهذا يعني بدء العملية الإسرائيلية في رفح".
وأضافت الوزارة: "شكر غالانت وزير الدفاع الأمريكي على التعاون الوثيق، وشدد على أن الولايات المتحدة لها دور مهم في دفع الحوار من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس".
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص، وذلك بعد دعوته السكان لمغادرتها تمهيدا لعملية برية محتملة في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في مدينة رفح إلى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ 7 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن واشنطن
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال الإسرائيلي يضغط على الفلسطينيين لإسقاط حماس
قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال تصعيد عمليات القتل والاستهدافات في مناطق مختلفة.
وأوضح خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذا التصعيد يعكس هدفًا مزدوجًا؛ الأول هو إرسال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها أن العمليات العسكرية مستمرة في قطاع غزة، والثاني هو إبلاغ حركة حماس أن استمرار المفاوضات دون الوصول إلى اتفاق بما يتوافق مع المطالب الإسرائيلية يعني المزيد من القتل والدمار.
وأشار حرب، إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، التي طالب فيها الفلسطينيين في غزة بالثورة ضد حماس أو مواجهتها، مضيفًا أن هدف الاحتلال من إطالة أمد الحرب وتدمير القطاع على مدار 15 شهرًا هو الضغط على المواطنين الفلسطينيين لإطاحة حكم حركة حماس في قطاع غزة، الحرب هي جزء من السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إضعاف حكم حماس.
أكد حرب، أن وتيرة العنف والقتل التي تمارسها إسرائيل في بداية هذا العام تبدو وكأنها تتجه في نفس الاتجاه، أي المزيد من الضغط على غزة لتغيير المعادلة السياسية فيها، وإضعاف السلطة التي تمثلها حركة حماس.