أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية. 

وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني وزير التعليم العالي: دعم الصناعة والاقتصاد الوطني بالأبحاث العلمية

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة والجامعات ومختلف المؤسسات التعليمية والبحثية باستخدام التكنولوجيا في نُظم عملها؛ للارتقاء بجودة العمل بها، والحصول على أفضل النتائج المُمكنة، في إطار تنفيذ خطة الوزارة نحو التحول الرقمي، مشيرًا إلى دعم الدولة للتحول الرقمي في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم؛ باعتباره أحد أهم محاور إستراتيجية مصر 2030.

أهمية تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس

وأشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى زيادة قوائم المُحكمين لترقية أعضاء هيئة التدريس ليصل عددهم إلى 5967 عضوًا بدلًا من 4738 عضوًا بزيادة 1229 عضوًا، لتمثل الزيادة نسبة 25% في القائمة الحالية، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحديثات على النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس في مارس 2024، عن طريق ربط النظام بالنظام الإلكتروني الخاص باستخراج تقارير معامل التأثير وفحص الاقتباس، حيث يتم استخدام نفس بيانات التسجيل (الرقم القومي وكلمة المرور) للدخول على النظامين، ونقل البيانات الشخصية للمتقدم الموجودة بنظام معامل التأثير إلى نظام الترقية بشكل آلي، وكذلك نقل بيانات الابحاث ومُرفقاتها الموجودة بنظام معامل التأثير إلى نظام الترقية بشكل آلي.

وأضاف الدكتور مصطفى أن النظام الإلكتروني الجديد لترقية أعضاء هيئة التدريس يعمل على تفعيل عمل المحكمين بإضافة قوائم للمُحكمين على نظام الترقيات طبقًا للتوزيع بكل لجنة علمية، وتمكين المُقرر من اختيار المُحكمين، وعمل حسابات لكل المُحكمين من مختلف اللجان، بالإضافة الي حسابات أعضاء اللجان في حالة الحاجة الي تحكميهم طبقًا لموافقة أمانة المجلس، وإرسال إيميلات لإبلاغهم برابط الموقع الجديد للتحكيم واسم المستخدم وكلمة المرور، لافتًا إلى قيام وحدة نُظم المعلومات بأمانة المجلس بتقديم الدعم الفني المُستمر للمُحكمين الجُدد لتسهيل مهمتهم وإتمامها على أكمل وجه، كما أنه جاري إضافة حسابات جديدة للمُحكمين الجدد وإدراجهم على النظام وإرسال ذلك بالبريد الإلكتروني.

وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن التحديث الجديد يستفيد منه المُتقدمون للترقية من أعضاء هيئة التدريس ، ومقررو اللجان العلمية، والمُحكمون، وأمانة المجلس الأعلى للجامعات.

ويستفيد المُتقدمون للترقية من التحديث، حيث يساهم في توفير الجهد المطلوب للتسجيل، وتحميل الملفات على النظامين، ومراجعة تقارير معامل التأثير، وفحص الاقتباس قبل التقدم للجنة العلمية، ومن ثم إمكانية استبدال أبحاث أو إجراء الحذف، والإضافة قبل التقدم رسميًا للجان، وتوفير الوقت، بتفعيل الدفع الإلكتروني على نظام الترقيات، بدلاً من الإيداع النقدي في البنك، وتفعيل رفع الملفات إلكترونيًا للجنة العلمية، والمُحكمين؛ تمهيدًا لتقليل عدد الملفات الورقية المُكلفة ماديًا من 5 ملفات إلى ملف واحد، به أصل المُستندات المُعتمدة، وتقليل زمن دورة العمل من عدة أشهر إلى شهر على الأكثر.

كما يستفيد مُقررو اللجان العلمية من هذا التحديث في استلام جميع الملفات، وتقارير المكتبة الرقمية إلكترونيًا في نظام واحد، وتوزيع الإنتاج العلمي على المُحكمين إلكترونيًا، وتوفير الجهد والمال عن طريق إرسال الملفات إلكترونيًا، واستلام التقارير الفردية للمُحكمين إلكترونيًا، وكتابة التقييمات مُباشرة في استمارة التقييم للمُتقدمين، بدلاً من إعادة إدخالها، فضلاً عن تقليل نِسب الأخطاء، والتأكد من الدفع بمراجعة إيصالات الدفع الإلكتروني من النظام مباشرة، وتوفير المساحات المطلوبة لحفظ الملفات طوال فترة الدورة والدورات السابقة، وتوفير وسيلة للأرشفة الإلكترونية طوال فترة العمل، مع تسهيل عمل التسليم والتسلم بين الدورتين.

ويستفيد المحكمون من التحديث الجديد في استلام جميع ملفات الأبحاث المطلوب تحكيمها إلكترونيًا في واجهة واحدة، وتجهيز نموذج موحد للتقارير الفردية لكل اللجان آليًا بعد الانتهاء من التحكيم والإرسال للمقرر، ووجود إمكانية تسجيل التحكيم جزئيًا أو كُليًا، وإرساله للمُقرر عند الانتهاء، وذلك بعد التعهد بأن المُتقدم ليس من القرابة حتى الدرجة الرابعة، وكذلك أرشفة التقارير مع إمكانية طباعتها طوال فترة التحكيم، وتوفير الوقت والمال المطلوب لإعادة إرسال التقارير الفردية لمُقرري اللجان، كما أنه جار إبلاغ المُحكمين بطلبات التحكيم عن طريق البريد الإلكتروني، بدلاً من تواصل المقررين تليفونيًا.

ويساعد النظام الجديد أمانة المجلس الأعلى للجامعات في حوكمة شاملة لدورة العمل بلجان الترقيات، وأرشفة إلكترونية كاملة لجميع التقارير الفردية والجماعية للمُتقدمين، وتوفير الوقت والجهد لكل فرق العمل للإسراع من دورة الترقية للمُتقدمين، وتفعيل الدفع الإلكتروني على جميع الأنظمة الإلكترونية؛ لتوفير الوقت والجهد على الوحدات الحسابية؛ للتأكد من إيصالات الدفع، فضلاً عن الطلبات الورقية لتجهيز المقابل المادي لأعضاء اللجان العلمية والمُحكمين، باستخراج التقارير مُباشرة من النظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التدريس هيئة التدريس الجامعات التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى النظام الإلكتروني المجلس الأعلى للجامعات التعلیم العالی معامل التأثیر إلکترونی ا على النظام الم حکمین

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يستلم وثيقة أول شحنة من عقار "ترايكافتا"

سلم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وثيقة استلام أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج المرضى المصابين بالتليف الكيسي. 

جاء ذلك ضمن جهود التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، وستُخصص هذه الشحنة للاستخدام في مركز علاج التليف الكيسي بمستشفيات جامعة عين شمس، في إطار التعاون المتكامل بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية ومركز التميز بجامعة عين شمس.

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتطوير المستشفيات الجامعية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في إطار الدعم المستمر من القيادة السياسية، مشيرًا إلى تركيز الدولة على علاج الأمراض النادرة من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات؛ مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج هذه الأمراض، كما أشاد بتعاون الوزارة مع وزارة الصحة لتحسين الخدمات الطبية وتقديم أفضل رعاية للمواطنين والمرضى الوافدين، متطلعًا إلى مزيد من التعاون المثمر.

وأضاف “عاشور " أن اهتمام الوزارتين بملف الأمراض النادرة ينبع من إيمانهما بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر واهتمامهما بصحة المواطن، موضحًا أن هذا الاهتمام يتماشى مع إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مؤكدًا دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المساهمة الفعالة في عملية التنمية المجتمعية.

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وصول شحنة العقار يمثل خطوة حاسمة في علاج مرض التليف الكيسي في مصر، إذ تم استقبال 2800 عبوة من عقار ترايكافتا، وهو العلاج الأحدث لهذا المرض، مما يعكس التزام مصر بتوفير أفضل وسائل الرعاية الصحية لمواطنيها في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى القضاء على الأمراض النادرة.

وأشار "عبدالغفار" إلى أن مرض التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤدي إلى تلف شديد في الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، ويقلل العلاج من أعراض المرض، لا سيما الإعاقات الرئوية، مما يوفر أفقًا جديدًا من الأمل لمرضى التليف الكيسي في مصر، ويتيح علاجًا فعالًا بعد أن كان المرض يؤدي إلى تدهور حاد في الجهازين التنفسي والهضمي ويسبب وفيات في صفوف الأطفال والمراهقين.
 

شهد اللقاء الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة غادة إسماعيل، مقررة اللجنة المركزية للجان المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
 

مقالات مشابهة

  • نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي
  • السعيطي يأذن بصرف مكافآت أعضاء هيئة التدريس في الأكاديمية الليبية للدراسات العليا
  • وزير التعليم العالي يستلم وثيقة أول شحنة من عقار "ترايكافتا"
  • تطوير استثمار الأموال الوقفية.. تعديلات جديدة في نظام هيئة الأوقاف
  • رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة ركيزة أساسية للارتقاء بالجامعات في التصنيفات الدولية
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم طلاب الجامعات من ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي سلسلة لقاءات لتعزيز التعاون مع كينيا
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع كينيا
  • وزير التعليم السوري يؤكد طمس أية معالم تخص النظام السابق من المناهج الدراسية