مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو وافقت بالإجماع على عملية رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي للإذاعة العامة الإسرائيلية إن حكومة بنيامين نتنياهو صوتت بالإجماع بالموافقة على عملية رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، دعا الجيش الإسرائيلي، الاثنين، المدنيين والنازحين الفلسطينيين، إلى إخلاء شرق مدينة رفح استعداداً لعملية عسكرية في تلك المنطقة، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش بدء خطة لإجلاء السكان والنازحين الفلسطينيين من مناطق شرق رفح إلى خان يونس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، إنه على سكان شرق رفح التوجه "فوراً" إلى "منطقة إنسانية موسعة" بمنطقة المواصي في خان يونس، مشيراً إلى عملية عسكرية في شرق رفح.
وحذر متحدث الجيش الإسرائيلي، النازحين في رفح، من العودة إلى شمال غزة أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي.
وطالب أدرعي في منشوره على منصة "إكس"، السكان والنازحين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات 10 إلى 16 و28 و280 بإخلاء تلك المناطق فوراً، مشيراً إلى أن "كل من يتواجد في تلك المناطق "يعرض حياته للخطر".
وقال راديو الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الاثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح، قبل اجتياحها.
ووفقاً لما أورده راديو الجيش الإسرائيلي، فإن عمليات الإجلاء تتركز الآن على عدد قليل من المناطق المحيطة برفح والتي سيتم توجيه الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم منها إلى مدينتي الخيام في خان يونس والمواصي القريبتين.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي: إنه سيجري استخدام منشورات ورسائل نصية ومكالمات هاتفية وإعلانات عبر وسائل الإعلام لـ"تشجيع الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وأكدت أنها "تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".
وشددت الوزارة، في بيان، على أن "الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".
وفي ردها على نتنياهو، أضافت: "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بها، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً".
وتابعت أن "هذه العقلية المتطرفة المحتلة دمرت غزة بالكامل وقتلت وأصابت 160 ألف فلسطيني، أكثرهم أطفال ونساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".
وأشارت الوزارة السعودية إلى أن "أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً".
وأكدت أن "العقلية المتطرفة المحتلة لا تأبه بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".
كما ثمنت المملكة "ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، حسب البيان نفسه.
وأوضحت أن "هذه المواقف، الرافضة إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".
واختتمت الخارجية السعودية بالقول إن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، والسلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".
ردا على موقفها الثابت المتمسك بتأسيس دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، في معرض رده على سؤال لمذيع (القناة 14) الإسرائيلية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وزعم نتنياهو أن "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.